بقلم ( أوُزْآن )...
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد ...
" من يقرأ روايتي في وقت صلاه فلا يُؤخرها
لاتُلهيكم روايتي عن مقربه الله "..سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم ..لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.أمسكت بمقبض باب غرفتها وفتحته وهي تشهق شهقات متتالية وتبكي بوجع وعيناها تذرف الدموع بغزارة ودخلت واقفلت الباب خلفها...
ورفعت يدها وهي تمسك بخدها إلا أنها أبعدتها بسرعة بعدما شعرت بألم طفيف...
تقدمت لتسريحتها وشهقت بخفة وأزداد بكائها بعدما رأت خدها متورم بخفة ولونه أحمر بشدة..
رفعت يديها تمسح دموعها وتنطق بهمس خافت : الله يكسر يدك...الله يكسر يدك.
وزفرت بتعب وهي تتألم من خدها الذي فقدت الإحساس به ولا تشعر به وفقط ينبض بألم وتشعر بأن وجهها بأكمله متشنج بسبب صفعته...
تقدمت للحمام لتغسل وجهها من كثرة الدموع التي تغطيه وتشعر بأنه يتلهب بحرارة بسبب دموعها الحارة...
-----------------------------------------
أرمش بصدمة وهو غير مُصدق ما رأت عيناه وتلفت من حوله بذهول ونطق بهمس : لعنبو حيها من ذي؟.
وفز بعدما رأى خادمة من الخدم تخرج من الباب الرئيسي للقصر وتقدم يمشي خلفها بخطوات سريعة..
وخرج ونطق يلفت أنتباهها : أحم ، هي أنتي.
التفتت له بإستغراب ونطقت بالإنجليزية : أنا؟.
تقدم ونطق : نعم أنتي ، هل يوجد هُنا غيرك؟.
كشرت بملامحها ونطقت : ماذا تُريد؟.
تنحنح بخفة ونطق بتساؤل : هُنا بالقصر توجد فتاة جميلة عينيها خضراء من تكون؟.
أبتسمت بخفة ونطقت : هل تقصد غنى؟.
نطق بذهول : غنى ! من تكون هذه؟ أنا أول مرة أراها.
الخادمة بهدوء : أنها خادمة السيد مروان الخاصة.
شهق بخفة ونطق بذهول : هي العربية؟.
هزت رأسها : نعم ، هي نفسها.
أرمش بعدم تصديق وهو يحلف بعمره ماشاف مثل جمالها ونعومتها وبياضها وفتنة جسدها الطاغي بالأنوثة...
وسواد شعرها كسواد الليل ولمعانه وعيناها آآآآآه من عيناها وسحرهما ، بهما مزيج غريب عجيب بين الأخضر والرمادي ولمعه تجعلك تعشق النظر لعينيها وجمالهما...
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...