Part 34

657 25 22
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد ...

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ...


أسـتـغـفـرالـلّٰـه ...


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تنهدت بتعب وهي من أتت منه وهي تبكي وغير مُصدقة بأن الشهر الكريم بعد يومين..

لأول مرة في حياتها تبتعد عن أهلها كل هذه المدة وسوف تصوم شهر رمضان بعيدة عنهم وبالغربة وبين أشخاص لا تعرفهم..

تعبت من التفكير ولا أدري وش يبي فيني بالضبط ! قلت يعاقبني خادمة عاقبني وأنا ما أدري وش اللي سويته عشان يعاقبني المفروض هو وعمي سعد عمت عينه يتناقشون بينهم ويحلون مشكلتهم أنا شدخلني بينهم؟؟..

وحتى عنده خطيبة وش يبي فيني أجل؟؟ و دائماً يذكرني بأني الخادمة وهو رئيسي..

وأمس لما قالت عزيزة أنها خطيبته والمفروض يدافع عنها وقتها مادري شفيني حزنت مرة وتضايقت وحاولت أتجاهل وش دخلني فيهم؟..

و عمته هذي مادري من وين طلعت يعني يروح عمه تجي عمته؟ ما أرتاح أنا؟.

زفرت بتعب وهي تشعر بالضيق ووقفت وأتجهت لدولابها تشغل نفسها بترتيب ملابسها وأغراضها...

-----------------------------------------

جميعهم بالساحة الخارجية وسيارتين من سيارات مروان الفاخرة والسائقين كيفن وأبوه أليكس..

وأم تركي تركب السيارة وهي تمسك يد عزيزة الغاضبة بأنهم سوف يذهبون ويرجعون للسعودية وهم أول متفقين بأن رمضان يصومونه هنا مع أهل مروان...

وتركي الذي يشتعل بالنار من القهر والغضب بأنهم سوف يذهبون وهو لم يأخذ حقه من مروان الذي كسر يده...

نطق أبو مروان بنبرته الثقيلة يُحدث أبو تركي : يابن الحلال عين من الله خير وأجلسوا ، نبي نصوم رمضان مع بعض حتى هياء تبي تجي بعد يومين.

أبو تركي برفض قاطع ونطق بقهر : أنا مالي جلوس بمكان عيالي ينضربون فيه قدامي.

تنهد أبو مروان ونطق بجدية : والله أن مروان أعرفه زين مايعصب ويضرب إلا أنهم مسوين له شيء ولا وش اللي خلاه يعصب كذا؟.

أبو تركي ناظره بطرف عينه : تدافع عنه لأنه ولدك ولا كان ولدي اللي كاسر يد مروان كان سويت لنا فضيحة.

أبو مروان نطق بأبتسامة خبيثة : هذا إذا قدر ولدك على مروان ويكسر يده.

أبو تركي زفر بغضب : ايه يعني تعرف ولدك ماحد يقوى عليه إلا ربه.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن