Part 10

428 21 0
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...







جالس على الكنب وقدامه زيد تنهد وهتف : ذا وينه طول؟

زيد : شيء طبيعي راح يطول، تلقاه الحين يصرف الي عنده.

سعد تأفف :أنا ما أدري متى أخلص من هالمهزلة.

زيد بحده : أنت علامك تقط الكلام قط ولا تنتبه؟ ثمن كلامك صدقني ما الخاسر إلا أنت بالمهزلة على قولتك.

سعد ناظره بطرف عين وصد التفت لجواله يرن بأسم ياسر أخذه و رد : هلا؟

ياسر بحقد : ويــنك من أمس أدور عليك؟

سعد بهدوء : وأنت وش عليك؟

ياسر ضحك بقهر و هتف من بين أسنانه : تدري؟ قسم مافي أقذر منك على وجه الأرض.

سعد بحده : يـاسر..أحترم نفسك وش هالكلام؟

ياسر بسخرية : ايه انت ماعليك تروح وتسوي المصايب وأحنا الي ناكله.

سعد : أنت وش تقول؟ تكلم زين وش فيه؟

ياسر : تدري أنهم وصلو لغنى ! غنى يالظالم ! وش عرفهم فيها؟

سعد طارت عيونه بصدمه ووقف متوجه للغرفة بحيث زيد مايسمع مادام الموضوع وصل لغنى وهتف بتوتر : دقيقه دقيقه أنت مستوعب الكلام الي تقوله؟ غنى وينها؟ صاير فيها شي؟

ياسر ضحك بقهر : الحين بتفهمني أنك خايف عليها ! ولا عليك إذا أكتشفو أنها حيه وأنت مزور ورقة وفاة لها؟

سعد صرخ بغضب : لا ترفع ضغطي تكلم زين وش صاير لها؟

ياسر : أبد والله مسكوها وسمعوها كلام توصله، ولا وين مسكوها؟ بالمزرعة متخيل؟

سعد بصدمه : أنت متأكد شلون بالمزرعة؟ هذي ماحد يعرفها غيرنا.

ياسر بهدوء : الحين وش الحل؟ ياخوفي يفصحون عن السر الي سنين مخبينه.

سعد غمض عيونه بقهر : إذا جيت نتفاهم بعدين أكلمك.

ياسر بتساؤل : أنت وينك؟

سعد بهدوء : بالرياض.

ياسر : أنتظرك.

قفل ووقف توجه للباب طلع وشاف قدامه رئيسة الي رفع نظره له وبجانبه زيد تقدم بهدوء وسلم عليه وأخذو أحوال بعض...

هتف بهدوء : أيوه وش صار على موضوعنا.

سعد : أنا حالياً ماأقدر أسافر وأطلع برا.

بتساؤل : ليه؟

سعد : عندي موضوع مهم ولازم أتفرغ له.

بسخرية : بالله ! ما أتوقع أنه أهم من موضوعنا ولا؟

سعد زفر بضيق : يخص الي قبل شوي طلعنا من الشركه عشانه.

بأهتمام : ليش وش صاير؟

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن