بقلم ( أوُزْآن )...
جالس على الكنب وقدامه زيد تنهد وهتف : ذا وينه طول؟
زيد : شيء طبيعي راح يطول، تلقاه الحين يصرف الي عنده.
سعد تأفف :أنا ما أدري متى أخلص من هالمهزلة.
زيد بحده : أنت علامك تقط الكلام قط ولا تنتبه؟ ثمن كلامك صدقني ما الخاسر إلا أنت بالمهزلة على قولتك.
سعد ناظره بطرف عين وصد التفت لجواله يرن بأسم ياسر أخذه و رد : هلا؟
ياسر بحقد : ويــنك من أمس أدور عليك؟
سعد بهدوء : وأنت وش عليك؟
ياسر ضحك بقهر و هتف من بين أسنانه : تدري؟ قسم مافي أقذر منك على وجه الأرض.
سعد بحده : يـاسر..أحترم نفسك وش هالكلام؟
ياسر بسخرية : ايه انت ماعليك تروح وتسوي المصايب وأحنا الي ناكله.
سعد : أنت وش تقول؟ تكلم زين وش فيه؟
ياسر : تدري أنهم وصلو لغنى ! غنى يالظالم ! وش عرفهم فيها؟
سعد طارت عيونه بصدمه ووقف متوجه للغرفة بحيث زيد مايسمع مادام الموضوع وصل لغنى وهتف بتوتر : دقيقه دقيقه أنت مستوعب الكلام الي تقوله؟ غنى وينها؟ صاير فيها شي؟
ياسر ضحك بقهر : الحين بتفهمني أنك خايف عليها ! ولا عليك إذا أكتشفو أنها حيه وأنت مزور ورقة وفاة لها؟
سعد صرخ بغضب : لا ترفع ضغطي تكلم زين وش صاير لها؟
ياسر : أبد والله مسكوها وسمعوها كلام توصله، ولا وين مسكوها؟ بالمزرعة متخيل؟
سعد بصدمه : أنت متأكد شلون بالمزرعة؟ هذي ماحد يعرفها غيرنا.
ياسر بهدوء : الحين وش الحل؟ ياخوفي يفصحون عن السر الي سنين مخبينه.
سعد غمض عيونه بقهر : إذا جيت نتفاهم بعدين أكلمك.
ياسر بتساؤل : أنت وينك؟
سعد بهدوء : بالرياض.
ياسر : أنتظرك.
قفل ووقف توجه للباب طلع وشاف قدامه رئيسة الي رفع نظره له وبجانبه زيد تقدم بهدوء وسلم عليه وأخذو أحوال بعض...
هتف بهدوء : أيوه وش صار على موضوعنا.
سعد : أنا حالياً ماأقدر أسافر وأطلع برا.
بتساؤل : ليه؟
سعد : عندي موضوع مهم ولازم أتفرغ له.
بسخرية : بالله ! ما أتوقع أنه أهم من موضوعنا ولا؟
سعد زفر بضيق : يخص الي قبل شوي طلعنا من الشركه عشانه.
بأهتمام : ليش وش صاير؟
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...