بقلم ( أوُزْآن )...
رجع لبيت أهله وهو ضايع بأفكاره ماقدر يرتبهم...
يخشى يقابل أخوه ويطلع مثل ماقال له بتار...
وقف أمام بيته ونزل التفت لا شعورياً لشباك ذات العينتان العسلية...
صد وتوجه لباب بيته فتحه بالمفتاح اللي معه ودخل...
توجه لصالة وقابلهم كلهم موجودين ماعدا عُدي ونطق : السلام عليكم.
التفتو له و ردو : عليكم السلام.
تقدم بهدوء وجلس التفت لرذاذ عليها عبايتها وسأل : بتروحين مكان؟
رذاذ بأبتسامة : ايه بروح لرنيم عازمتني.
فز قلبه لطاريها وتدارك وضعه : اهاه روحي ولا تطولين على أمي.
بعدها كمل بتساؤل : سراب راحت؟
أم مشعل بحزن : اي جاء فارس وأخذها.
مشعل بأبتسامة : علامك؟ متضايقه أنها راحت؟
أم مشعل : اي.
رذاذ : افا عليك يمه هذا انا عندك.
ام مشعل ناظرتها بطرف عين : والعباية اللي أنتي لابستها وش قصتها هاه؟
ضحكت ونطق مشعل بأبتسامة : طيب ليش ماتروحين معها مو أم رنيم صديقتك؟
أم مشعل بحزن : ياروحي الله يشفيها ويعافيها ويخليها لبنيتها الوحيدة.
رذاذ : اي والله يمه صادق مشعل تعالي معي.
ام مشعل : أجل هاتي عباتي يلا.
رذاذ وقفت وثواني وجت معاها العباية مدتها لأمها و وقفت ولبستها التفتت لمشعل : أنت بتروح مكان ولا اجلس عندك؟
مشعل أبتسم : لا يالغالية روحي ووسعي صدرك انا شويات وبطلع.هزت راسها بالإيجاب وتوجهت هي ورذاذ لباب الخروج وطلعو..
تنهد بضيق ونطق بهمس : يارب أفرج همي.
التفت لدخول عُدي يدندن ولا هو منتبه له نطق : عُدي.
التفت له وتقدم : بسم الله عبالي البيت فاضي.
جلس بجانبه وأستغرب نظرات مشعل : علامك؟
مشعل عدل جلسته ونطق بحده : سؤال واحد وأبيك تجاوب بصدق فهمت؟
عُدي بلع ريقه : أبشر.
مشعل بجدية : وين كنت؟
عُدي أستغرب بس جاوب بصدق : مع خويي عمر.
مشعل : وين كنت أنت وعمر قبل ثلاث ايام بالليل؟
عُدي بتفكير و رد بعفوية : مادري أعطاني موقع وقال ابيك توصلني له.
مشعل تنهد براحه بس مازال فيه شك : وين وصلته؟
عُدي : مكان أول مره أشوفه بعيد عن الديرة يمكن بـ80 كيلومتر.
مشعل : طيب وش كان يبي بالمكان؟
عُدي : وصلته لمبنى وقريب منه بيوت واضح انها مهجورة.
مشعل بحده : لما وصلته وش صار تكلم قولي بتفصيل علامك تقط حرف حرف؟
عُدي أستغرب ونطق : كان معه شنطة سوداء وقالي بوصلها لخويي هنا أستغربت بس ما سألته نزل وراح للمبنى و مد الشنطة لواحد ماقدرت أشوف ملامحه بسبب الظلام.
مشعل : وبعده وش صار؟
عُدي : ياخوي ماصار شيء رجع ورجعت انا وياه لديرة وصلته لبيته وانا رحت للبيت.
مشعل تنهد براحه عرف أنه مايعرف ولا شيء : زين خلاص.
عُدي بأستغراب : علامك؟ أول مره تسأل كذا؟
مشعل : ولا شيء سمعت عنك كلام وقلت بتأكد.
عُدي ناظره بطرف عين : ومن عقلك أنا بسوي شيء انت ماتدري عنه؟
مشعل أبتسم : للأسف الشيطان له دور شكيت فيك بس تأكدت أن مافيه شيء من اللي سمعته.
عُدي بمزح : والله خوفتني قلت الحين مسروقة بقالته ويحسبني انا سارقه مثل كل مره تحطها علي.
ضحك مشعل ونطق : عاد وش أسوي أنت السارق قبل ! طلعت عيون شريف من كثر مايركض وراك بيرجع اللي أنت سارق.
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...