Part 18

434 15 3
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...















هزت راسها بالرفض بتكرار وهي تتراجع للخلف وهو يتقدم لها ومازال بأبتسامته الخبيثة و ينظر لها بنظرات مُتلهفه مُشتاقه والأكثر حُــــب و الأقوى شــهــوة و رغــــبـــــة...

سالم رفع حاجبه : افااا علامك؟ لهدرجة أخوف؟ ترى انا ما أعض.
غنى بلعت ريقها برعب ووقفت متصلبه من وجوده عندها وكمل سالم : الليلة أحلى سهره أوعدك راح تحبينها.
وكمل بأبتسامته الخبيثة : والأجمل لحالنا مافيه احد غيرنا. وأنهى كلامه بغمزة.
ناظرت للمطبخ تنتظر لويس تطلع وتنقذها والتفتت عليه بصدمه لما أردف : ماعليك حتى لويس خدرتها بدون لا تحس عشان يحلى الجو لنا لوحدنا.
لا زالت بصدمتها وثواني خرجت من صدمتها وصرخت بأعلى صوتها بـرعـــب لما سالم ركض بأتجاهها : يـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــة !...

ركضت بأتجاه باب الخروج وهو أقرب مخرج لها ركض خلفها وهي تركض برعب بالحوش الكبير...

تلتفت يمينها ويسارها لعلى وعسى تجد لها مكان أمن ينقذها من المتوحش خلفها...

صرخت بقوة تحس أحبالها الصوتية أنقطعت لما مسكها من ذراعها وأحكم قبضته عليها : ااااااااااااااااااااااااه..
سالم بأنفاس متسارعة وهي ظهرها مُلاصق صدره : وين بتروحين؟ لو تسوين اللي تسوينه راح أقضي عليك الليلة، وراح تكونين غصباً عليك مُلك لـي وحَرم سالم وزوجته فهمتي؟

آرتجفت برعب من كلامه وبكت بصوت عالي رفع يده وشدها على فكها يكتم صوتها ومسكها يسحبها معاه داخل البيت....

حاولت تتحرر منه ومن قبضته وقف ولفها له ومسك وجهها بين يدينه ويتأمل عيونها الخضراء الرمادية المليئة بالدموع وجاعله عيناها تزود جمالاً وسحراً...

وجمال وجهها وجسدها الطاغي بالأنوثة الذي جعله مجنوناً يفعل المستحيل لكي يحصل عليها وتكون له لوحده....

نزل عيونه لا شعورياً لشفتيها المنتفخة والممتلئة أجتاحته رغبه لتقبيلها بـعـنـف يُعاقبها على كرهها له...

أرتجفت برعب وهي مُستمرة بالبكاء لما أنتبهت لنظراته...

أقترب لها بهدوء ليُقبلها ولكن بسرعة أنحنت للأسفل لكي لا يفعل بما يفكر به...

أستغلت سراحانه بها ودفته بكل قوتها تهرب منه مره أخرى ولكن للأسف لم تنتبه للحجارة التي أمامها وتعثرت بها لتسقط على الأرض....

بسرعة أعتلاها لينهي ما أتى لأجله صرخت بقوة : أبـــــــــعـــــــــد !..
مسك فكها بقوة وصرخ بوجهها : أص ولا كلمة قلت لك من قبل أنتي لي يعني لي بس ماتفهمين أنتي وعمك لذلك ماعندي غير هذا اللي تتزوجيني غصباً عنك.
بكت بقوة وحاولت تتحرك وصرخت بأعلى صوتها : يــــــــاســـــــر.
ضحك بقوة ونطق وهو يحاول بتمزيق ملابسها : ياسر بالسجن قلت لك الليلة بس انا وأنتي فقط !...

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن