بقلم ( أوُزْآن )...
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ..
.
.
.
.
بــعــد مــــرور ثــلاثــة أيـــام ...
تنهد وهو جالس بحديقة قصر أخته أو بالأصح قصر أبو مروان ويشعر بالضيق يُحاصر صدره..
لايعرف مالذي يشعر به ولكنه يعرف جيداً بأنه مُغرم بها ومجنون بحبها وحاول كثيراً بأن يكرهها ويُفكر بأنها أبنة أخته وهو خالها ولكن قلبه أحبها..
والقلبُ إذا أحب .. حب بجنون وترك العقل يُفكر بالذي أحبه إجباراً..
زفر بضيق من فكرة أن تتزوج وتذهب لرجل غيره وهو يُريدها له ويعشقها جداً وهذه التي سحرته بجمالها اللطيف منذ الصغر..
حتى كبرت وأصبحت شابه فاتنة وأصبح جسدها أجمل وعلامات الأنوثة وضحت بها..
تنهد بعدما تذكر ملامح الخوف عليها إذا رأته وكيف ترتجف وتبكي برعب منه وهو فقط يُريد أن يستنشق رائحتها أو فقط يُريد أن يُقبلها..
تنهد تنهيدة خرجت من أعماقه وكأنه يخرج كل الضيق والحزن من داخله بهذه التنهيدة..
وقف بهدوء وهو ينظر من حوله وزفر بضيق بعدما تذكر كلام الدكتور النفسي الذي حجز عنده جلسات بما أن حالته النفسية مُتدمرة لذلك ألتجئ إلى الطبيب النفسي..
وقال له بأن حالته صعبة قليلاً وتسمى بـ بإضطراب حُب التملك وأنصدم من نفسه وأنكر كلام الدكتور وقال له أعراض الإضطراب وفعلاً كان يشعر بهذه الأعراض ويفعل بعضاً منها وأيقن بأنه مُصاب بحب التملك ولكنه بالبدايات..
وبدأ يعالج نفسه لأنه لاحظ كيف تغيرت شخصيته وأنه أصبح يعاني من هذه المشاعر التي تجتاحه إذا رأى سماء ويذهب لها ليشبع من رؤيتها ولكنه يضيق ويحزن جداً إذا رأى خوفها ورعبها منه..
لذلك قرر أن يذهب لطبيب نفسي قبل أن تزداد حالته أو بالأصح مشاعره المُتلخبطة وهو كان مُتردد بأن يذهب ويُفكر بأنه بخير وهذه المشاعر مشاعر عادية لا أكثر ولكن فكر بأن يُجرب ويرى هل هذا شعور طبيعي أم أنه مريض نفسي وفعلاً أتضح بأنه مريض نفسي..
-----------------------------------------
زفرت وهي تخرج من غرفتها وتذهب للمطبخ لتأخذ سلة التنظيف بما أن مهمتها بتنظيف السيارات قد حان وقتها..
خرجت من المطبخ وهي تحمل سلة التنظيف وتتجة للباب الرئيسي للقصر وتخرج وهي تتنهد للجو البارد والهواء الخفيف الذي قشعر جسدها من برودته..
تنهدت وأتجهت لطريق مواقف السيارات وهي تحمل بيدها السلة ورفعت رأسها لمروان الذي يهرول بمسافة ليست بعيدة عنها ويركض بين الطرقات المُنتشرة بوسط الأعشاب الصغيرة والزهور المُتنوعة..
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...