بقلم ( أوُزْآن )...
التفت لدخول ياسر معه أوراق الخروج تقدم له ومد الأوراق ونطق : وقع على مسؤوليتك.
أخذ القلم منه ووقع على الأوراق وعدل جلسته تألم بس مابين ونطق بهدوء : أطلع الحين؟
ياسر : أيه بس قبل تطلع روح للدكتورة المسؤوله عنك توقع بعد.
سياف هز راسه بالايجاب : ماتقصر يالأكحل.
أبتسم بخفه : ماسويت شي واجبي مع أنك ماتستاهل يالهاجس.
ناظره سياف ونطق بهدوء : لا تلومني غصباً علي هجرتك.
ياسر هز راسه بالايجاب : حتى ولو أنا مالي دخل بأي شيء والمشكلة تعرفني زين.
سياف صد عنه وسكت وكمل ياسر : على العموم انا بروح تبي شي؟
سياف ناظره : سلامتك وتوصل بالسلامة ان شاء الله.
توجه للباب ونطق : الله يسلمك.
وطلع وقف سياف بتعب ومشى بخطوات بطيئة وقف عند الباب وتلفت بالممر وطاحت عيونه على الممرضه وأشر لها ونطق : لو سمحتي.
ناظرت له وتقدمت : هلا.
سياف بهدوء : وين غرفة الدكتورة فجر؟
الممرضه أشرت وراه : هناك أخر غرفة على اليمين.
نطق بهدوء : مشكورة.والتفت وراه معطيها ظهره وتوجه للغرفة ليقابل التي أنجذب لرموشها الكثيفة وكأنها مركبه...
وقف عند الباب وطرقه بهدوء سمعها تسمح بالدخول دخل وطاحت عيونه عليها مشغولة بالكمبيوتر...
نطق بهدوء : السلام عليكم.
رفعت عيونها بسرعه له أبداً ماتوقعته : وعليكم السلام.
تقدم بهدوء وجلس أمامها لاحظت تغير ملامحه لما جلس بسبب الألم ومد يده معه الأوراق : وقعي أبي أطلع.
أخذت الأوراق وناظرت له : أمس طالع من العمليات ليش تطلع؟
ناظرها بطرف عين ونطق بغموض : مهم أجلس؟ وقعي بطلع.
تكلمت بهدوء : طيب بوقع بس راح تجي بالأسبوع ثلاث مرات عشان نغير الجرح.
نطق بهدوء : يصير خير.
وقعت وأخذ الأوراق منها ووقف وتوجه للباب قبل يطلع سمعها تناديه ويحلف من بعدها عشق أسمه الذي خرج من ثغرها : سـيـاف.
التفت لها بهدوء وهي تقدمت ووقفت أمامه بمسافه معقولة : ترى ماراحت عني ملامحك المُتألمة لذلك أمسك الورقة هذي فيها مسكنات وياريت ماتنسى المواعيد.
رفع حاجبه بتعجب وأبتسم بخفه وأخذ الورقة ونطق بهدوء : ولا يهمك يافجر.وطلع تارك خلفه التي مسكت قلبها الذي دقاته لم تهدى من أتى وكيف الآن وهو ينطق أسمها أبتسمت بهدوء ورجعت تكمل شغلها وبالها مشغول بذاك المتكبر الــغـــامـــض...
**************************
بالديرة الساعة 8:00 مساءً...
وقف سيارته ونزل و معه شنطته توجه لباب البيت ودخل تارك خلفه العيون التي تنظر له بخبث..
التفت لصالة عرف أنهم مجتمعين فيها بسبب أصواتهم...
دخل ونطق : السلام عليكم.
فزو بفرح له بما أنه بخير : عليكم السلام.
نطت له بلهفة وحضنته : الحمدلله على السلامة.
ضحك وحضنها : الله يسلمك ياروح عمك.
أبعدت عنه وتقدم لأبوه باس راسه ونطق الجد : هاه بشر أن شاء الله قضيتو عليهم؟
أبتسم بفخر : أكيد راح نمسكهم افا عليك.
الجد : الحمدلله.
الجدة فتحت يدينها بحنية : تعال ياروح أمك.
توجه لها وحضنها : لبى روحك.
أبعدت عنه ومسكت يده : تعال أجلس قلي وش صار عليكم.
غنى بتوجس : شفيك مشيتك كذا مُصاب؟
ياسر أبتسم لها : إصابة بسيطة.
غنى : وين؟
ياسر مسك فخذه : فخذي بس بسيطه.
غنى بحزن : وتقولي ليش ماتحبين المهام.
الجد ينظر لها بحنية : ياروح جدك أهم شيء يجينا سليم.
غنى أبتسمت ونطقت : الحمدلله.
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...