Part 14

394 19 1
                                    

بقلم ( أوُزْآن )...











التفت لدخول ياسر معه أوراق الخروج تقدم له ومد الأوراق ونطق : وقع على مسؤوليتك.
أخذ القلم منه ووقع على الأوراق وعدل جلسته تألم بس مابين ونطق بهدوء : أطلع الحين؟
ياسر : أيه بس قبل تطلع روح للدكتورة المسؤوله عنك توقع بعد.
سياف هز راسه بالايجاب : ماتقصر يالأكحل.
أبتسم بخفه : ماسويت شي واجبي مع أنك ماتستاهل يالهاجس.
ناظره سياف ونطق بهدوء : لا تلومني غصباً علي هجرتك.
ياسر هز راسه بالايجاب : حتى ولو أنا مالي دخل بأي شيء والمشكلة تعرفني زين.
سياف صد عنه وسكت وكمل ياسر : على العموم انا بروح تبي شي؟
سياف ناظره : سلامتك وتوصل بالسلامة ان شاء الله.
توجه للباب ونطق : الله يسلمك.
وطلع وقف سياف بتعب ومشى بخطوات بطيئة وقف عند الباب وتلفت بالممر وطاحت عيونه على الممرضه وأشر لها ونطق : لو سمحتي.
ناظرت له وتقدمت : هلا.
سياف بهدوء : وين غرفة الدكتورة فجر؟
الممرضه أشرت وراه : هناك أخر غرفة على اليمين.
نطق بهدوء : مشكورة.

والتفت وراه معطيها ظهره وتوجه للغرفة ليقابل التي أنجذب لرموشها الكثيفة وكأنها مركبه...

وقف عند الباب وطرقه بهدوء سمعها تسمح بالدخول دخل وطاحت عيونه عليها مشغولة بالكمبيوتر...

نطق بهدوء : السلام عليكم.
رفعت عيونها بسرعه له أبداً ماتوقعته : وعليكم السلام.
تقدم بهدوء وجلس أمامها لاحظت تغير ملامحه لما جلس بسبب الألم ومد يده معه الأوراق : وقعي أبي أطلع.
أخذت الأوراق وناظرت له : أمس طالع من العمليات ليش تطلع؟
ناظرها بطرف عين ونطق بغموض : مهم أجلس؟ وقعي بطلع.
تكلمت بهدوء : طيب بوقع بس راح تجي بالأسبوع ثلاث مرات عشان نغير الجرح.
نطق بهدوء : يصير خير.
وقعت وأخذ الأوراق منها ووقف وتوجه للباب قبل يطلع سمعها تناديه ويحلف من بعدها عشق أسمه الذي خرج من ثغرها : سـيـاف.
التفت لها بهدوء وهي تقدمت ووقفت أمامه بمسافه معقولة : ترى ماراحت عني ملامحك المُتألمة لذلك أمسك الورقة هذي فيها مسكنات وياريت ماتنسى المواعيد.
رفع حاجبه بتعجب وأبتسم بخفه وأخذ الورقة ونطق بهدوء : ولا يهمك يافجر.

وطلع تارك خلفه التي مسكت قلبها الذي دقاته لم تهدى من أتى وكيف الآن وهو ينطق أسمها أبتسمت بهدوء ورجعت تكمل شغلها وبالها مشغول بذاك المتكبر الــغـــامـــض...

**************************

بالديرة الساعة 8:00 مساءً...

وقف سيارته ونزل و معه شنطته توجه لباب البيت ودخل تارك خلفه العيون التي تنظر له بخبث..

التفت لصالة عرف أنهم مجتمعين فيها بسبب أصواتهم...

دخل ونطق : السلام عليكم.
فزو بفرح له بما أنه بخير : عليكم السلام.
نطت له بلهفة وحضنته : الحمدلله على السلامة.
ضحك وحضنها : الله يسلمك ياروح عمك.
أبعدت عنه وتقدم لأبوه باس راسه ونطق الجد : هاه بشر أن شاء الله قضيتو عليهم؟
أبتسم بفخر : أكيد راح نمسكهم افا عليك.
الجد : الحمدلله.
الجدة فتحت يدينها بحنية : تعال ياروح أمك.
توجه لها وحضنها : لبى روحك.
أبعدت عنه ومسكت يده : تعال أجلس قلي وش صار عليكم.
غنى بتوجس : شفيك مشيتك كذا مُصاب؟
ياسر أبتسم لها : إصابة بسيطة.
غنى : وين؟
ياسر مسك فخذه : فخذي بس بسيطه.
غنى بحزن : وتقولي ليش ماتحبين المهام.
الجد ينظر لها بحنية : ياروح جدك أهم شيء يجينا سليم.
غنى أبتسمت ونطقت : الحمدلله.

أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن