بقلم ( أوُزْآن )...
خفت بصدمه : الـهـاجــس...
سياف ضحك بسخرية : غريبة مانسيتني لهدرجة غالي على قلبك؟
ياسر بهدوء : ليش راجع بعد هالسنين؟
سياف بغموض : بشوف حي ولا ميت ؟
ياسر رفع نظره وشاف أهله عيونهم عليه وقف وطلع برا للحديقة وهتف : لا أبشرك حي وقريباً أعلمك أن الله حق.
سياف : مين الي يعلمن الحق؟ أنت؟
ياسر تنهد بقهر : اااه تدري؟ ماتوقعت أبداً أنك أنت بذات تغدر فيني وتتركني من ورا ظهري يالهاجس
.
سياف بهدوء : ماله داعي هالكلام صار عليه سنين.
ياسر : أجل وش جابك بعد هالسنين؟
سياف : أبي أقابلك
ياسر بذهول : هااه !سياف : مثل ماسمعت.
ياسر ضحك بهدوء : مشتاق لي؟
سياف : خل عنك الكلام الفاضي وأبي اقابلك وين تبي؟
ياسر بجدية : وش غيرك؟ وأنت أول حتى أسمي تبغضه؟
سياف : لان أنا وأنت نفس المهمه نسيت أننا بنفس الرتبه؟
ياسر : أنت نفس مهمه المداهمه على ألياس وأتباعه؟
سياف : ايه.
ياسر : طيب والمطلوب مني؟
سياف : أبي أقابلك ما دامي متوجه لمنطقتك.
ياسر ينهي المكالمة : يصير خير فمان الله.
سياف بهدوء : فمان الكريم.
قفل وزفر بضيق مايدري يقابله ولا يسحب عليه بس مايقدر مهما رفض المقابلة راح يقابله بالمهمه..
التفت وراه وتوجه لباب البيت ودخل شافهم مثل ماكانو جالسين وتتوسط جلستهم القهوة والشاي والحلويات والموالح..
جلس ومد يده بالجوال لأمه : أمسكي جوالك ولا عاد تردين على أرقام مجهولة أنتبهي.
الجدة بأستغراب : منهو الي كلمت؟
ياسر بكذب و هتف بهدوء : حمود.
الجدة : اهاه وعلامه مايدق على جوالك؟
ياسر : جوالي طافي.الجدة : ايه.
ياسر : ترى خلاص بكرا العصر وحنا ماشين.
الجد : ليه؟
ياسر : مهمتي بعد بكرا بنمشي بكرا العصر.
الجدة : أجل زين عشان نرتب أغراضنا بشويش.
غنى هتفت برقة : يمه أجهز أغراضك ولا أنتي؟الجدة بحنو : لا ياروحي أنا أجهزهم.
وقفت وهتفت بنعومة : عن أذنكم بروح أجهز.
ردو : أذنك معك.الجدة تناظر أكتافها من الخلف وهي متوجهه للغرف : ياروحي روحها.
الجد بحنو : كل ما أشوف عيونها تذكرني بسعود الله يرحمه ويغفر له.
أنت تقرأ
أنخذل وتزداد الجروح وبكرا يطيب الجرح وأنسى لياليه
General Fictionالكاتبة : أوُزْآن. لا أسمح لأي شخص يقوم بنقل روايتي فهذه لي ومن تعبي وأنا بنفسي أجتهدت عليها وسهرت ليالي لكي أنجزها وأختمها.. فأتمنى أن لا أحد ينقلها أو يأخذها فأنا لن أسامحه سواءً بالدنيا أو بالآخرة.. ياوحشه الفراق على قلب مشتــاق حلمي لقانا بس ا...