𝐂𝐡𝐚𝐩 | 05

57 27 0
                                    

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

••••••••••••••••••

سادن  :  مالا اول عرضة راح تكون مني ليك ..

تبسيمة ماكرة ترسمت على شفافها وهيا مطلعة حاجبها تشوف فيه  ... ميلت راسها على جنب حاطة شوفاتها على عينيه وحكات بنبرة هادية  ..

ميرفت  :  همم والمطعم هاد يعني مجرد صدفة !!  ..  او بالصدفة تذكرت كلام مادي  !!  ..

نقل شوفاتو بينها وبين المطعم بعدها حط يدو على دقنو يمسح عليه وطلعلها حاجبو  .. حكا بنفس نبرتها وشوفاتو على ملامحها  ..

سادن  :  هممم صدفة شابة ولالا  !!  ...

طلقت ضحكة خفيفة وهزتلو براسها  ..  تلفتت حتا تنزل وعمل هوا نفس شي  ...  دخلو ثنيناتهم للمطعم وخيرو طاولة بعيدة شوي على الضجة وقعدو فيها  .. 

أما منصف فكمل طريقو لوجهتو لوحدو  .. 
مسافة طريق كان قدام المعرض الكبير لي راح يشري منو واش خصو  ..  حوس بعينيه هاك وهاك ملقاهمش  .. هز بكتافو مش مهتم ودخل لداخل  .. 

هوا متأكد وقفو فمكان ما لأنو يعرف بنت عمو وتفكريها قادر فآخر لحظة تغير رايها وتجبرك تنفذو غصبا عنك  ..  ببساطة ياتنفذ كلامها يا تدفع ثمن وصدقوني مش حابين تعرفو طرقها اللطيفة فهاد شي  ...

بعد مادار على كل المحلات فات على محل يبيع دببة والالعاب بكل أنواعها  ..  لفت انتباهو دب باندا كبير وجنبو دمية بطريق بنفس حجم الدب  ..  مخممش مرتين وتوجه لداخل المحل  ..  تفكيرو كلو راح لهايدا وقت لاحظ دب الباندة هيا تحب دببة الباندة تماما مثل ما تحب أيسكريم الشوكولا وتحب الكباب بشوي حار لانو يوجعها وتحب الجور الصيفي والبحر  ..  يعرف كل تفصيل صغير من حياتها لدرجة صار يعرف واش بيها من ملامحها لاغير  ...  بعد ما شراهم خذاهم هوا وصاحب المحل وتوجه للطونوبيل تاعو حتا يحطهم تماك  ...  وبعدها يتلها بواش جا يعمل هنا  ..

عند ميرفت  ..

هاهم ثنيناتهم ياكلو بعد ماستناو فترة مش قصيرة حتا جاهم الاكل  ..  طلعت راسها تشوف فيه لقاتو يشوف فيها  ...  هزتلو راسها بواش ورجعلها نفس جاست بمعنى ولا شي  ..  حطت من يدها بكل هدوء ورفدت كاس العصير تترشق منو  ..  بقات تلعب بيه فيديها كأنها تخمم بعدها طلعت راسها ليه  ..  شافت فيه بنظرات غامضة خلاتو يبادلها نفس نظرات  ... وبنبرة عميقة خرجت الكلام من حلقها ..

ميرفت  :  ادا كان القاضي حكم على شخص من جلستين فقط  ..  فيا ترى راح يكون ظلم فحق المدعي عليه  !!  ..

كانت حركة ذكية منها انها تخلي سؤالها بطريقة غير مباشرة  ..  وبهاد العفسة مادتلو الحكم الاول فهاد التعارف  ... كملت كلامها وخلات عينيها معلقين بعينيه  ..  تبادلو نفس النظرات لمدة بعدها مسح على دقنو وجاوبها بنفس النبرة  ..

سادن  :  مرات القاضي يتفادى أي مماطلة فالقضية لما تكون كل دلائل لطرف جهة الدفاع ولهاد السبب فالحكم من أول جلستين مش راح يكون ظلم  ..

تبسيمة واسعة ترسمت على شفافها وقت عرفت انو فهمها واش قاصدة  ..  وحتا هوا كان عارف انها قاصداتو اما قرر يجاوبها بكل صراحة  .. اما لي لاحظاتو هيا انو شي لي سمعاتو عليه وشي لي تشوف فيه حاليا لا علاقة كليا  ...  وكل مرة تتأكد انو كلامها صح وانو مش لازم تحكم على شخص من الكلام لي سمعتو عليه حتا تتعامل معاه وتشوف طريقتو في تعاملو معاك  ..  تماما مثل المريض مش لازم توصفلو نفس الوصفة ونفس الدواء لي وصفتو لي قبلو لانو مش كل البشر عندهم نفس المرض ومش كل الناس تتصرفو معاهم بنفس الاسلوب  ..  طلع حاجبو وتبسم على جنب  وقت شاف تبسيمتها  ...  طلعت داهية هاد البنت وهاد اكثر شي يخليه يستمتع انو يكون الطرف الثاني فالمحادثة بنفس ذكائو ولهاد سبب تلقاه قليل كلام  ... لانو حرفيا علاج الجاهل التجاهل  ...  حكا بنبرة هادية وفالنفس الوقت ماكرة  ..

سادن  :  مالا أصدرتي القرار الاخير فحقي  ..

هزتلو براسها وبسمة ماكرة زينت ملامحها  ..  طلعتلو حاجبها وحكات بكل هدوء  ...

ميرفت  :  اما مش وقت إعلانو لازم تستنا الجلسة القادمة  .. 

ضحك بخفة وهزلها براسو  ..  مش مصدق أنو تعرف عليها من سويعات برك يعني هوا بطبعو انسان غير اجتماعي نادرا ما يخالط وخصوصا ادا كانت بنت  ..  اما هاد لي قدامو فأقل من ساعة هدت كل دفاعاتو  ...  رجعتلو ضحكة وحكات  ..

ميرفت  :  ههه ياريت جبنا مادي معنا اما تعرف واش كانت راح تبقا طول الوقت تتنمر عليا ...

تبسم بخفة وعينيه معلقين على ضحكتها وابتسامتها  ..  حكا بنبرة خافتة مخليها تركز معاه  ..

سادن  :  همم منظنش راح ديرها  ..  هيا بطبعا تخجل لو سمعت حديثنا من شوي مكانتش راح تفهم لا قصدك و لا قصدي  ..

ميلت راسها على جنب ورجعتلو نفس البسمة .. 

ميرفت  :  تعملها وخاصة أنو قتلها انا وراجلك منتفقوش  ...

ميل راسو بالنفس الطريقة وطلع حاجبو  ..  ابتسامة سخرية مرسومة على شفافو  ...  وبنبرة ماكرة حكا حاط العين فالعين  ...

سادن  :  همم منتفاقوش مالا  ..

طلقت ضحكة خفيفة وهزتلو براسها  ..  حمحمت بعدها شافت في ساعتها  ..  طلعت راسها ليه واتبسمت بمكر  .. هاد المكر لي فعينيها خلاهم يبرقو باستمتاع ..

ميرفت  :  رفعت الجلسة حضرة المدعي عليه  ..

أنا لك خائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن