𝐂𝐡𝐚𝐩 | 34

36 17 0
                                    

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

••••••••

حكات بكل جدية حاطة عيونها في عيونو  .. 

ميرفت  :  شـي لـي صـرا مـن سـاعات مـش حـابة يـرجع يتـكرر ولـو بالـصدفة حـضرة الجـراح  .. متـربينـاش عـلى الغـدر حـتا لـو المـكر يـمشي فالـدم  ..

تبسم بسخرية وشاف فيها مطلع حاجب ومنزل تاني  ..  حكا بكل هدوء بينما يدخل فيديه بجيوب سروالو  ..

سادن  :  عـلاه واش صـرا  !!  ..  عـملت شـي خـلاك مـفكرة أنـو راح نغـدرك  ..

ضحكت بعصبية وشافت فيه مطلعة حاجب منزلة تاني  ..  تمام هيا مش محتاجة تخمام حتا تعرف انو راه يستفز فيها  ..  وحاليا حابة تخنقو الحقير لانو حرفيا استفزها حد اللعنة  .. وبكل هدوء وبنبرة قاسية حكات كلامها  ..

ميرفت  :  وقـت اللعـب انـتهى  ..  الـظاهر تـجاوزنا حـدودنا كتر مـن المـتوقع بعـيدا عـن الاحـترام يـلي يـنقص تـدريجيا بيـنا  .. 

سادن  :  واش مـن لعـب قـصدك  !!  ..  مـن وقـتاش قـللت مـن احتـرامك  !!  .. 

كمل كلامو بكل هدوء وهوا يشوف فيها  ..  تبا تبا للعاهر  ..  هوا فـعلا حابب يعصبها ويستفزها باقوالو  ..  أنك تدعي الغباء قدام شخص بنفس طينتك جـديا  !! هاد شي وحدو يخليك تجن  .. لا والاحلى بدل مايجاوبها يعاكسها بأسئلتو  .. لو سمحتو واحد منكم يوقفها لانو صـدقا راح تقتلو  ..  قربت منو بملامح معصبة وحكات بنبرة منزعجة  ..

ميرفت  :  سـادن  ..  متتـغابـاش عـليا  ..  إنـت تـعرف مـليح واش قـصدي  ..  قـلة الادب لـي صـرات داخـل المـكتب مـش راح تـنعاد  ..

رمات كلامها وتلفتت حتا تركب اما كان مسكها بسرعة من يدها مخليها تتلفت ليه فاتحة عيونها  .. 

سادن  :  مـزال مـقلت لـي عنـدي  .. مـالا اسـمعيني  .. 

ميرفت  :  نـحي يـدك مـني واحـكي  ..

زير على يدها كتر من قبل ولثنين يشوفو في بعض  ..  شافت في يدو ورجعت شافت فيه مطلعة حاجبها  .. لعن تحت نيفو وسحب يدو بكل هدوء  ..  حط عينيه يلي حمارو من العصب في عينيها وحكا  .. 

سادن  :  شـي لـي صـرا مـش لـعب أبـدا ..  الاحـساس والشـعور يـلي تـولد داخـلنا مـش لـعب  .. صـدقيني راح تـشوفي شـي مـيعجبكش إدا عـاودتـيها  ..  ولـي صـرا داخـل المكـتب لا إنـتي ولا أنـا مسـؤولـين عـليه  ..  إنـتي عارفـة أنـو هـاد سـبب لـي صـرا  ..

كمل كلامو وحط يدو فوق قلبها تماما  ..  قلبها اللعين يلي كان ينبض بوحشية متفاعل مع كل حركة تصدر منو  ..  صدقوني هيا ولا مرة تخيلت أنو قلبها يوصل لهاد الحقارة المقززة  ..  مالا بكل هدوء نحات يدو من فوق قلبها وحكات  ..

ميرفت  :  الـظاهر نـسيت شـكون إنـت  ..  يـا راجـل بـنت عـمي  ..

شافت فيه لآخر مرة وتلفتت حتا تركب أما توقفت للحظة  ..  كأنها تذكرت شي وهاد تماما واش صرا  .. حكات بلاما تكلف نفسها عناء انو تشوف فيه  ..

ميرفت  :  الـعلاقات مـثل الـورد بالـضبط  ..  كـلما تـماسكت للاحـسن  ..  كـلما زادت ريـحتها الـزينة  ..  أمـا بعـض نـاس يعـفسو عـليها كحـذاء بـغيض يـلي بالاسـاس هـوا الخـيانة ..

على آخر كلامها تلفتت ليه وبملامح كلها غموض شافت فيه  ..  يحلف انو لمح شبه ابتسامة قبل لا تتلفت وتركب فالسيارة  ..  هوا حـرفـيا كأنو تلقى صفعة قوية خلاتو يفطن من حالتو  ..  زير على قبضة يدو بقوة وتحرك حتا يركب  ..  الحـقيقة مـرة ولا واحـد منـا يحـب يسـمحها وعـلى قـد مرارتـها علـى قـد مـاتوجع  ..  كلامها كان النقاط يلي وضحت معنى شي يلي راح يصرا ادا تمادا وكتر  .. وهاد تماما واش راح يحرقهم  ..

مسافة طريق كانو قدام باب الفيلة تاع جدها  ..  وين كان باباها واقف مع عمامها ومنصف و ولاد عمامها  ..  نزلت من اللوطو بكل هدوء مخلية الكل يشوف فيها  ..  اما غيل شافها باباها قرب منها بسرعة وحكمها من كتافها  ..

حسام  :  واش صـرا مـعاك بـنتي  .. وعـلاه ثـيابك كـلها دم  .. إنـتي ملـيحة  !!  ..

تبسمت في وجهو بكل هدوء وعنقاتو حاطة راسها على صدرو  ..  حكات بصوت تاعب وتنهدت بقوة  ..

ميرفت  :  بـابا مـصرا ولا شـي  ..  رحـت للـمشفى وصـرا حـادث لمـا سـاعدتهم كـانت هـاد النـتيجة  ..

حسام  :  ديـري بـالك عـلى روحـك يابـنتي  ..  مـش حـاب نـشوف هـاد الـعيون مـوجوعين  .. متـخوفينيش عـليك  ..

ميرفت  :  اطـمن يـا بابـا  ..  وقـت تـكون بخـير نـكون بـخير  .. 

تبسم معاها بكل حنية وباسها من جبينها بكل حنية  ..  بادلاتو حتا هيا البسمة وعنقاتو  ..  ادا كان في شخص تحبو ميرفت أكثر من نفسها فهوا باباها طبعا  ..  هيا فعلا تعتابرو روحها  ..  ادا خيرتوها ادا تفقد حياتها او حياة باباها فهيا اكيد راح تختار حياتها  ..  حرفـيا كان كلشي بالنسبة ليه  ( ربي يحفظلكم أبائكم ويرحم الاموات منهم يارب 🤲🏻🥺)  .. 

بقا يشوف في منظرهم بكل هدوء وعيونو متركزين على ميرفت وبسمتها يلي زينت ملامحها  ..  عض شفتو بقوة وقت ضخ قلبو بشراسة مزعز ضلوعو  ..  تـبا  ..  الامر مش يتحمل عندو ابدا  ..  حاسس حالو مريض وهيا مرضو  ..  هوا حاليا وقع في لعنتها حد النخاع  .. وطبعا انتو مش متوقعين منو انو يعترف بهاد شي  !!  ..  لا علينا لانو نظراتها الحادة عليه وكيفاه تلاقاو عيونها يحلف انو راح تجيب هلاكو  ..

أنا لك خائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن