أنا لك خائن

𝐂𝐡𝐚𝐩 | 02

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

•••••••••••••••••••

صوت الرافاي لي يرن فالغرفة كسر الهدوء يلي مخيم عليها بسبب صوتو العالي  ..  قامت بالشوي تفرك فعينيها حاسة راسها تقيل من النوم ... هزاتو تشوف شعال ساعة  ..  لقاتها 15:00 تاع العشية  .. 

قامت من مكانها بالشوي بعد ماغلقاتو وتوجهت للحمام  ..  خذات حمام خفيف بعدها خرجت غيرت ثيابها لغوب من تاع الورد جاية سير طاي ودارت ميك خفيف بعدها موجت شعرها  .. 

نزلت بالشوي للاسفل وكل ما تقرب كل ما الاصوات تزيد  تعلا كتر ..  غي خرجت فالحوش الكبير عندهم قابلوها نسا والغراوين ورجال وكل واحد واش يدير كأنهم ماقاموش من أماكنهم طول الفترة لي كانت راقدة فيها  ... وهادا تماما واش صرا  ..  تحركت رايحة للكوزينة حتا تتغدا لانو بالاساس متغداتش وعصافير بطنها تعزف سنفونيات من الجوع ...

فهاد الوقت كان منصف مع سادن قاعدين فالكوزينة يتقهواو ويحكو في نفس الوقت عن امور العرس  .. غي شافها منصف دخلت حكا بسخرية حاط عيونو عليها ..

منصف :  وأخيرا شرفت الاميرة النائمة  ..

ضحكت ميرفت عليه وبلاما تتلفت ليه حكات بكل هدوء البسمة مرسومة على وجها  ..

ميرفت  :  ومثل العادة نوض بسبب رافاي ومش بسبب قبلة الامير  ..

غي وصلو صوتها طلع راسو ليها يشوف شكون صاحبة الصوت الرنان .. حط يدو على دقنو ومسح عليه  ...  بنظرة غامضة شاف فيها من الفوق للتحت علا اقل من مهلو ..  بلاما تنتابهلو راحت قعدت فكرسي عاطياتو بظهرها خالة شعرها الحريري برك مقابلو  ...  نطقت من جديد مع منصف لي كان حاط راسو فالوراق قدامو ويكتب  ..

ميرفت  :  وينها مادي مش على اساس راح تجي تنوضني  ..  اما علابالي علاه دارتها وراح تخلصها  .. 

منصف  :  انتي متتغيريش يعني تعرفيها متبغيش تزعجك مدام تحبي ترقدي  .. 

بقا سادن يسمع فيهم ويشوف في ضهرها عيونو يتفحصو فكل تفصيل تعملو ..  كل دقيقة تتحرك او تعمل شي لي معلابالوش شاوالا يتحرك معاها شعرها المموج  ..  كانت هادي عادة من عاداتو المميزة كانو يحاول يعرف نوايا الانسان لي قدامو من تصرفاتو  ..

تلفتتلو كلها بالكرسي لي قاعدة فيه على اخر كلامو خلاتو يطلع راسو ليها  ...  جات تحكي أما لفت نظراتها لسادن لي قاعد جنبو  .. ميلت راسها علا مهلها تشوفو زين لانو المكان لي قاعد فيه يخليك متلاحظيش وجودو  ..  خصلات صغار تمردو من شعرها بسبب حركتها غطاو جزء صغير من وجها ..  شافت فيه من الفوق للتحت وفوتت لسانها على شفافها بحركة بطيئة .. 

طلع حاجبو من الحركة لي عملتها ورجع مسح على دقنو عيونو عليها مثل عيون صقر  ... عدلت روحها فالكرسي وشافت في منصف ..  طلعتلو حاجبها بمعنى شكون هادا ..  غي جا يحكي دخلت مادي عليهم  ..  شافتها قاعدة فوق الكرسي راحت تجري ليها بلاما تنتابه لمنصف وسادن  ..

مادي  :  انتي هنا ونا نحوس عليك  ..

صوتها قاطع جولة التحديق يلي عملها سادن  ..  شافو كلهم فيها وتبسمت ميرفمت معاها  ..

ميرفت  :  جيت حتا ناكل لانو فعلا جوعانة اما ليكي لقيت برك شوكولا وتوست  ..

على اخر كلامها شاف سادن في طرف شفافها لي كان فعلا مغطي بالشوكولا وفهم الجاست من عملتها لانو فكر عملتها متقصدة لما شافت شكلو  ..  يلي يشوف جاست تاعها يقول كأنو متعمدة تعمل حركة قليلة الادب مثل هادي اما لالا لانها حركة لا ارادية تعملها لما تكون تاكل  .. فاق على صوت مادي لي تحكي  ..

مادي  :  والله خلينالك حقك وحتا خالتي رقية قاتلي دك تنوضي ولازم تاكلي لانو من صباح مكليتييش وتحكمك دوخة  .. اما ليكي كلاوه  ..

قامت بالشوي من مكانها وتحركت تحت نظراتهم وخاصة نظرات سادن حتا تجيب الما تشربو  ..  حكات معاها بنبرتها الهادية وتلفتتلها  ..

ميرفت  :  دك نبعت كاش واحد يشريلي من برا متقلقيش حبيبة  .. 

هزتلها براسها وشارتلها خلف ظهرها على منصف بعينيها  ..

ميرفت  :  عريسنا ظاهر متوتر لأنو التقضيبة بين حواجبو من لي جيت ونا نشوف فيها  .. 

قلب عينيه بملل من كلامنا يعني هاي بدات استفزازها  ..  ادا كان كاين شخص بعد يماها يحب الاستفزاز ويتقن اصولو فميرفت هيا هاداك الشخص ..  متستغربوش مش من طبيعي تجي البنت الكبرى نسخة عن أمها  !! تماما لانو هاد واش صرا ..  تلفتت غصون ليها لقاتهم قاعدين ثنيناتهم بكل هدوء  ..  فتحت عينيها وقت شافتهم  ..

مادي  :  كيفاه مشفتكمش   ..

منصف  :  منعرف شكون لي زدمت علينا ومتلفتتش حتا وراها  ... 

ضحكت بخفة وشافت في سادن لي قاعد بكل هدوء  ..  لفت وجها لميرفت لي واقفة بكل هدوء فيدها كاس الما وتشوف فيهم  ..  قربت منها حاكمتها من يدها وجرتها للقدام عند سادن  ..  وقت لحقت عليه وقف حتا هوا من مكانو ... حكات مادي والبسمة على وجها  ..

مادي  : سادن ياك قتلك راح نعرفك على ميرفت  ..

هزلها براسو موافقها كلامها ونقل شوفاتو لميرفت لي تشوف فيه باستغراب  ..  مدت يدها ليها وحكات  ..

مادي :  هادي هيا ميرفت  ...