𝐂𝐡𝐚𝐩 |58

29 5 0
                                    

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

•••••••
في جيهة أخرى  ..

تحركت بسرعة وين قاللها سادن تتحرك  ..  وهيا طبعا نفذت كلامو حتا يحكو ويفرزو الخالوطة لي صرات من شوي  ..  مش علابالهم انو شي لي صرا ولا شي بالنسبة لشي لي راه مخططلو القدر ورا ظهروهم  ..  تركزت على الحيط تنهج وملامح وجها تكمشو بألم بسبب الحذاء العالي يلي لابساتو  .. تنهدت بخفة وتلفتت لصوت الخطوات يلي سمعاتو  ..  غي شافتو جاي تنهدت براحة  ..

وقف اونفاص ليها بكل ثبات مدخل يديه داخل جيوب سروالو وبملامح باردة شاف فيها وجهو خالي من أي ملامح  ..  بقات تشوف فيه بكل غموض جامعة يديها عند صدرها  ..  نظراتها كانو كلهم تحدي وهيا تشوف فيه بكل هاد الثبات  ..  تبسم على جنب ومسح على شفتو بإبهامو بينما عيونو لا اراديا طلعوها من الفوق للتحت  ..  هوا للان انتابه كيفاه طلعت  ..  تبا كانت مثيرة حد اللعنة و هيا واقفة بهاد الطريقة أو اللون الازرق الملكي كيف عكس بياض بشرتها والقفطان يلي زادها فتنة فوق فتنة  .. 

الصراحة امو مغلطتش لما عجبتها بهاد الطريقة  ..  تبسمت بهدوء بينما تشوف فيه ينقل في عيونو على تفاصيلها  ..  هزت راسها وتقضيبة ترسمت بين شفافها من الالم لي حساتو في رجليها  ..  شافت من ومن اما ملقاتش وين تقعد لانو الارض كانت ملوثة وثيابها راح يتوسخو  ..  رفدت رجلها شوي ومروحت بيه على أمل يخف شوي حريق اما مفلحتش  ..

ومن كل هاد شي هوا كان حاط نظراتو عليها ويراقب في كل تفصيل تعملو من حركة حواحبها لحركة رجلها وكيفاه مضايقة  ..  وقدر ببساطة يعرف انو الكعب العالي وجعها  ..  قدم منها بكل هدوء بينما ينزع فسترة بذلتو الرسمية وفرشها على الارض  ..  حكمها من يدها بكل هدوء مخلي قلبها ينبض بوحشية وهيا مراقبة واش يعمل  ..  لمساتو كانو حرفيا يحرقوها  ..  رمشت مرة وثنين بعد ما وصلها صوتو وتفاجآ كيفاه عرف أنها متوجعة  ..  تبا تبا  ..  واحد منكم يمسكها ياسادة لانو حـرفيا راح تفقد السيطرة على نفسها  .. 

سادن  :  اقـعدي عـليه حـتا ثـيابك مـيتوسخوش  ..

قعدت بكل هدوء فوق سترتو يلي وضعها على درجة من درجات وتلفت يجمع في طراف قفطانها من الارض حتا ميتلوثش بينما رجل مبسوطة على الارض وثانية متركز بيها على يدو مش هامو ادا توسخت ثيابتو او لالا ..  بقات مراقباتو وقلبها حاساتو راح يخرج من مكانو  ..  اما آخر حركة عملها شلتها فعـليا  ..  بحلقت فيه بعيون مصدومة لما شافتو نحنى قدامها ماسك رجلها بيد وثانية مدها ينزل فالسوندال منها  ..  نزع الاول حطو على جنب وزاد نزع ثاني حطو جنب خوه وتراجع للخلف متركز على الحيط حاط عيونو على عيونها  ..  حكا بكل هدوء ومن نبرة صوتو واضحة كمية الاهتمام  ..

سادن  :  هـاك أحـسن  !!  ..  راح يـخف عـليك الوجـع شـوي  ..  أمـا يـاريت متـزيديش تلـبسيهم حـتا متتـوجعيش  ..  لاحـظت أنـو أغلـب الـوقت تـلبسي أحـذية ريـاضية وهـاد سبـب لـي خـلاك تتَوجعي  ..

تبسيمة صادقة ترسمت على شفافها وهيا تسمع فيه كيفاه يحكي وبكل اهتمام  ..  نزلت راسها لرجليها يلي حستهم رتاحو شوي وحكات بكل هدوء بينما تتبسم  ..

ميرفت  :  شـكرا  ..  وطـبعا راح نـاخذ كـلامك بـعين الاعتـبار لأنـو فـعلا مـش مـن عـادتي نـلبسهم  ..

هزلها راسو بكل هدوء قبل لا يحمحم ويحكي بكل جدية  جالب كل إنتباهها ..

سادن  :  إنـتي مـش راح تـقبلي هـاد زواج  ..  اعـملي أي حـجة مـهم يتـلغي  ..  ويمـا بـعد الطـلاق راح نـحكي مـعاها ونـجي نخـطبك مـن بـاباك  ..

ميرفت  :  أنـا بالاسـاس مـش راح نـقبل  ..  مـنيش بـهديك الحـقارة حـتا نـقبل بخـوك بيـنما أنـا نـحبك أو حـتا نـخليك تـغير لا غـير  ..  لالا الامـور مـتمشيش بـهاد الطـريقة  ..

من كل الكلام لي قالتو حواسو كلهم تركزو على كلمة  " نـحبك  " لا غـير  ..  شاف فيـها بصدمة قبل لا يبلع ريقو ويرمش حتا يفيق من صدمتو  ..  هيا فـعلا اعتارفتلو و حتا بلاما تشعر  !!  ..  لالا متأكد انو سمعها صح ..  تبسيمة صادقة ترسمت على شفافو بينما نبضاتو كانو عاملين سنفوية داخل جسمو  ..   طلعت رأسها ليه لقاتو يشوف فيها ويتبسم بكل صدق  ..  بادلاتو التبسيمة وحكات بنبرة هادية  ..

ميرفت  :  معلـيش تقـولي سـبب هـاد الابـتسامة  !!  ..

سادن  :  سـببها إنـتي  ..  رجـعتي سـبب سـعادتي وكـأنك قـطعة مـن أحجـية كـنت فـاقدها وفـاقد مـعها طـعم الحـياة  .. 

ميرفت  :  كأنو القـلب فـيك كـافر  .. مـعندو ديـن  ..  ومـعندو مـلة  ..

ضحك بخفة وهوا يسمع في جوابها يلي كان بطريقة مثيرة حد اللعنة خلاتو يزيد إعجاب فوق إعجاب بشخـصيتها وتفكريها  ..  هيا حرفيا عتارفت أنو لما قلبها وقع في لعنتو رجع كافر وتجرد من كل ديانة او مذهب يتبعو  ..

أنا لك خائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن