𝐂𝐡𝐚𝐩 | 21

31 16 0
                                    

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

••••••••••••

التحت .. 

وين كانت صوات رجال طالعة وصوت الموسيقى العالية تتسمع من برا  .. في هداك الحوش يلي كان معمر بنسا ورجال رايحين جايين  والغراوين يتجراوا وينقزو هنا ولهيه .. وين كانت ميلاف وهايدا مع بنات عمامها يعاونو في عمامهم و ولادهم حتا يقهوو رجال وبعدها يتعشاو  ..  بقاو يجيبولهم فالسنيوات القهوة وهوما يسنوهم فالرواق لي يفصل بين الحوش والصالة تاع رجال  ..  بقاو مدة يدفعو ليهم حتا بقات آخر سنيوة جايبتها ميلاف  ..  تحركت بخطوات ثقال تلعن فيهم واحد واحد لانو ببساطة خلاولها أكتر وحدة تقيلة ودخلو بسرعة متحججين بالعشا  ..  فـعلا طلعو أوغاد هوما كيفاه خلاهم قلبهم وخلوها تحمل هاد سنيوة  ..  صدقوني كانت حابة تبكي من القهر لي حساتو  .. 

غي قربت من باب الكوروال قابلها واحد تماك عاطيها بظهرو  ..  عقدت حواجبها لانو مقدرتش تعرف هاد الشخص  .. هزت كتافها بعدم مبالاة وقدمت وقفت جنبو تستنا في مهدي خوها او اي واحد من رجال يبان حتا تمدلو السنيوة اللعينة ويلي حستها أثقل من منها  ..  اما شخص لي جنبها غي حس بيها تلفت شاف فيها من الفوق للتحت بكل هدوء شي لي خلاها تتلفت ليه وقت حست بنظراتو ليها  .. 

للحظة او للثواني لما تلاقاو عيونها مع عيونو قلبها نبض بطريقة جنونية لدرجة بلعت ريقها  وهيا تشوف فيه  ..  كان فاتن حد اللعنة  ..  حـرفيا مقدرتش تبعد عيونها من وجهو  ..  حمحمت بالشوي ولفت وجها للجيهة ثانية بسرعة وقت شافتو يشوف فيها  ..

عقدت حواجبها وقت يديها وجعوها و مبان ولا واحد من رجال  ..  هيا هاك وتشوف هاداك الشخص واقف قدامها  ..  اللحظة يلي مد فيها يديه ليها تراجعت خطوة للخلف مخلياتو يطلع حاجبو من عملتها  ..  حكا بكل هدوء وبنبرة قاسحة خاطبها  ..

رمزي  :  حـبيت نـساعدك لا غـير  ..  أو مـش حـابة  !!  .. 

نطقت بصوت هادي حاطة العين فالعين شي لي خلا نظراتو يتعلقو بنظراتها  ..

ميلاف  :  مـش حـابة  ..  شـكرا  .. 

رمزي  :  مـتأكدة  !!  ..

هزتلو راسها بواه شي لي خلا ابتسامة تترسم على شفافو  ..  صدقوني للحظة حبت تبوس ابتسسامتو  ..  لو سمحتو متخلوهش يتبسم مرة اخرى لانو راح توقع حـرفيا  ..  بلعت ريقها ونطقت بصوت خافت  ..

ميلاف  :  همم  ..  لـو سـمحت بـعد مـن طـريقي  ..

قدم خطوة منها ماسك ايديها لثنين يلي ماسكة بيهم سنيوة مخليها تفتح عيونها بصدمة  ..  شافت فيه مصدومة من عملتو  .. بسمتو وساعت وهوا يشوف في ملامحها  ..

رمزي  :  ونـا حـبيت نـساعـدك بـعد إذنـك طـبعا  ..

ميلاف  :  عـلى مـا أظـن مـديتلك جـوابي بـخصوص هـاد شـي  ..  ومـش مـن اللـباقة أنـو نـقبل بـشخص غـريب يـساعدنـي  ..

رمزي  :  مـنيش غـريب فالاخـير الـصديق مـثل صـاحب الـبيت  ..

رمشت مرة وثنين تحاول تستوعب كلامو يعني هوا صاحب منصف  !!  ولهاد السبب قال كلامو  !!  .. عضت شفتها بقوة من كمية الاحراج لي حستها وبكل هدوء حاولت تسحب يديها من تحت يديه الكبار  ..

غي بعدت يديها من يديه شافت فيه لاخر مرة قبل لا تتلفتت وتهرب من قدامو  ..  ايه هيا فـعلا هربت لانو راحت تجري من قدامو مخلياتو يتبسم  ..  حكا بكل هدوء وتحرك رايح من تماك  ..

رمزي  :  قـطة مثـيرة  ..

في جيهة أخرى  ..

وين كانت قاعدة ليلى في غرفتها تبدل لولادها في ثيابهم وتضحك معاهم  ..

ليلى  :  أحـمد خـليني نغـيرلـك ثـيابك  ..  إنـت مـش حـاب تـستـقبل بـاباك لـما يـجي  ..

أحمد  :  واه مـاما  ..  أنـا تـوحشـتو بـزااف  ..

ضحكت بخفة عليه وقربت منو باستو من خدو  ..  حكات وهيا تضحك معاه  ..

ليلى  :  مالا إنـزل للاسـفل وقـعد عـاقل مـع لولاد تـمام  !!  .. 

أحمد  :  تـمام  ..

تبسمت معاه وبعدت منو مخلياتو يروح  ..  تلفتت لولدها التاني وين كان قاعد ويلعب برجليه ويڨرڨر  ..  تبسمت بكل حب ونزلت باستو  ..  بقات تغيرلو في ثيابو حتا سمعت صوت الباب تكلم  ..  نطقت بلاما تتلفت  ..

ليلى  :  أحـمد مـش قـتلك إبـقى تـحت وسـتنا باباك حـتا يـجي  ..

على اخر كلامها تلفتت عاقدة حواجبها  ..  أما للحظة الكلام هرب من شفافها وقت شافت راجلها واقف عند الباب  ..  قدم منها بخطوات ثقال حتا لي وقف عندها  ..  نطق ببحة رجولية حاط العين فالعين  ..

ياسين  :  متـوحشـتيش راجـلك  !!  .. 

ليلى  :  تـوحشتك  ..  إنـت إيـمتا جـيت  !!  ..

حكمها من يدها و وقفها جابدها ليه حتا دخلت في حضنو  ..  لفت يديها على رقبتو وغرست وجها وسط رقبتو  ..  استنشقت ريحتو بكل قوتها وحتا هوا عمل نفس شي  .. 

ليلى  :  تـوحشتك بـزاف  ..

طبع بوسات خفاف على طول رقبتها مخلي أنفاسها تتثاقل من كمية الاحساس  ..  هيا حرفيا راح توقع على طولها  ..  رغم أنو جابت معاه ولدين إلا انها مش مصدقة انها تزوجت حب حياتها  ..  فـعلا الحلال عندو بنة خاصة بيه  ..  وميعرفها غي لي جربو  ..  محستش بيه كيفاه قرب منها وكيفاه حط شفافو على شفافها ويبوس فيها بكل حنية  ..  يديه لقاو طريقهم بين منحنياتها وماهية الا دقائق كانو فوق سرير يمارسو في طقوسهم الخاصة وصوت أنينهم برك لي يتسمع فالغرفة  ..  طاح فوقها ينهج وحالتها مش بعيدة عليه  ..  لف يديه على خصرها وغرس وجهو صدرها  ..  غي عنقاتو حتا هيا حتا شافت علامة في ضهرو  ..  نطقت بصوت هادي مخلياتو يتجمد فمكانو  ..

ليلى  :  يـاسين واش سـبب العـلامـة هـادي  !!  ..

أنا لك خائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن