أنا لك خائن

𝐂𝐡𝐚𝐩 | 06

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

••••••••••••••••••••

هاهم كلهم واقفين اونفاص محل بيع الاثاث  ...  تنهد منصف بيأس وشاف في ميرفت بعدها سادن  ..

منصف  :  هاد راح يكون آخر محل ادا ملقيتش مش راح نشري  ..

قلبت عينيها بملل ودخلت سابقتهم للمحل  ..  حكات بنبرة تدل على الانزعاج ولحقها هوا  ..

ميرفت  :  متتشائهمش مثل البومة مش حابة طاقتك السلبية تنتاقل ليا ياوجه الهم  ..

قحرلها ولحقها بسرعة مد يدو لخيمارها وجبدها منو  ..

ميرفت  :  راني كبير عليك ادا نسيتي حتارمي نفسك بنت العم  ..

تلفتت ليه تقحر وضرباتو ليدو حتا ينحيها من خيمارها قبل مايطيح  ..

ميرفت  :  أكبر مني بسنتين ولد العم ..  مالا متلعبهاش عليا  .. ودروك نحي يديك من خيماري دك تفسدو  ..

تبسم بالشر وحط يديه لثنين فوق راسها وخسرلها خيمارها حتا شعرها خرج كلو منو  ..  بقا يضحك عليها بصوت وهيا تحاول تبعدو عليها  ..

بقا يشوف فيهم وعيونو متركزين على ميرفت  ..  مقدرش يفهمها كيفاه تخمم او كيفاه تتصرف  ..  مرة تبانلو هادية  ..  مرة غامضة  ..  مرة طايشة  ..  مرة مستفزة لأقصى درجة  ..  مرة جريئة  ..  كأنها جمعت كل الصفات  ... قرب منهم بكل هدوء وحط يدو على كتف منصف  ..  حكا بنبرة هادية خلا لاخر يهزلو راسو  ..

سادن  :  خلاص حبس ناس تشوف فيكم وانت نحيتلها خيمارها  ..

بعد منها بكل هدوء ومسح على جبينو حشمان من عملتو  ..  شاف في ميرفت لي تقحرلو وقلب عينيه  ...  تلفت لسادن وحكا  ..

منصف  :  راح نسبقكم  ..

رما كلامو وتحرك بسرعة رايح من تماك  ..  تلفت سادن لميرفت لقاها متعافرة مع خيمارها حتا تعدلو او شعرها لي تحل كلو  ..  قدم منها بالشوي وحكا  ..

سادن  :  الحمام من هاد الجيهة رواحي  ..

هزتلو براسها وهوا سبقها للمكان  ..  فتح الباب حتا يشوف ادا كاش حد تماك او لااا وقت ملقا ولا حد طلب منها تدخل  ..  هزتلو براسها ودخلت  ..  نحات الخيمار وتنفست بقوة  ...  لانو بالحق تخنقت  ..  طلقت شعرها على طول ضهرها وعدلاتو  ..  وقت نسادل كلو حكمت مشبك تاعها ولماتو بيه  ..  غي كملت حطت خيمارها من جديد وعدلاتو  ..  تبسمت براحة وقت كملت وتلفتت حتا تخرج لقاتو متركز بكتفو على الباب ويشوف فيها  ..  تبسمت معاه وحكات بكل هدوء  ..

ميرفت  :  خلينا نلحقو بومة الشؤم أكيد يكون يبكي فكاش زاوية  ..

تبسمت بمكر على اخر كلامها وتحركت خارجة  ..  وقفت عند الباب كتفها جنب كتفو خلاتهم يبانو بطريقة معاكسة هوا جسمو اونفاص للحمام وهيا العكس  ..  شافو لثنين في بعضاهم بعدها تبسمت  ..  مقدرش يفهم ابتسامتها الغموض لي فيها سببلو ازعاج  .. من شوي كانت تبان شفافة لأبعد درجة ودروك بتبسيمة برك خلاتها تبان غامضة لدرجة متتصورش  ... مش هوا لي ميقدرش يميز انسان من اول نظرة او من تصرفاتو  .. بحركة بسيطة يقدر يفهم الشخص لي قدامو و واش ناوي  ...  تحركت خارجة خالاتو واقف ويشوف بنظرات غامضة قدامو  ..  بسمتها ختافت هيا تانية وقت عطاتو بظهرها  ..  عقدت حواجبها كأنها تخمم لانو بالفعل حست في شي غريب بخصوصو الهدوء يلي فيه كانو ملك كل هدوء العالم ونظراتو كانهم مش طبيعيين  غامضين بطريقة غريبة  .. شوي شوي حتا تبسيمتها توسعت باستمتاع على واش جا في بالها ادا كان في شخص مولع باكتشاف اي شي قدامو فا ميرفت لقات غايتها وصار سادن تحدي بالنسبة ليها  ..  غموضو خلاها تنجذب ليه بطرقة غريبة وهاد شي لي حباتو  .. 

لحقت منصف بسرعة وبدات تشوف معاه فالاثاث لي راح يديهم للشومبرة تاعو  ..  وقفو لتنين جنب بونك باللون الاسود والذهبي وجنبو بونك باللون الباج والذهبي  ..  شافو ثنيناتهم في بعض وهزو حواجبهم فنفس الوقت  ..  كأنهم اتافقو على نفس شي  .. 

مسح سادن دقنو وميل راسو بطريقة مثيرة تخليك تسرح فتفاصيلو  .. ركز شوفاتو على ميرفت وقدم بخطوات ثقال وقف وراها بالضبط  ..  نطق بصوت هادي خلاهم يتلفتولو تنيناتهم  .. شي لي خلا ميرفت قريب طيح لما فاجأها بقربو  ..  حكمها بيدها بكل خفة وجبدها ليه  ..  انشات صغيرة صارت تفصل بين تلامس جسمها وجسمو  ..  حمحمت بتوتر وهوا تراجع خطوة للخلف ساحب يدو بكل هدوء من يدها مخلي اناملو تتحسس بشرتها الحريرية  ..  شي لي خلاها تشوف فيه بنظرات غامضة  .. حكا بكل هدوء مخليها تفيق من صفنتها  ..

سادن  :  الاسود راح يكون الخيار الانسب  ..  ادا كان للفخامة عنوان فهوا الاسود  ..

كمل كلامو وشاف فيه بملامح هادية  ..  تبسيمة ماكرة ترسمت على شفافها ..  رفدت حاجبها وحكات بمكر وفنفس الوقت باستهزاء  ..

ميرفت  :  وادا كان للذوق عنوان فهوا #سادن_خوجة  ..

طلع حاجبو بمكر وشبه ابتسامة ترسمت على شفافو  .. كأنو اليوم تبسم اكثر من لازم بسببها وصدقوني هاد شي مش فصالحو ابدا .. ميل راسو شوي وحكا بنبرة هادية  ..

سادن  :  وادا كان للاستفزاز عنوان فهوا أكيد #ميرفت_توهامي  ..

رقصتلو حاجبها بمكر وتبسيمة  واسعة ترسمت على شفافها  ...  هز راسو بقلة حيلة منها خلاها تطلق ضحكة خافتة  ..  قاطعها صوت منصف لي حكا بنبرة غامضة وهوا ينقل فنظراتو بينهم  ..

منصف  :  الكيمياء لي بينكم غريب  .. كأنو توافقكم بهاد الطريقة أغرب مما يكون للواقع  ..  مش توافق يكون بين شخصين عندهم ساعات ملي تلاقاو  ..