𝐂𝐡𝐚𝐩 | 12

32 15 0
                                    

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

•••••••••••••••

يوم جديد  ...

عندهم خمس أيام وهوما مع تحضيرات العرس  ..  وجدو نصف الڨاطو وجدو الماعن وغسلوهم كلهم وحتا الان مزال ميكملو  ..  دخلت ميرفت بسرعة للكوزينة حتا تجبد سنيوات يحطو فيهم الڨاطو  ..

كانت لابسة غوب عند ركبتها جاية سيري من فوق ولاج من تحت  ..  بقات دور فالكوزينة وتحوس عليهم   ..  تمتمت تحت نيفها معصبة من بنات عمومها  ..  وحدة منهم ماتصلح لازم تعمل كلش وحدها وكل مرة تقول لوحدة منهم دير حاجة ديرلها سبة  .. 

طلعت راسها الفوق تشوف لقاتهم فوق ثلاجة  ..  جرت كرسي وطلعت فوقو  ..  بغات تجبدهم لقاتهم بعاد عليها وهيا مشاء الله رغم لي طولها متوسط اما مقدرتش تلحقهم  ..  حطت يديها لتنين متركزة على ثلاجة لانو حكمتها دوخة  ..  وكل شخص عندو خوف من الاماكن المرتفعة يصرالو هاد شي  .. 

فهاد اللحظة بالضبط دخل سادن لقاها فهاد الحالة غلق تيليفون بسرعة وقدم منها  ..  حكا بهدوء مثل عادتو  ..

سادن  :  ميرفت  !!  ..

غي وصلها صوتو تلفتت ليه تشوف فيه  ..  تبسيمة واسعة ترسمت على شفافها وقت شافتو   ..  حكات بنفس نبرتو مخلياتو يركز مع كل حرف يخرج من شفافها  ..

ميرفت  :  صدقني وقت قلت انك منقذني كنت نعنيها ..

تبسم على جنب ومدلها يدو  ..  شافت فيه لثواني بعدها شافت في يدو  ..  تبسمت ومدت يدها حاطتها فيدو  ..  وهنا بالضبط كانت اول نبضة متمردة من الوفاء تنبض من قلوبهم ثنيناتهم  ...  كأنو تيار كهربائي سرا في جسد كل واحد منهم  ..  بلعت ريقها بقوة من واش حست  .. عينيها تعلقو على عينيه لي كان فاتحهم بتفاجئ  ...  نزلت من الكرسي بكل هدوء وتنهدت بخفوت ..  غمضت عينيها قوة تلعن فحالها  .. طلعت راسها ليه نظراتها غامضة غي تلاقو بنظراتو تحولو لنفس الغموض  ... لفت وجها لسنيوات متجاهلة نظراتو لي عراوها  .. حكات بكل هدوء  ..

ميرفت  :   تقدر تجيبلي سنيوات  !!!  ..  مقدرتش نجبدهم  ..

سادن  :  اسناي نمدهملك بالواحد  ..

هزتلو براسها وهوا طلع فمكانها  ..  بقا يمدلها بالواحد وعينيه مبعدوش منها وهيا نفس شي  ..  كانهم عم يحاولو يعرفو شي لي صرا معاهم من شوي  ..  غي كمل نزل من مكانو و وقف جنبها  ..  حمحم بالشوي  ..  يحاول ينحي الطاقة السلبية لي بينهم  ..

سادن  :  بالمناسبة مش راح تبداي سطاج تاعك  .. 

ميرفت  :  همم راح نبدا اما باقيلي 25 يوم  .. 

سادن  :  وين  !!   ..

جاوباتو ديركت بلاما تستنا مزيد من الشرح منو  .. 

ميرفت  :  في  $#$*  تاع وهران  ...  اما راح نلقا صعوبة لانو معنديش مكان نقعد فيه ومش عارفة ادا كاين اقامة تماك  ..

ميل راسو على جنب بنفس الحركة المعتادة شي لي خلاها تبع كل تفصيلة منو  ...  شعرو الاسود يلي أنعم من الحرير لما يطيح على جبينو يخلي انفاسها تتوقف للحظة وهيا تبع فحركة رأسو المايلة ولا لما يمسح على دقنو بهاد الطريقة المثيرة  ..  كأنو الرجولة توقفت عندو  ...  بلعت ريقها ونزلت نظراتها بسرعة لما حست روحها انجارفت  ..  فيقها صوتو لما حكا  ..

سادن  :  وعلاه متبقايش في مستغانم  !! ..

ميرفت  :  قدمت طلب ورفضوني  ..

مسح على ذقنو يخمم بعدها هزلها براسو  .. رماتلو ابتسامة قبل لا ما تمدلو بظهرها  وقربت من الطاولة رفدت سنيوات مرة وحدة  ..  غي تحركت حتا حستهم راح يطيحو من يدها بسبب ثقلهم  ...  جات طلعهم اما شهقت بقوة وقت فلتو من يدها  ..  محست غي بسادن حاضنها بجسمو من الخلف وحاط يديه على يديها حاكم سنيوات حتا ميطيحوش  ...  قلبها دق بقوة وقت حست بقلبو ينبض بنفس الطريقة  ..  خذات نفس طويل صدرها يطلع ويهود من انفاسو الحارة لي تضرب فرقبتها  ...  صدرو كان لاسق في ظهرها وهوا يحس بجسمو ابتلع كل جسمها  .. 

لفت راسها بكل هدوء ليه تلاقاو عيونها مع عيونو  ..  كانو قراب لدرجة كبيرة ...  بينهم انشات وتتلامس شفافهم  .. قراب حد اللعنة يلي تخليهم يتحرقو فالجحيم  ... حس برجفتها من قربو ليها مركز مع ملامحها يشوف في خدودها لي حمارو من الحشمة  .. بلعت ريقها وبعدت عينيها تشوف في كل مكان متهربة من نظراتو لي جردوها من كل قطعة ثياب على جسمها  .. بلعت ريقها وحكات انفاسها يضربو في وجهو  ..

ميرفت  :  شكرا  ..  كانو راح يطيحو من يدي  ..

سادن  : مش كان لازم ترفديهم وحدك انتي ضعيفة وكان ممكن تأذي نفسك  ..

نظراتو تعلقو على شفافها وهوا يحكي معاها  ..  طلع عينيه ليها بنظرات غامضة ورجع حكا بنبرة عميقة قبل مايمسح على يديها لي محاوطهم بابهامو  ..

سادن  :  يديك ناعمين لدرجة راح يزلقو من يديا .. نعومتهم توالم شي تاني مش هاد سنيوات الخشنة ..

تمام هادا صريح حد الوقاحة!! ..  بلعت ريقها بقوة من كلامو لي كان يشير لإيحاء جنسي بصريح العبارة  ...  لفت وجها بالشوي وغمضت عينيها تحاول تهدي نفسها  ..  طلع يديه لي محاوطين يديها وتلفتت للطاولة حتا يحطوهم  ..  شي لي خلا الاحتكاك الجسدي بينهم يزيد كتر وكتر  ...  حرارة جسمها على جسمو خلات نارو تشعل ريحتها لي تغلغلت لصدرو خلات انفاسو تتثاقل  ..

هوما هاك حتا سمعو صوت شي تكسر وراهم  ..  تلفتو لتنين بسرعة يشوفو شكون لي شافهم بهاد الوضع لي مش فصالحهم ابدا يكونو فيها  ..  بلعت ميرفت ريقها بقوة وهيا تشوف فيها واقفة عند الباب بعيون مصدومة ...

أنا لك خائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن