𝐂𝐡𝐚𝐩 |37

27 17 0
                                    

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

••••••••••••

يوم جديد  ..

هاهم كلهم واقفين مع بعض فالحوش كل وحدة و واش لابسة من لباس التقليدي  .. يـلي لابـسة الـشدة الـتلمسانية ويـلي لابـسة البـلوزة الـوهرانية والـردى الـنايلي والـقبايلية  ..  بقات صابرين واقفة فوق ريوسهم كي العادة وتطلق فسمها  .. كانت لابسة قفطان مطرز بكلو وشعرها فارداتو  خرجت فتنة .. بقاو يسناو فالرجال يجيبو لواطا باه يقلعو لبيت العروس ويديرولها الحنة  .. جات صابرين تحكي مع مادي  أما كان وقفها صوت مهدي يلي دخل عندهم ..

مهدي  :  رجـال جـاو هـيا لـبسو وخـرجو  ..

صابرين  :  مـنقدرش نـلبس جـلابة قـفطان تـقيل  ..

مهدي  :  مـتخرجيش هـاك رجـال راهـم بـرا شـوفي مـن عـند لـبنات  .. ويـلا

قلبت عينيها بعصبية وتحركت من تماك تجيب جلابتها اما الباقي تحركو حتا يركبو  ..  اما مادي يلي المفروض تروح مع سادن كان جاه اتصال من المشفى وانو كاين حالة طبية لازم يتكفل بيها  ..  اساسا كان لازم يبعد مدة على هاداك الجو وخصوصا بعد ماقاتلو مادي اخر كلامها  ..  هوا حرفيا كان راح يطرطق  ..  صدقوني مهوش انسان يلي يعصب بسهولة لانو بالاساس طبعو هادي اما شي لي عملاتو مادي خلاه فـعلا يتعصب كانو حياتهم لعبة  ..  لاعلينا لانو حاليا ركبت مع ليلى وياسين ومعاهم صابرين  .. 

كانت مدة قصيرة حتا وصلو لبيت العرس وين كانت خيمة كبيرة منصوبة برا وصوت الغنا واصل لطرف دنيا  ..  غي نزلو من سيارات قابلوهم رجال وصغار الحومة مقلبة برا دخلو نسا بسرعة لداخل وين استقبلوهم اهل العروس ودخلوهم للصالون حتا يقهووهم  ..  كانو من عايلة بسيطة وسمعتهم طيبة  ..  قعدو مع اهل العروس ويماها وخالتها وزوج عماماتها وختها  ..  بقاو يحكو مابيناتهم حتا طاحت عين وحدة منهم على ليلى وهيا تسكت في ولدها يلي محبسش بكا  .. 

خضرة  :  ظـاهر فـيك مـزوجة صغـيرة يـابنت  ..

ليلى  :  عـندي سـت سـنين زواج يـاخالتي  ..

خضرة  :  الله يـبارك ربـي يـهنيك  ..  ونـتيا مزوجـة  !!  ..

تلفتت لمادي يلي كانت تحكي مع يماها وتتبسم  ..  غي سمعتها تلفتت ليها  ..  تبسمت بكل هدوء وجاوبتها  ..

مادي  : حـتا أنـا مـزوجة خـالتي  ..

خضرة  :  تـباني كـبيرة بنـتي شـعال عـندك مـن ولـد  ..

بلعت ريقها بقوة وقت حست قلبها ضرب بقوة وسط صدرها  ..  لو سمحتو ادا كان في شي اسمو فاصل بكاء ونعود اعملوه لانو حـرفيا راح تبكي من سؤالها  ..  كان لازم عليها تسقسي مثل هاد شي وتفتح جراحها  !!  ..  اكيد لالا وهاد اسوء شي فالناس فضولهم يدفعهم حتا ينبشو في حاجات معندهمش دخل فيها  تلقايهم من سؤال لسؤال حتا يدخلو فخصوصيات غيرهم ..  والنتيجة  !!  ..  اكيد شفتوها من حالت مادي  ..  نزلت راسها مش قادرة تجاوبها وهاد واش لاحظوه لبنات شي لي خلى امها تحكي  ..

صابرين  :  واش دخـلك ادا عنـدها ولاد ولالا  !!  .. 

حطت راسها بسرعة ديك المرا ويمات صابرين مع عماتها قحرولها  ..

خضرة  :  ربـي يـعمر حـجرك أكـيد راجـلك يـكون يـسنا بالريـق نـاشف بـاه تـجيبيلو ولـد يـعمر دارو  ..

زيرت على قبضة يدها بقوة وطلعت راسها تتبسم بكل هدوء  ..

مادي  :  راجـلي مـعندوش مـشكل وهـوا عـارف الـرزق بـيد ربـي وعـلى هـادي مـتفاهمة انـا ويـاه  .. و وقـت مـارزقنـا ربـي مـرحبا بيـه  ..

هزتلها راسها تتبسم وكملو يهدرو بينما مادي شادة روحها بقوة حتا متبكيش من قهرها  ..  شوي هاك وجابولهم القهوة  ..  تقهواو وخرجو للخيمة وين كانو ناس قاعدين وحاطين اغاني جزائرية قعدو فامانكم فوق كراسا والكبار يجهزو فصوالح الحنة  ..  شوي هاك ودخلو العروسة يلي كانت لابسة الشدة تلمسانية اللون الرمادي مع الذهبي  ..  قعدوها فمكانها وبدلو الاغنية لاغنية خاصة بالحنة  .. قامو الكبار تجمعو عليها وبداو يحنو فيها  ..  غي كملو طلعو عليها الشال  ..  اما صدمتهم وقت لقاو وجها غارق فالدموع  ..  تبسمت يامنة وقربت منها باستها  ..

يامنة  :  متـزعفيش يـابنتي هـاد مـكتوب كـل ولـية يـجي نـهار لـي تتـزوج وتـخلي بيـت أهـلها  ..

طلعت راسها فيها بالشوي وتبسمت معاها بكل هدوء عيونها الخضر يبرقو من دموع وبرزهم الكحل لي حاطاتو رجعو فتنة  ..  نطقت بصوت هادي مخليتها تتبسم  ..

وصال  :  عـارفة أخـالتي ربـي يحـفظك  .. 

يامنة  :  راح نـرجع أمـك مـنا ورايـح عيـطيلي مامـا  ..

هزتلها براسها ونزلاتو  ..  قربو منها باقي نسا حتا يبوركولها بعدها دخلوها حتا يفطرو الغاشي  ..

في جيهة اخرى  ..

واقفة اونفاص لبيرو المدير ورافدة وراقي في يديها تتاكد ادا في شي ناقص او لالا  .. طلعت راسها لميرا يلي حكات  ..

ميرا  :  إدا كـلش تـمام خـلينا نـدخلو  ..  لأنـو حـرفيا راح نـطيح مـن تـوتر  .. 

ميرفت  :  راح تـفوت عـادي مـتقلقـيش روحـك  ..

ميرا  : تـوكلنا عـلى ﷲ  ..

تبسمت معاها ميرفت حتا طمنها وقدمت من باب دقاتو بكل هدوء  ..  شوي هاك وسمعت صوتو من الجيهة الثانية مادلها الاذن حتا يدخلو  ..  زيرت على المقبض ولفاتو فاتحة الباب  ..  غي دخلت وقفت مصدومة فمكانها بسمتها تمحات تدريجيا ..  تبا تبا مش وقت صدمتها ابدا لانو حـرفيا راح تهرب والان  ..  بلعت ريقها بقوة وتراجعت خطوة للخلف  ..  تلفتت بسرعة حتا تخرج تحت نظرات ميرا المصدومة من عملتها  ..  أما وقفت فمكانها كانها تجمدت وقت وصلها صوتو  ..

أنا لك خائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن