أنا لك خائن

𝐂𝐡𝐚𝐩 |59

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

•

•••••••

عند منصف  ..

بعد الضغط وشي لي تعرضلو حس حالو راح ينفجر من كمية القهر لي تعرضلها  ..  كيفاه حياتو دمرت بهاد الشكل الفضيع والمقرف  ..  تنهد بقوة وفتح باب السطح مقابلاتو النسمة الباردة  ..  أما عقد حواجبو بسرعة وهوا يسمع فصوت بكا  ..  هوا يعرف مليح هاد الصوت  ..  تحرك بسرعة لمصدرو حتا قابلاتو هايدا حاطة كفوف يديها على وجها وتبكي كأنها طفل صغير  ..

قلبو وجعو من حالتها والحالة لي فيها  ..  قدم منها بسرعة وحكا حاط كفوفو على كتافها  ..

منصف  :  هـايدا واش صـرا  !!  ..  عـلاه تـبكي عـملولك شـي  !!  ..

طلعت راسها ليه مفجوعة  ..  رمشت بصدمة وهيا تشوف فيه قدامها  ..  مش على أساس راه مع مرتو فهاد الوقت  !!  ..  مالا واش يعمل هنا  !!  ..  نطقت بصوت كلو بحة  ..

هايدا  : واش تـعمل هـنا  !!  ..

منصف  : واش صـرالك وعـلاه تـبكي  ..

عينيها تغرغرو بالدموع من جديد  .. طارت عليه معنقاتو بكل قوتها وصوت شهقاتها طلعو كتر من قبل  .. 

هايدا  :  أنـا فـكرت أنـك مـعاها وخـلاص راح تـبني حـياتك مـعاها وأنـا تـخليني  ..  قـلبي تـحرق مـش قـادرة نتـحمل مـن كـمية القـهر لـي حـسيتها  ..  حـسيت أنـو راح نمـوت  ..  قـلبي تـقطع أنـا مـنقدرش نكـمل بـلاما تـكون فـي حـياتي  ..  أنـت خـليتني نبـني حـياتي عـليك وادا رحـت راح نـدمر  ..  كـل لـحظة عشـتها مـن حـياتي ومـن طفـولتي لـمراهقتي كـنت حـاظر فـيها كـيفاه حبيـتني نكـمل حـياتي وانـت مـش فـيها  !!  ..  أنـا فـعلا مـش قـادرة نتـحمل تعـبت يـاربي والله تعبـت  ..

دمعتو طاحت على خدو وهوا يسمع في كلامها مش مصدق أنو كان راح يغلط هاك ويدمر حياتها بهاد الشكل الفضيع  ..  كان وضيع حد النخاع أنو فكر فسعادة غيرها على سعادتها  .. نسا أنو هيا البنت لي ربها على يديه وشافها تكبر قدامو  ..  نسا انو هوا لي كان ينيمها وهوا لي كان يلعب معاها  ..  كل هاد نساه وهوا وسط الدوامة لي رماه فيه الواقع  ..  زير عليها بكل قوتو وحكا  ..

منصف  :  أنـا راح نطـلقها صـدقيني انـتي بـرك لـي راح تـكوني مـرتي وام ولادي  ..  انتـي بـرك لي تمـلكيني مـش بنـت اخـرى  .. 

بعدت من حضنو وجها أحمر من البكا  ..  زمت شفافها بقوة حتا متبكيش لما شافت دمعتو على خدو او عيونو يلي يلمعو من دموع  ..  نطقت بسيف وهيا تحاول متبكيش  ..

هايدا  :  صـح راح طـلقها  !!  ..  يعنـي راح تبـقا معايـا وراح نتـزوجو حنـا يـاك  ..  انـت مـراحش تـخليني  ..

حكم وجها بين كفوف يديه وحكا حاط عيل عيونو في بحر عيونها  ..  حكا بصوت هادي وهوا يمسح بطراف صباعتيه على خدودها الحمر  ..

منصف  :  راح نتـزوجو وراح نبـنو عايـلة مـع بعـض  ..  صـدقيني منـا ورايـح مـراح يـهمني ادا رضـاو والـديا علـيا او مـرضاوش  ..  انتـي بـرك لـي تهـميني وراح تـرجعي مـرتي  ..

هزتلو براسها ودمعتها طاحت من خدها  ..  مش مصدقة واش صرا او كيفاه الامور وصلت لهنا  ..  تبسم بكل هدوء مخليها تتبسم حتا هيا  ..  عنقها بكل قوتو وتنهد بقوة  ..  حاسس هم ونزاح فوق كتافو  ..  واش ذنبو هوا ادا حابب يكون فرحان ويعيش حياتو مع البنت لي بغاها  !!  ..  مرات الاهل يتعماو بغشاء العادات والزوخ حتا تلقاوهم وجهو أكبر ضربة لولادهم  ..

عند مهدي  ..

كان قاعد فكرسي وسط الجنينة يلي كانت فالجهة الخلفية من البيت وكانت فارغة لانو كل كان مشغول بالمشاكل لي صارية  ..  مسح دمعتو لي طاحت وهوا يشوف قدامو  ..  تفكيرو كلو عند أمو و واش ممكن يصرالها  ..  كان حاسس بالقهر وخاصة لما باباه ضرب ميلاف وقت راحت ليه وسقساتو على أمها  .. مسح على وجهو بقوة ووقف حاسس حالو مخنوق  ..  حط يدو على صدرو وقعد يضرب عليه بالشوي حتا يتنفس أما مقدرش كأنو واحد حاكمو ويخنق فيه  ..

هوا هاك حتا شاف بنت وقفت قدامو وبحواجب متقودين شافت فيه  ..  حكماتو من يدو وحكات بكل هدوء بينما طبطب على ظهرو  ..

رونق  :  اهـدا خـلاص مـصرا شـي  ..  ارواح معايـا  ...

مشات معاه بكل هدوء وقعداتو فوق الكرسي بينما هوا كان يصارع حتا يتنفس  ..  تحركت بسرعة حكمت الزجاجة تاع الما يلي كانت تم وفرغت شوي فوق يديها ومسحت على وجهو  ..  قعدت اونفاص ليه وحكات بكل هدوء بينما تراقب في حالتو  ..

رونق  :  اتـنفس بـشوية بـرك  ..  متـقلقش روحـك وحـاولك تـهدي روحـك  ..  حـاول دخـل اكـبر قـدر مـن الهـوا لصـدرك غـي بالشـوي ورجـع تنـفس  ..

بقا ينفذ بكلامها بالشوي ويحاول يهدي حالو قد مايقدر  ..  وحتا هيا كانت تعمل مثلو حتا يقلدها ويهدا  ..  فاتو دقايق حتا حاس حالو هدا ورجع يتنفس بشكل طبيعي  .. تبسمت بكل هدوء وحكات معاه حاطة عيونها الزرق في عيونو  ..

رونق  :  رجـعت مـليح دروك  !!  ..

هزلها براسو بلاما يحكي وهوا يشوف فتفاصيلها  ..  عيونو غرقو في بحر عيونها  ..  غي تراجعت شوي للخلف رمشت بتوتر وشاف فيها  .. حكا بكل هدوء وبحة خشينة طلع بيها صوتو  ..

مهدي  :  شـكرا  ..

رونق  :  عـملت واجـبي لا غـير  ..  لـي يهـمني أنـك بـخير  ..