𝐂𝐡𝐚𝐩 | 54

19 3 0
                                    

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

•••••••••

خذاو العروس من بيت أهلها وهاهم حاليا راجعين للعرس وين راح تكون أحداث جديدة ومشاكل جديدة و وين راح تدمر حياة ناس ثانيين  ..  يقولو انو الامل  " الـشمعة التـي تـضيء لـك دروب مـليئة بالهـم والحـزن والـرجاء والـخوف  "  .. أما واش راح يصير ادا انعكست الاية وهاداك الامل تحطم في لحظات  !!  .. 

كان يشوف فيها من زجاج وهيا تغني مع منصف ويسفڨو  ..  طول طريق وهيا ساكتة الا بعد مادارلها الغنية لي تحبها  ..  تماك عاد وين شافت فيه من زجاج وضحكت  ..  تبسم على جنب وهوا يشوف فيه بكل حب كأنها طفلة صغيرة وراضاها بقطعة حلوة  ..  هوا هاك ويحس بيد مادي يلي قاعدة جنبو تحطت على فخذو  ..  كان الوقت نفسو يلي وقفت فيه الاغنية وتلفتو ثنيناتهم شافو فيهم  ..  نطقت مادي بصوت هادي ومن نبرتها تبان شعال فرحانة ومتحمسة  ..

مادي  :  واش رايـك كـون يـجينا صـغير  ..

لحظة صمت مر عليهم للاربعة  ..  عيونها بقاو معلقين على يدها لي محطوطة فوق فخذو وعقلها توقف عند جملة  " يـجينا صـغير  "  .. بلعت ريقها بقوة وتلفتت للزجاج يلي جنبها عيونها تغرغرو من الدموع  ..  شاف فيها منصف بنص عين وملامح الغموض مغطيين وجهو  ..  هوا حـرفيا تأكد من شكوكو لالا كان متأكد وطول المدة الماضية أما حاول يكدب حالو  ..  والنتيجة قدامو حاليا  ..  تبا  للحظ العاهر وتبا للظروف القذرة يلي رماتهم فهاد شي  .. 

__

فات الوقت وفات العرس بين تبراز للعروسة وبين عشا للظيوف وهاهم حاليا يقطعو فالكيك يلي كان بسبع طبقات  ..  واقف منصف وجنبو وئام ( غيرت اسم وصال لوئام)  من الجيهة اليمنى واقفة ميرفت ومن الجيهة الاخرى واقفة مادي  ..  قطعوها وكي العادة العرسان هوما لي كلاو أول قطعة  ..  قطعو الباقي على الظيوف وهاهوا حاكم وئام من يدنا وخاجين حتا يطلعو لشومبرتهم  ..  وفكل هاد شي وفكل الوقت لي فات عيون هايدا كانو متركزين عليه وهيا قاعدة فمكان واحد وتراقب فيه  ..  كان قلبها يتقطع لقطع صغيرة وهيا تشوف فيه مع هاد البنت  ..  هيا فـعلا حقدت عليها  ..  مش عارفة علاه او واش صرا اما شي لي متأكدة منو أنها حقدت عليها  ..

طلعو لغرفتهم وتغلق عليهم الباب  ..  قدمت من السرير وقعدت فوقو جامعة يديها فوق فخاذها  ..  وقف عند الباب يشوف فيها وفي ملامحها يلي جاوه غامضين بطريقة غريبة  ..  تنهد بخفة وقدم منها بكل هدوء  ..  قعد جنبها فالسرير  ..  ومد يدو ماسك يدها  ..  تبسم بهدوء وحكا بنبرة هادية يحاول يخليها ترتاحلو  ..

منصف  :  راكـي غـاية  !؟  ..

هزتلو براسها ونطق بصوت خافت ونظراتو مزالها معلقين على يدو لي ماسكة يدها  ..

أنا لك خائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن