𝐂𝐡𝐚𝐩 |40

106 17 2
                                    

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

•••••••••••••

فتحت عيونها بصدمة لما زاد قرب منها كتر وهوا حاط عيونو على عيونها .. رفدت يديها بسرعة ودزاتو مبعداتو عليها ..  ناضت تجري رايحة للباب ونسات كامل أنو بالاساس  الباب غالقو .. غي دورت المقبض سبت تحت نيفها الحقير حرفيا راح تقتلو وتشرب من دم  .. مجرد كلام فارغ اتجاهلوه  .. تلفتت بسرعة عاقدة حواجبها بعصبية .. شهقت بقوة وقت لقاتو قدامها .. رفدت يدها وضرباتو بكل قوتها لصدرو .. عيطت عليه عيونها معانقين عيونو ..

ميرفت : افتـح البـاب .. مـتفهمش أنـت مـش حـابة نـحكي مـعاك ..

سادن : قتـلك خـلينا نحـكو وبـعدها خـرجي ..

ميرفت : يـااا مـش حـابة واش هـادا يـاربي انـت متـسمعش او مـتفهمش ..

رجعت ضرباتو لصدرو مخلياتو يحكم يديها ثنيناتهم ودزها على الباب مطلع يديها عند راسها .. صدرها صار يطلع وينزل من العصب حالتو مش بعيدة عليها لانو فـعلا رجع حاكم حالو على شعرة .. على قد متصورها عنيدة اما مطلعتش قد توقعاتو .. لالا هيا فـعلا تخاطتهم بمراحل .. مالا وبكل هدوء نطق حاط عيونو في عيونها ..

سادن : لـن تـنفع مـعك السـياسة سأحـتلك ثـم نتـفاوض ..

تمام انتو عارفين واش راح يصير بعد هاد كلام !! ..  وهاد تماما واش صرا لأنو حـرفيا فتحت عيونها بكل صدمة لما حست شفافو على شفافها .. حرك شفافو فوق شفافها بكل بطئ مخليها تتجمد فمكانها .. لا عفوا هيا راح يغمى عليها لانو حرفيا مش قادرة تستوعب شي لي صرا .. يعني سادن نفسو لي راه يبوس فيها  !! .. لو سمحتو واحد منكم يضربها حتا تفيق من حلمها .. لا علينا انتو مش محتاجين تعملو هاد شي لانو لما عضها من شفافها خلاها ترمش مرة ثانية كانها استوعبت انو صح راه يبوس فيها ..  قلبها ضرب بقوة وهوا يبوس فيها بهاد الطريقة ..  بقا متنقل بين شفافها بكل حنية مرة يبوس الشفة السفلى ويمصها مرة يبوس الشفة الفوقانية ويبوسها .. صوت أنينها وصوت تمطط شفافهم صار يتسمع فالغرفة ..  بعد عليها عيونو مذبالين  صدرو يطلع وينزل من شي لي يحس فيه لانو وبكل معنى الكلمة حس كانو اول مرة يبوس بنت في حياتو وحتا هيا كانت تعاني من نفس حالتو .. تمام هوا حاليا حاببها تحتو لانو وهيا بهاد المنظر كانت مثيرة حد اللعنة .. لما شافها تشوف بكل هدوء من دون ولا ردة فعل طلق ديها وتراجع خطوة للخلف  ..  جا يحكي اما كانت رفدت يدها بسرعة وخبطاتو بكف صار صوتو برك يتسمع فالغرفة ..

تقول الاسطورة انو القلوب هيا مجرد وحوش محبوسة خلف أقفاص صدورنا وهوما حاليا تأكدو منهاد شي ..  لانو ولا مرة حسو انو قلوبهم نبضت بهاد الطريقة وكأنها حابة تتحرر من سجنها  ..

في جيهة أخرى  ..

بقات واقفة فمكانها رافضة أنها تتلفت ليه او تقول شي ..  زيرت على الكاس بقوة فيدها  وقت سمعت صوت خطواتو وهوا يقرب منها .. حكا بصوت هادي لما توقف وراها بينهم انشات لاغير ..

منصف :  شـوفي فـيا .. يـاك نـي نـحكي معـاك ..

هـايدا : رانـي لاهـية تـقدر تـروح دك مـن بـعد نـجي نحـكي مـعاك  ..

عقد حواجبو وهوا يسمع فصوتها يلي طلع بنبرة ببحة تبين انها تبكي .. مد يدو بسرعة وحكمها مدورها ليه .. نزلت راسها بسرعة حتا ميشوفش ملامحها .. اما كان حكم ذقنها مطلع راسها ليه ..  عض شفتو بقوة وهوا يشوف في شفافها يرجفو وهيا عاضة عليهم حتا متبكيش .. عيونها حمر ومنفخين ..

منصف  : عـلاه تبـكي !!.. شـكون خـلاك تبـكي  !!..

هايدا : إنـت خـليتني نـبكي .. أنـا نبـكي لأنـو الشـخص لـي نحـبو راح تـاخذو مـني بنـت أخـرى ..  راح يـصير مـلك لأخرى .. بيـنما أنـا هنـا قـاعدة نتـحرق وقلـبي يـتحرق ..

بلع ريقو بصدمة وهوا يسمع في كلامها .. اما واش يعمل  !!.. علاه مش عارفة انو حتا هوا يعاني واضعاف مما تعانيه هيا !!.. شاف فيها لفترة قبل لا يلعن تخت لسانو .. تبا للجميع لانو شي لي راح يعملو راح يبقا يلوم في روحو طول حياتو .. مالا مد يدو محاوط خصرها ولسق جسمو مع جسمها مخليها تشهق .. قرب وجها من وجهو وحكا حاط عيونو في عيونها ..

منصف : نـبغيك نـتيا ونـتي لـي تربـعتي فـي قـلبي مكـانش بـنت المـرا لـي تـدي بـلاصتك ..

كمل كلامو وحرق المسافة بينهم حاط شفافو على شفافو .. فتحت عيونها بصدمة من شي لي عملو ..  اما كان بعد عليها شوي شفافهم يتلامسو وهمسلها ..

منصف : نـحبك .. ونـحب لـون شـعرك ولـون عـيونك الـزرق .. ولـون بـشرتك الحـليبة أو ضـحتك .. إنـتي كـلك عـلى بـعضك تـخلي قـلبي يـتوقف ..

وهنا ولاول مرة عملت شي خلاتو فـعلا يحس انها تبادلو نفس المشاعر .. لفت يديها على رقبتو وجبداتو ليها حاطة شفافها على شفافو ثنيناتهم يبوسو في بعض كانها اول. واخر مرة .. للاسف القدر كان ضدهم ثنيناتهم لما قرر يحطهم فاختبار مثل هاد .. كأنو فرشولك الارض كلها شوك وطلبو منك تمشيها حافي الرجلين وانت تتبسم .. دامت قبلتهم لدقائق هوا يمص في شفافها وهيا تمص في شفافو .. بعد منها لما حس الهوا تقطع عليهم ..  مسح على وجها بكل حنية وحط جبينو على جبينها ..

منصف : وهـنا تـكمل حكـايتنا يـلي بالاسـاس مبـداتش .. آسـف ..

هايدا : ههه صـدقنـي واش مـن فـايدة انـك تتأسـف كـأنك طـبعت قـبلة إعتـذار عـلى جـبين مـيت بـعد مـا فـات الاوان ..

وهنا بكل بساطة بعدت منو وتحرك خالاتو وراها ومخليتلو قلبها..

أنا لك خائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن