أنا لك خائن

𝐂𝐡𝐚𝐩 | 28

_ ڪـمدمـنـ أدمـنـ إࢪتشـافـ الـمـخدࢪاتـ  .. 🖤

_ أدمنتـ إࢪتشافـ الخطيئة منـ شفتيڪ  .. 🖤

••••••••••••

ميلاف  :  صـباح الـنور  ..

صبحت عليه بكل هدوء وعيونها يتفحصو فكل جزء منو  ..  بلعت ريقها وقت شافتو جبد تيليفون تاعو ومدو ليها  ..  طلعت شوفاتها ليه لقاتو حاط عيونو عليها  ..  رجع حكا بنبرة هادية عيونهم متعانقين  ..

رمزي  :  حـاب نـيميرو تـاعك والفـايس  .. اكـتبيهمـلي حـتا نـحكي مـعاك  .. 

بلعت ريقها بصدمة من كلامو  ..  تراجعت خطوة للخلف مبعدة عليه وشافت من ومن لا يشوفها اي شخص او خوها لانو الفرح راح يتحول لقرح وانا أعنيها  ..  نطقت بصوت متوتر مخرجة الكلام بصعوبة من حلقها  ..

هايدا  :  واش حـاب تـعمل بيـهم  !!  ..  أنـا منـقدرش نـمدهملك  ..

شاف فيها لفترة وكل حركة عملتها شي لي خلاه يتبسم على جنب  ..

رمزي  :  عـجبتيني وبـاغيك تـكوني مـدامتي  !!..

جـديا  !!..  فكها قريب طاح من صدمة وهيا تسمع في كلامو  ..  يـا عالم واحد منكم يحكمها لانو راح توقع  ..  هيا حـرفيا مش مصدقة انو طلب منها هاد شي  ..  وبكل صعوبة محاولة انها متضحكش ومتتبسمش مثل الغبية حكمت عليه تيليفون وبدات تسجلو في معلوماتها غي كملت رجعاتولو شي لي خلا بسمتو تتوسع  ..

رمزي  :  راح نـبعتـلك ونـحكو بـلاك متـرديش عـليا  ..

رما كلامو وتحرك من تماك مخليها حابة طير من فرحة  ..  قال مترديش عليا  !!   .. المسكين مش عارف انها قريبا راح تعمل أجنحة وتحلق من سعادة  ..  وعلى سيرة السعادة هاهيا تحركت بسرعة تجري لعند ميرفت وبسمتها على وجها  ..  هيا مش مصدقة انو ممكت تدخل في علاقة مع شخص مثلو  .. مجرد تخيل  خلاها تعض شفتها بقوة من الحماس  ..  أحـلام المـراهيق للاسف الشديد  .. أما عادي كلنا لازم نتوجعو حـتا ناخذو الـدرس فهاد الدنـيا  ..

عند مادي  ..

وين تحركت هيا وسادن رايحة لغرفتها حتا تمدلو واش يحتاج ويروح بسرعة للمشفى يتفقد امورو ويرجع  ..  غي تغلق الباب قربت منو وعنقاتو مدخلة وجها في رقبتو  ..  لف يديه على خصرها مبادلها العناق يحاول على قد ميقدر انو يتعامل معاها مثل قبل  ..  اما للاسف كاين امور وقت تتغير مش راح ترجع لحالها وهاد واش صرا من سوء حظها يعني  ..

بعدت وجها من رقبتو وهيا مزالت بين يديه  ..  شافت فيه بكل حب عيونها يبرقو  ..  حطت يدها على خدو تمسح عليه بكل حنية وحكات بنبرة هادية  ..

مادي  :  سـادن نـحبك  ..

تمام هوا حاليا كانو تعرض لصفعة على وجهو  ..  بلع ريقو بقوة مش عارف واش يجاوبها  ..  هوا ولا مرة قاللها هاد كلمة بينما هيا طول الوقت تقولهالو  ..  رسم بسمة هادية على وجهو يغطي بيها توترو ومسح على خدها بكل حنية شي لي خلاها تتبسم  .. قربت منو كتر حتا يبوسها وهوا فهم تماما واش حابة  ..  مالا حط يدو ورا رقبتها وجبدها ليه يبوس فيها بكل هدوء  .. 

انتو تعرفو هاداك الشعور يلي تحسوه لما تعملو شي مش راضيين عليه وتحسو انو بمجرد ما تكملو راح ترتاحو نفسيا  !!  ..  تمام هاداك بالضبط واش كان يحس سادن وهوا يبوس فيها بلا مشاعر  ..  بينما هيا بكل حب مبادلاتو البوسة  ..  غي بعد منها تبسمت فوجهو بكل حنية ومسحت على صدرو  ..

مادي  :  عـنا فتـرة طـويلة مـفوتـناش الـوقت مـع بـعض  ..  أنـا فـعلا تـوحشتك  .. 

سـادن  :  للاسـف تلـهيت بالـعرس مـع منـصف ومـصحتش الفـرصة حـتا نـجتامعو مـثل قـبل  ..

كذاب  ..  لانو بكل بساطة عندو مدة وهوا يتجنب انو يعاشر او يعمل معها علاقة جنسية  ..  مش حاب يطلع بمظهر الحقير يلي قلبو دق لبنت اخرى بينما هوا هنا يعاشر زوجتو  .. جـديا  !!  ..  هوا بالاساس أكبر حقير ونذل لأنو مخلي زوجتو فهاد الحالة ويتبع فالحرام  .. حجتو كانت دايمن انو تعبان وهوا يساعد فالرجال  ..  بينما هيا بكل تعاطف تعنقو وترقد تحاول تخفف عليه قد متقدر  .. مثل مارجال عندهم احتياجاتهم  ..  النساء مثلهم بالضبط  ..  وأكثر مخلوق يحب العاطفة والحنان والاهتمام هم النساء  ..  ببساطة كان يسحب فهاد شي تدريجيا  .. 

فاق من صفنتو لما صوت الباب  ..  وكانو صوت خلاتو مش دقات  ..  تبسم بهدوء في  وجها وحكا  ..

سادن  :  راح نـشوف شـكون جـهزيلي ثـيابي  ..

مادي  :  تـمام يـا روحـي  ..

قدم من الباب بخطوات هادية وفتحو  ..  اما بلع ريقو بقوة وقت قلبو دق بهاد الطريقة العنيفة لما شافها  ..  حـرفيا حس قلبو راح يوقف وهوا يشوف فيها واقفة مكانها وتشوف فيه بهاد الطريقة  ..  نطقت بصوت هادي وتبسيمة على شفافها  ..

ميرفت  :  سـادن راح نـروح مـعاك  ..