٢

5.1K 75 8
                                    

البارت الثـــــــ2ـــــــاني "

نزل برُعبْ . . سمع شتائم من هُنا وهُنا . . ألتفت وإذ بشرطة تقبض عليه

تنهّد بقوة وهو يحاول أن يُفهِمهمْ ولكن تعدى طريق المشاة والإشارة حمراء . .

,

أرتدت فستانها الأسود الطويل وشعرها المموجّ يزيدها فتنة أخرى . .

أبو سعود : الله الله على بنت أبوها وش هالزين

عبير أبتسمت : عاد بالزين محد ينافسك

أبو سعُود وهو يقبل خدّها : طيب حبيبتي أنا بسافر هاليوميين

عبير تنهّدت : يبه الله يخليك توّك راجع من باريس بعد بتسافر

أبو سعود : شغل ضروري مايتأجَل ياعيوني . . أنتبهي لنفسك وأقري على نفسك المعوذات قبل لاتروحين , وين رتيل ؟

رتيل : الطيب عند ذكره

أبو سعود يقبّل خدّها هي الأخرى : أسمعوني زين هياتة ودوجة ماأبي مو يعني سافرت تآخذون راحتكمْ

رتيل تهز راسها بالإيجاب

أبو سعود : مفهوم ؟ داري لازم تجيبون لي مصايب كل ماأرجع من سفرة

عبير : هههههههههههههههههههه والله محنا مدوجين ولا بنهيّت ولا بنسوي شيء من الجامعة للبيت ومن البيت للجامعة وإتصالات من ناس غريبة مانرد عليها وماندخل أي أحد البيت والله يبه نفس الشيء تكرره كل مارحت أبد أبشر

أبو سعود : إيهه أحفظي الكلام

رتيل : لانست شيء , مانآكل من مطاعم

أبو سعود : هههههههههههههههههههههههه إيوآ أنتي كذا ماشية بالطريق الصحيح

رتيل تحضنه : بنشتاق لك لاتطوّل

أبو سعود عائلته الصغيرة تتكون من عبير ورتيل . . وزوجته الحبيبة غادرت الحياة منذ زمن طويل ,

,

في مركز الشرطة ,

الضابط : من حسن حظك أنه لم يمت ولكن لن تفلت من العقاب

دخل الشرطي : سيدي هُناك شخص يُدعى مغرن "مقرن" الـ نسيت ماذا كان ولكن يبدوا لي أنه من المُهم أن تقابله الآن

الضابط أدخله

ألتفت عبدالعزيز وهو يحلف ثلاثا بقلبه أنهم وراء كل هذا

مقرن : السلام عليكم

عبدالعزيز : وعليكم السلام

مقرن بالإنكليزية : هل أجلس مع المتهم قليلا ؟

الضابط وتعرّف فعليا من يكون من وجهه : تفضل . .
وخرج

عبدالعزيز : ألاعيبكم من شهرين صارت واضحة

لمحت في شفتيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن