١٦

2.2K 39 0
                                    

البـــــــــــ16ــــــارت

عندما أحسب عمري
ربما أنسى هواك
ربما أشتاق شيئا من شذاك
ربما أبكي لأني لا أراك
إنما في العمر يوم هو عندي كل عمري
يومها أحسست أني عشت كل العمر
نجماً في سماك
خبريني .. بعد هذا كيف
أعطي القلب يوما لسواك؟

*فاروق جويده

بدا بعضًا من نور الشمس يتسللْ

تُركِيْ : أنا أحبكك ليه ماتفهمينْ

الجوهرة ببكاء : أبعد عنيي أببععععععععددد اللي تسويه حررام والله حراااام

تُركي ورغمًا عنها يضع كفوفه عليها : تكفييين لاتعذبيني أكثر

الجوهرة : أتركني بحال سبيلي أنت اللي تكفى . . . آآآآآآآآآآآآآآآآآه

تُركي يقترب شيئًا فشيئًا لوجهها الباكِيْ

الجوهرة تحاول أن تُبعده ولكن مقيّد كفوفها : يممممممممممممممممممه . . . يممممممممممممممه

تُركي : أنا أمك وأبوك وكلّك

الجوهرة : لآلآلآلآلآلآلآلآلآ . . أفناااااااااااااااااااااا ااان . . . ياربي لااا . . . . ياربييييييييييييييييييييي ييييييييييييي ياحبيبييييييييييي

تُركي وتلمع محاجره بدموعه المحصورة فيها : أنا أحببك ماراح أأذيك

الجُوهرة وأنفاسها أضطربتْ ونبضها غير منتظم : يبببببببببببببببببببه . . يبهههه

تُركي : محد حولكْ مممحححد

الجُوهرة وشهقاتها تتعالى : سلطاااااااااااااااااااااا اااااااااااااان . . سلطاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااان

سلطان : بسم الله عليك

الجُوهرة وكلها يرجفْ ومبلله بدموعهاااا

سلطان فتح الستاير حتى تُضيء الغرفة . . . وأملأ كوبًا من الماء لها

الجوهرة تحتضن نفسها ورأسها على ركبتيها وتبكِيْ بأنين !

سلطان : الجوهرة

الجوهرة لاترُد فقط بكاء من هذا الكابُوسْ الذي ألتهمها بنيرانه !

سلطان تربّع بجانبها وبصوته العذب قرأ لها مما يحفظ كي يُهدأها وبصوته يخشع الجميع : ومن يهد الله فما له من مضلٍ أليس الله بعزيز ذي إنتقام ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمه هل هن ممسكات برحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون قل ياقوم اعملوا على مكانتكم إني عاملٌ فسوف تعلمون من يأتيه عذابٌ يخزيه ويخل عليه عذاب مقيم . . . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . . . قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربّكم وأسلِموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لاتنصرون وأتبعوا أحسن مآأُنزل إليكم من ربكم من قبل أن ياتيكم العذاب بغتةً وأنتم لاتشعرون *زاد بكائهُا هُنا , وضع كفّه على رأسها وأكمل قرائته* أن تقول نفسٌ ياحسرتي على مافرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أنّ لي كرةً فأكون من المحسنين.

لمحت في شفتيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن