السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن شاء الله تكونون بخير وصحة وسعادة ()رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية، بقلم : طِيشْ !
الجزء ( 67 )بقول حاجة بسيطة :$ بالنسبة للي مستغربين من حالة غادة، أكيد ماني مخترعة مرض من مخي، تقدرون تشوفون تقارير وأفلام وثائقية وحتى أفلام عادية تكلمت عن هالموضوع، إسمه " فقدان الذاكرة الرجعي " يعني يكون واقف عند زمن معيَّن.
المدخل لـ مشعل الدهيم .
وماقلتلك ...
لو جيتني مرّه مطر ...
تلقاني بدوٍ تنتظر !
يستبشرون .. إن جت مقاديمك تغنّي عن حضورك يمّهم ...
من طهرهم ...
البرق .. في تعربفهم يعني حياة ...
والغيم .. صوته أغنيات ..
من غبت عنهم عايشين بهمّهم ..
تفرّقوا ... صاروا شتات ...
وأنت الوحيد اللّي تجي وتلمهم !
وماقلتلك ...
أشيا ( 3 ) باقيه ماقلتلك ...
إنّك مثل حزني ... قدر !
وإنّك مثل ليلي ... سهر !
وإنّك عمر ...
والعمر ... مرّه بالعمر !
والعمر ... مرّه بالعمر !عبدالعزيز يبلع ريقه لينظر للسلاح المصوَّب نحوه، عدّ في داخله للخمسَة حتى دفع نفسِه على الأرض لتنطلق الرصاصَة بإتجاه النافذة، تساقط الزجاج كمطرٍ حاد، يغرزُ في الأرض ندبات البشر، ندباتُنا نحن الذين تعبنا من المسير،
أخرج سلاحه ليصوِّبه نحو جسد عبدالعزيز الملقى على الأرض، وقف بثبات وهو ينظرُ للرصاصة الجادة جدًا نحو قلبه.رائد بخفُوت : وش تحاول تسوي؟ تهرب؟ . . غبي! غبي جدًا ما ورثت من أبوك ربع ذكاءه
عبدالعزيز يتقدَّم، يعاند الخطوات، يقف بإتزان أمام رائد، ولا يفصله عن فوهة السلاح سوى سنتيمترات قليلة، رائد رفع حاجبه : ودِّك تموت؟ مستعجل مررة! ولا عشان تعرف أنه مصلحتي بحياتك تحاول تتحداني
عبدالعزيز بهدُوء : أنا أوافقك أني ممكن سويت أشياء غبية بحياتي! لكن ما وصلت لمرحلة الغباء، ما وصلت لمرحلة أنه ينضحك عليّ لمدة سنة وأكثر
لم تُختم كلماته بإطباق شفتيْه، خُتمت بضربةٍ رفع بها رائد ركبته ليضربها ببطن عبدالعزيز، تراجع عدة خطوات للخلف متجاهلاً ألمُ معدته الخاويـَـة : شايف! ماحاولت أهرب! أنت محاصرني ومع ذلك قدرت أهرب من رصاصتك! . . شايف الفرق! أنا قادر . . قادر أني أفلت منك بهذا *أشار لرأسه*
رائد بإبتسامة متشبعة بالخبث : تفضل أهرب . . يعجبني النضال والدراما اللي مسويها . . *يصفِّق بحرارة ساخرًا*
عبدالعزيز أبتسم بمثل إبتسامته : طول عمري درامي! ممثل قدر يلف عليك
رائد تختفي إبتسامته : تحاول تستفزني! لكن بدري عليك
عبدالعزيز : بدري عليّ؟ بما أني وحيد ماعندي شي أخسره على قولتك! . . العقد ماراح أوقع عليه يا سيادة الجوهي
أنت تقرأ
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
Randomرواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية , بقلم : طِيشْ ! عبدالعزيز، رتيل، عبير، يوسف، منصور، هيفاء، ريم، نجلاء، افنان، الجوهرة، ريان، تركي، رؤى، وليد، سلطان، ناصر، مهرة، ضي، نواف، اثير، فيصل، فارس رواية منقولة