١٠

2.8K 52 3
                                    

البـــــــــــــ10ــــــــ ــــارت

حسرة أي حسرة أن تبيني وأرانيي موقف التابين
آه من هذه الحياة ومن سخرية النبل والصفات العيون
ربة القصر بت في ظلمة القبر رهينا به وأي رهين
لا تجيبين أدمعي سائلات وعزيز علي ألا تبيني
افما تسمعين إنشادي الشعر وكنت الطروب إن تسمعيني
يا مثال الكمال في حرة الطبع وفي درة الجمال المصون
يجتلي من يرك لطف ابتسام صانه الثغر صون مال لاضين

*جبران خليل جبران

بو سعود : وينهم تأخرُوا ؟

عبير وهي تحتضن كفوفها وتبكِيْ

مقرن : دق وقال جايْ

بو سعُود بغضبْ : فهمت الحين مين هُم بس والله دمّ عبدالعزيز ماهو رخيص عندِيْ والله لاذبحهم شر ذبحه ولحد بيلومنيْ

,

رتيل وضعت رأسها على صدره وشعرت بنبضه الضعيف وهي لاتعلم من أين تذهبْ , صرخت مرة أخرى : يبـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه . . عمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــي

تذكرت الهاتفْ . . أدخلت يديها بجيُوب عبدالعزيزْ وفتحت هاتفه ولكنْ لاإشارة وطفىَ بسرعة

مع الثواني التي تمّر يبدأ بُكائها يزيدْ وبهمس وصوتها من بكائها بدأت تفقده والبحة واضِحة عليه : عبدالعزيز . . أصحى ياربي لاتمُوت. . .
وقفت وهي تبحث بعينها عن الطريقْ . . . فقدت كُل طاقتها ليس لها قُدرة على السير أكثر وعبدالعزيز مُغمى عليه أمامها . . سمعت صوت جواله وأتجهت إليه بسرعة وردّت على والدها المكنى بجوال عبدالعزيز * أبو سعود *
: يبـــــــــــــــــــــــ ـــه بسرررررعة تعال

,

في عصِرْ الرياض المُزدحمْ !

على طاولة الإجتماعات

سلطان وقف : ماشين للشرقية . . وبلغ بو سعود موعدنا بُكرا . . . وخرجْ مُتعب لم يذق النوم بهدُوء تفكيره تشتت !

أمسكُ طريق الشرقية لوحده دون حراسه , قطع تفكيره جواله ورد على "بو ريّان"
سلطان : ياهلا والله

بو ريّان : هلابك . . وشهي أحوالك ؟

سلطان : والله أبد حالنا زي ماهو أنت بشرني عنك ؟

بو ريّان : بخير الحمدلله جايني علم أنك بالشرقية

سلطان : هههههههههههههههه إستخبارات يابو ريّان

بو ريّان : بعض مما عندك عاد لازم نشوفك

سلطان : أبشر مانردّك يابو ريّان هالمرة

,

في إحدى مستشفيات باريس . . . لم يفيق بعدْ ! يبدُو أنه يُريد الموت أكثر من الحياة . . . شخص بمثل عُمره يجب أن يكُون لديه مقاومة قوية وتمسك بالحياة , بعد إذن الله من رأي الأطباء أن يفيق ولكنْ الواضح أن عبدالعزيز لايُريد ذلك

لمحت في شفتيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن