٤

3.7K 64 0
                                    

البارت الرابــــــــــــ4ــــــــــع "

هُنالك زمن لم يخلق للعشق ..
هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن ..
هُنالك حُب خلق للبقاء ..
هُنالك حُب لا يبقي على شيء ..
هُنالك حُب في شراسة الكراهية ..
هُنالك كراهية لا يضاهيها حب ..
هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة ..
هُنالك كذب أصدق من الصدق ..

*أحلام مستغانمي

بين نظراتْ شَكْ وتوتّرْ ,
عبدالعزيز : أجل ليش أودي بنتك ؟

أبو سعود : بيني وبينك أبي أأدبها

عبدالعزيز رفع حواجبه ولم يستطع إخفاء إبتسامته : تأدبها ؟!!!

مقرن : رتيل صح ؟

أبو سعود : هو في غيرها

مقرن : ههههههههههه الله يصلحها هالبنتْ أجل خلها علي ولاتقلق عزيز أنا بجيب لك لها عقاب يخليها تتوبْ

أبو سعُودْ : لا هي متعودة عليك أبي أتجرب شعور الرعب اليومْ عشان تتوبْ

,

في السيارة . .

رتيل : الشرطة بتلقاك وابوي بيلقاك و

عبدالعزيز أوقف السيارة

رتيل تشعر أنها أنفاسها الأخيرة الآن تعيشها . .

عبدالعزيز أتته نوبة ضحك على شكلها لكن أمسك نفسه ويناظرها من المرآة والدمع مبلل نقابها . . هذه العينيين هي نفس التي كانت بَ الأمس يعني هذي هي رتيل المتمردة على أبوها !!

رتيل بلعت ريقها وتناظر المكان اللي هي فيه : خاف ربك يخي

عبدالعزيز : أنا قررت لو ترجيتيني وأنتي تحسين أنك مذنبة وكِذا أحس مررة ندمانة على كلماتك إن شاء الله برجعك

رتيل وطريق الذل لاتهواه ساقها : تخسي

عبدالعزيز صُدم من كلمتها : يعني ماتبين تترجيني

رتيل : إيه لو تموت وتنقلب السماء تحت والأرض فوق ماني مترجيتكْ ماأنخلق من يذلني ياكلب

عبدالعزيز : بانت بنت أبوها

رتيل فتحت باب السيارة

طلع عبدالعزيز ودفّها بقوة إلى الداخل

رتيل : أنت كيف تمد يدك علي ياوقح

عبدالعزيز : أظن الحياء ماله وجودك بقاموسك

رتيل بعناد : إيه أنا ماأستحي وش عندك !! وقليلة أدب بعد دام أنا في نظر إنسان حقير زيّك فهذا يزيدني شرف

عبدالعزيز يصفق : والنعم والله . . أجل أستشهديْ

رتيل سكنتْ ثم عاودت للبكاء

عبدالعزيز : مالك نية تترجين ؟

رتيل : ممكن يا

عبدالعزيز يقاطععها : بدون ألفاظ سوقية

لمحت في شفتيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن