٦٤

2.2K 24 0
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن شاء الله تكونون بخير وصحة وسعادة ()

طيب نجي للغز ماراح ينكشف كله ببارت واحد، بنلاحظ في كل بارت معلومة جديدة تثبت لنا شيء، + قراءة ممتعة وأقروه على رواق وقبل كل شيء الرواية تنتظركم في الوقت اللي تبونه لكن الدراسة ومستقبلك لا، ويوفقكم الرحمن جميعًا كل اللي عندهم إختبارات ويسهِّل عليكم.

+ تنبيه كإبراء ذمة بخصوص أشعار نزار قباني ، جتني هالفتوى من الجميلات :

https://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=38467 (الرابط م يشتغل لكن تقدروا تبحثوا فقوقل عن ماذا قال ابن باز عن نزار قباني)

الله يغفر لنا ما جهلنا ويتُوب علينا، ()

رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية، بقلم : طِيشْ !
الجزء ( 64 )

المدخل لـ فاروق جويدة .

إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً
وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل
فإني خُلقتُ بحلم كبير
وهل بالدموع سنروي الغليل ؟
وماذا تبقّى على مقلتينا ؟
شحوبُ الليالي وضوء هزيل
تعالي لنوقد في الليل ناراً
ونصرخ في الصمتِ في المستحيل
تعالي لننسج حلماً جديداً
نسميه للناس حلم الرحيل

يقرأ بعينيْن خاملتيْن، لا تفهمان بأيّ حرفٍ يقفَان ويُركزان " Ask Nasser Where is your sister? "

ماذا يعني؟ ماذا يعرف ناصر من الأساس حتى أسأله! من أين تأتِ هذه الورقة؟ من أيّ عقلٍ يأتِ كل هذا الجنون،
توقف عقله عن التفكير بعائلته، وأحاطت خلاياه بأمرِ " ناصر " لِمَ يجيءُ إسمه في هذا الوقت؟ في هذه اللحظة وهو في الرياض لا يعلم شيئًا عني، كيف أتصل عليه الآن وهاتفِي غارق بمياهِ السين؟ أيّ أخت؟ غادة! ، بحق الله أسأله عن ماذا ؟ عن هذا الجنون!

أهتز هاتف ضي في جيبِ رتيل النائمة بخفَّة جعلتها تستيقظُ مع أولِ إهتزازٍ، عقدت حاجبيْها من إسمها الذي توسط الشاشة لتُجيب : ألو

ضي بصوتٍ مرتبِك يختلطُ بنبرةِ البكاء الضيِّقة : وينكم ؟

رتيل : بغرفة عبدالعزيز

ضي : عبدالعزيز عندِك؟

رتيل وقلبها ينقبض تدريجيًا، هذه النبرة الحزينة تُسقط أعوادًا على قلبٍ هشّ : إيه

ضي أخذت نفس عميق : عبير مو هنا ..

برجفةٍ اكملت وصوتها يأتِ متقطعًا في لحظةٍ كان يقترب عبدالعزيز من رتيل : أتصلوا ناس ماأعرفهم وماأدري كيف دخلوا وخذوا عبير لأن ما حسيت في شي .. إما يجي عبدالعزيز ولا ماراح نشوف عبير

رتيل تجمدَّت أصابعها التي تُحيط بالهاتف وعينيْها تخترقها الحُمرَّة ، في هذا الوقت السيء يشاركني قلبي الحزن في هبوطِه وعلوِّه،

لمحت في شفتيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن