٦٨

2K 30 0
                                    

٩
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن شاء الله تكونون بخير وصحة وسعادة ()

رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية، بقلم : طِيشْ !
الجزء ( 68 )

- قبل لا نبدأ في البارت ودِّي أقولكم شي هالبارتات الأخيرة جدًا متعبة وجدًا تستنزف الواحد، ممكن البعض يقرأها يشوف أنها زي البارتات القديمة وممكن البعض يشوف لا، بس الأحداث اللي تقرونها أنا نفسي أحس أني أمرّ في مرحلة إنفجار بالروايـَة، كل الأبطال بدون تمييز يمرُّون بهالشي، وطبعًا زي ما كنت أقولكم قبل ماراح أختصر شي، بخليكم تعيشون النهايَة بكل لحظاتها، أتمنى بس تراعون هالشيء في كل لحظة أتأخر فيها، النهايَة اللي تسألون عنها ما بعد وصلنا لختامها، توّنا قاعدين نمشي في هالنهايَة، أسترخوا وعيشوا هالنهايَة زي ماعشتم أحداث الروايَة كلها، ممكن نطوّل بهالنهاية بس تأكدوا أني أحاول أختمها مثل ماخططت وإن شاء الله تتم على خير () + بارت اليوم طويل جدًا وحركي كثير . . أقروه على يومين إذا تبون عشان ما تفوتون نقطة لأن كله على بعضه مهم في مسار الروايــة.

+ يارب يارب يارب يقّر عيننا بنصِر سوريَا وبلاد المسلمين ويحفظ شعوبنَا العربيَة والإسلامية من كل شر، ويحفظ " مالِي " ويحفظ أرضها وأهلها من كل سوء.

المدخل لـ محمود درويش .

تكبّر.. تكبرّ!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك
و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
و أرضك سكر
و إني أحبك.. أكثر
يداك خمائل
و لكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل.. أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر ورد
و صمتي طفولة رعد
و زنيقة من دماء
فؤادي،
و أنت الثرى و السماء
و قلبك أخضر..!
و جزر الهوى، فيك، مدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
و أنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
و أرضك سكر
و قلبك أخضر..!
وإنّي طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو و أكبر !

يُشير إليه بالسبابة : لو تكذب بحرف والله ثم والله ما يردِّني عن ذبحك شي . . تجاوبني على كل سؤال

زياد : مالك حق . . ت...

لم يكمل من قدمِ سلطان التي كسرت ذراعه المتوسدة الأرض حتى صرخ زياد من إلتواءها، أبتعد و بإبتسامة تُصنِّف من إبتساماتٍ سلطانية كثيرة، هذه الإبتسامة التي تُخفي تهديدًا مبطن واضح.

سحب الكرسي الذي أمامه ليجلس عليه : يالله طال عُمرك سمعني صوتك

زياد يرفع ظهره من على الأرض ليجلس بتوجّع من ذراعه وهو يفركها بكفِّه الأخرى : قلت كل اللي عندي المرة اللي فاتت

سلطان يضع يدِه على ذقنه ليُردف بإستفزاز : وأنا ماعجبني اللي قلته .. خله يعجبني

زياد بقهر : أنا مو مكلّف أني أعجبك

لمحت في شفتيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن