٦

3K 48 21
                                    

البــــــــــــ6ـــــــــــارت

لا تزيديه لوعة فهو يلقاك
لينسى لديك بعض اكتئابه
قربي مقلتيك من وجهه الذاوي
تري في الشحوب سر انتحابه
و انظري في غصونه صرخة اليأس
أشباح غابر من شبابه :
لهفة تسرق الخطى بين جفنيه
و حلم يموت في أهدابه

*بدر شاكر السياب

بفراشها دفنت رأسها وهيْ تبكِيْ بشدة . . وضعت يديها على بطنها بضيقْ ,
ركضت للحمام وأستفرغت بتقرف وهي تتذكر أحداثْ ذاك اليومْ
بتعبْ وضعت يديها على المغسلة ودمُوعها تنهمرْ بغزارة !

دق البابْ ليقطع عليها بكائها : الجوهرة

طاحت على ركبتيها وهي تلملم نفسها وتضمّها

بهمس : الجوهرة أفتحِيْ الباب خليني أقولك شيء

كان بكائها هو الرد

أختفى صوته وهي تتقطعْ ألمًا وضيقًا على حالها

,

عبدالعزيز أبتسم : يعني كان يشغل نفسه بالنادِيْ وكنت أروح معه بأيام العطل

بو منصور بإبتسامة على ذكرى صديقه

منصُور يلمّ الأسلحة المرمية : بروح أرجّعها . . .
وخرجْ

,

هيفاء : هههههههههههههههههههههه نجيب طاولة آممم الطاولة اللي بالصالة الكبيرة مررة عالية

عبير : مستحيل أنا ماني بايعة عمري

رتيل : ههههههههههههه والله أشتهيت البحررْ وحمام السباحة يفيدنا ويصير بحرنا

نجلاء : ههههههههههههههههههه أتخيل شكلي والله أموت وأنا بالهواء

رتيل : ياجبانات

هيفاء : أنا معك ماعليك منهم

ريم : أنا بعد ودّي أجرب ههههههههههههههههههههههههه

وبدقائق أخرجُوا الطاولة مع الخادمة لأنها كانت ثقيلة وكبيرة , قربوها عند حمام السباحة . . . وكانوا يخططون القفز من فوقها

نجلاء : من جدكم ؟ فرضا صار فيكم شيء

رتيل : مويا عادي هههههههههههههههههههههههه

هيفاء : يالله أنتي أبدي

رتيل : طيب إن طار الفستان ماأشوف عيونكم عليْ

عبير : ههههههههههههههههههههههههه ههه لحظةة خلني أفتح الكاميرا عشان أوريك الشناعة وأنتي تنقزين

رتيل : طيب . . .
وصعدتْ للطاولة

ريم : يالله ورينا الفنّ

رتيل وهي يديها على فخوذها كي لايطير الفستان , : يالله

كلهم بصوت واحد : ون . . . تُو . . . . ثريييييييييييييي
قفزتْ بقوة وسط ضحكاتهمْ

هيفاء أنحنت لها : ههههههههههههههههههههههههه ههه شعورك ؟

لمحت في شفتيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن