البــــــــــــ6ـــــــــــارت
لا تزيديه لوعة فهو يلقاك
لينسى لديك بعض اكتئابه
قربي مقلتيك من وجهه الذاوي
تري في الشحوب سر انتحابه
و انظري في غصونه صرخة اليأس
أشباح غابر من شبابه :
لهفة تسرق الخطى بين جفنيه
و حلم يموت في أهدابه*بدر شاكر السياب
بفراشها دفنت رأسها وهيْ تبكِيْ بشدة . . وضعت يديها على بطنها بضيقْ ,
ركضت للحمام وأستفرغت بتقرف وهي تتذكر أحداثْ ذاك اليومْ
بتعبْ وضعت يديها على المغسلة ودمُوعها تنهمرْ بغزارة !دق البابْ ليقطع عليها بكائها : الجوهرة
طاحت على ركبتيها وهي تلملم نفسها وتضمّها
بهمس : الجوهرة أفتحِيْ الباب خليني أقولك شيء
كان بكائها هو الرد
أختفى صوته وهي تتقطعْ ألمًا وضيقًا على حالها
,
عبدالعزيز أبتسم : يعني كان يشغل نفسه بالنادِيْ وكنت أروح معه بأيام العطل
بو منصور بإبتسامة على ذكرى صديقه
منصُور يلمّ الأسلحة المرمية : بروح أرجّعها . . .
وخرجْ,
هيفاء : هههههههههههههههههههههه نجيب طاولة آممم الطاولة اللي بالصالة الكبيرة مررة عالية
عبير : مستحيل أنا ماني بايعة عمري
رتيل : ههههههههههههه والله أشتهيت البحررْ وحمام السباحة يفيدنا ويصير بحرنا
نجلاء : ههههههههههههههههههه أتخيل شكلي والله أموت وأنا بالهواء
رتيل : ياجبانات
هيفاء : أنا معك ماعليك منهم
ريم : أنا بعد ودّي أجرب ههههههههههههههههههههههههه
وبدقائق أخرجُوا الطاولة مع الخادمة لأنها كانت ثقيلة وكبيرة , قربوها عند حمام السباحة . . . وكانوا يخططون القفز من فوقها
نجلاء : من جدكم ؟ فرضا صار فيكم شيء
رتيل : مويا عادي هههههههههههههههههههههههه
هيفاء : يالله أنتي أبدي
رتيل : طيب إن طار الفستان ماأشوف عيونكم عليْ
عبير : ههههههههههههههههههههههههه ههه لحظةة خلني أفتح الكاميرا عشان أوريك الشناعة وأنتي تنقزين
رتيل : طيب . . .
وصعدتْ للطاولةريم : يالله ورينا الفنّ
رتيل وهي يديها على فخوذها كي لايطير الفستان , : يالله
كلهم بصوت واحد : ون . . . تُو . . . . ثريييييييييييييي
قفزتْ بقوة وسط ضحكاتهمْهيفاء أنحنت لها : ههههههههههههههههههههههههه ههه شعورك ؟
أنت تقرأ
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
Randomرواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية , بقلم : طِيشْ ! عبدالعزيز، رتيل، عبير، يوسف، منصور، هيفاء، ريم، نجلاء، افنان، الجوهرة، ريان، تركي، رؤى، وليد، سلطان، ناصر، مهرة، ضي، نواف، اثير، فيصل، فارس رواية منقولة