٥٣

2.1K 40 5
                                    


متحير
بين حب غريب
و طعنة قد
تهدر
دماء والده ..
هل يبيد
الحب
لقطع يد
غدر
تتربص بوالده؟!
أم هناك سبيل آخر ؟!
متعب
فرغبتان تتنازعاه
أحلاهما
علقم يتجرع فيه
مرارة الفقد ..

* وردة شقى.

بما أنِي تركت التعليقات على الردُود ، فبكتب هالتعليق قبل البارت وتحملوا هذرتي :$
كثير يقُولون " لاتحطين خواطر وأشياء حشو ومالها داعي " طبعًا ماأقصد شخص بعينه لكن أكثر من تعليق ، بس أنتم فاهمين الخواطر غلط! هذا شعُور وأفكار البطل نفسه والكاتب يحب يتطوَّر! إذا بتقارنوني بروايات تعتمد على الحوارات والسرد البسيط فأنا أقولكم أنه الأسلوب غير ومختلف إختلاف جذري ، حتى مثلاً البطل البارد أو الثقيل هو بالنهاية إنسان ليه أحطه مُجرَّد من الأحاسيس وماأوصف إحساسه عشان تصدقون أنه بارد :/ ، انا أقدِّر أنكم متعودين على نوع معين لكن هذا نوعي ومااجبر أحد يتابعني وبالعكس ممنونة للي تقبَّل النوع اللي موجود من زمان وماني جايبة شي من عندي أو جديد لكني تعمقت فيه وأنا راضية على تعمقي وسعيدة ، لكن فيه أشخاص ممكن مايتقبلون أنهم يقرون أشياء جديدة وأنه سرد بالفصحى وحكي عن مشاعر أو أفكار ، تقدرين تشوفين أيّ كتاب أقروا لواسيني الأعرج أو غادة السمان أو حتى محمد علوان .. طيب أقرب مثال لنا أثير عبدالله المُبدعة! يعني بالعقل الله يحفظكم ويخليكم لي :$ يعني أي أحد من كُتابنا وبتشوفون كيف انهم يحكون عن المشاعر حتى بأبطالهم القاسيين ! خلونا منطقيين ؟ أنا أقتدي بمين ؟ كُتاب لهم إسمهم ولا مين ؟ أنا ماأنتقص من روايات الغير بالعكس هُم لهم نوعهم ويبدعُون فيه ولو ماأبدعوا فيه ماكان شفنا كل هالنجاح لكاتبات مُبدعات الكل يشهد لهم لكن أنا ماأشوف نفسي بالأشياء المختصرة ، أحب اعيش المشاعر وأدخل جو فيها. وابي أطوِّر نفسي وبالنهاية أحلف لكم بالله أنه غايتي من الرواية هو الإستمتاع لأن بالنهاية لو أنشهرت محد بيعرفني إلا باللقب ؟ يعني ماهو أكبر طموحي أنه قراء بينقصون أو بيزيدون ، أنا غايتي من هالرواية هو أني أطوِّر موهبتي وأتعلم من أخطاءها وأني أأثر تأثير إيجابي في أشخاص معينة وأني أفتخر بهالعمل قدام الله يوم تُجزى كل نفسٍ بما عملت ، لين أقدر أنشهر بإسمي وأطمح فيه للنجاح ، وهذا ماهو معناته أني برضى أفشل بهالرواية لا والله أنا ماأقبل بالنقص ولا أقبل بالقليل ، الحمدلله على اللي وصلت له وأطمع بالزيادة لأن لي رب كريم ، لكن إختصارًا لتعليقات مستقبلية أقدِّرها وأقدِّر الإنتقاد وعلى عيني وعلى راسي لكن أحيانا الإنتقاد يضر يعني لو أكتب أحداث ورى بعض بدون وصف للمشاعر ممكن يعجبك لكن مايعجب نقاد كبار وأنا طبيعي أبي أكون في مستوى متقدم مايعتمد على مقياس واحد اللي هو روايات النت. وأني أكون أيضًا راضية فيه ، كلمة أخيرة -> يا كثر هذرتي

أنا ماراح أغيِّر من أسلوبي ، وعُمر المشاعر ماكانت حشو زائد أقرب مثال هو المثال الأخير تفكير فيصل عرفنا منه معلومات مهمة وأنه يدري عن وليد ؟ يعني ماهو مجرد سرد وأني أطوِّل في البارت أو أقصره لو غايتي أني أطوِّل كان عرفت كيف أطوِّل من زمان لكن ماهو غايتي أهم شي عندي أنه يكون عمل مكتمل من كل النواحي وأني أعطي كل حدث حقه ، عشان كذا أتمنى تعجبكم الرواية بهالأسلوب ، إذا مقدرتِ تتكيفين مع هالشي أنا أحترمك واحترم متابعتك ليْ لكن الناس أذواق وإذا قدرتِ تتكيفين وتتقبلين هالشي اللي يمكن ماتعودتِي عليه فأنا أعطيك بوسة على الراس ، وأنا واثقة بأنه الأشخاص اللي يقرون روايات الكتب ممكن ماأنتبهوا لأسلوبي وبالعكس لأنهم متعودين حتى يمكن يستغربون من تعليقي هذا لكن الأشخاص اللي متعودين على نوع معين فأنا بيَّنت لكم رايي. وبالنهاية الناس أذواق اللي يعجبك يمكن مايعجبني والعكس ، وأنا فخورة والله فيكم وسعيدة جدًا وطبيعي أطمح لمُتابعين زيادة لكن يكفيني شخص يقرأني بإستمتاع ولا ألقى 10 أشخاص يقروني وهم متمللين أو يدققون ويسألون بأشياء مالها داعي.

لمحت في شفتيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن