#أمواج_الحياة

جزء1

قصة- أمواج حياة -
مروة- خالد
كنت قاعدة مع ماما في الصالون نتفرج بصح عقلي مكانش معاي، كنت نخمم في شحال من حاجة قرايتي وقراية خاوتي وكراء الدار حتى سمعت ماما تعيطلي-مروة وشبيك ساهية -لالا ماما والو نتفرج برك -مهم انا رايحة نرقد عييت ونتي كي يجي باباك حطيلو يتعشا -ماما هذا بابا لي راكي تهدري عليه شكون منعرفوش نسيت عليه فكريني فيه ولا هذاك الراجل لي ميطشنا وميهزش راسو من طابلة تاع القمار-احشمي مروة هذا لي راكي تهدري عليه باباك مهما دار ومهما قال يبقى باباك -انا نحشم ولا هو لي ولادو ولاو قدو في الطول وهو مزال مع القمار والشراب اذا مضربناش يجوعنا -مروووة قتلك اسكتي واحشمي خلاص -صاي ماما روحي ترقدي ريحي راكي عييتي اليوم وانا متخميش درك يجي نحطلو يتعشا -تصبحي بخير -ونتي من اهلو
ستنيت حتى لل2تاع الليل ومجاش وانا عييت مفقتش بروحي كيفاش غفيت فقت فير على صوتو -مروووووة نضت مخلوعة لقيتو بابا روح -نوضي من قبيل وانا نعيط نوضي حطيلي نتعشا وخبطني بكوتبي حسيت كلوتي تطرطقت لعنت شيطان ونضت اصلا عرفتو من ريحتو لي توجع القلب بلي شارب خفت غير ندي طريحة رحت حطيتلو يتعشا ورحت طليت على زكريا وابراهيم خاوتي لقيتهم راقدين فرشت حداهم ورقدت طوول من التعب
انا اسمي مروة عمري 22سنة نقرا اداب في الجامعة عندي خاوتي زكرياء وابراهيم توام عمرهم 16 يقراو في الليسي، بابا ربي يهديه قمار ويشرب وصلت بيه باع الدار على راسنا وخرجنا برا الحمد لله كان جارنا نفس مومنة كرالنا دار صغيرة تاعو بنص حقها والمصروف ماما تروح بالتخبية عليه عند جارتنا تخدملها وتسلكها لكان مش هيا لكان رانا ضايعين وبالنسبة لفاميلة بابا وماما معادينهم بحكم انهم كانو عايلتين مشهورين بالمشاكل بيناتهم وكي خطب بابا ماما ولاو ميهدروش معاهم وقاطعوهم الا خالتي وحدة كانت تجي طل علينا بالتخبية ونهار مرض راجلها طلعو هي وياه وبنها لفرنسا باش يداوي وتوفى تما رجعت هيا وبنها ومن هذاك النهار مزدناش شفناها