« لقد بلغت هذا الصباح.. أنت المرشح رسميًا كما كنت تأمل دائمًا »
تحدث ديميتريوس برضى
« يمكنك اعتبار أن مهامك كمرشح للخلافة استأنفت، غادر في أقرب وقت إلى أوستن لاستلامها، الوحدة قريبة جدًا »
أضاف ديميتريوس يمد البرقية لكيران فأمسكها
« لكنك تعلم أنه لا يمكنك الاستمرار في الحصول عليها بعد أن أصبحت المسؤول صحيح؟ »
جلس على الكرسي يشابك أصابعه على المكتب مضيفاً:
« فهي عائق.. و إن أعلنت الولاء نحن بحاجة إلى دماء نقية حتى لا تكون هناك عقبات خلافة في المستقبل، الدماء المختلطة الهجينة ستسبب المشاكل »
تقطب جبين كيران باستياء
« سينا هي زوجتي ديمتريوس.. من الآن و إلى المستقبل»
« أعلم .. موضوعي هو الخليفة .. »
زفر ديميتريوس يتبع :
« يمكنك الاحتفاظ بها كزوجتك ولكن ليس المرأة التي ستحصل لك على خليفة، لا داعي لأن تهتم هذا الأمر الآن.. فلنفكر في الأمر عندما تحصل على العرش رسميًا »
« مطلقا »
« عفوا؟ »
« من الأفضل ألا تجرؤ على الإدلاء بكلمة واحدة حول هذا الموضوع مجدداً »
« كيران- »
« إذا قدر أن يكون هناك طفل لي، فستكون المرأة الوحيدة التي ستحمل به، انتهى! »
مشغول البال بما دار بينه و ديميتريوس أمس لم ينتبه كيران لسينا لحظة دخولها
« كيران؟ »
ومضت عيناها بوعي على صوتها المنبه عندها رفع حدقتيه نحوها ثم ابتسم في اللحظة التالية بعدها أرخى جسده المشدود و اسنده الى الكرسي بتراخي يمد يده في اتجاهها
« اقبِلي يا شمسه، اقبِلي »
أمسكت سينا يده و مشت وفق مشيئته، باعد كيران ساقيه و جعلها تقف داخل مساحته الشخصية ثم حط بكفها على فمه يقبلها
« كيف كان يومك؟ تبدو منهكا »
سألت سينا تمسح على خامة قميصه فوق صدره
أنت تقرأ
شمس أوستن
Fantasíaلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...