الفصل الرابع و الاربعون : لأنكِ سيناي.

369 19 9
                                    

« لقد بلغت هذا الصباح.. أنت المرشح رسميًا كما كنت تأمل دائمًا »

تحدث ديميتريوس برضى

« يمكنك اعتبار أن مهامك كمرشح للخلافة استأنفت، غادر في أقرب وقت إلى أوستن لاستلامها، الوحدة قريبة جدًا »

أضاف ديميتريوس يمد البرقية لكيران فأمسكها

« لكنك تعلم أنه لا يمكنك الاستمرار في الحصول عليها بعد أن أصبحت المسؤول صحيح؟ »

جلس على الكرسي يشابك أصابعه على المكتب مضيفاً:

« فهي عائق.. و إن أعلنت الولاء نحن بحاجة إلى دماء نقية حتى لا تكون هناك عقبات خلافة في المستقبل، الدماء المختلطة الهجينة ستسبب المشاكل »

تقطب جبين كيران باستياء

« سينا هي زوجتي ديمتريوس.. من الآن و إلى المستقبل»

« أعلم .. موضوعي هو الخليفة .. »

زفر ديميتريوس يتبع :

« يمكنك الاحتفاظ بها كزوجتك ولكن ليس المرأة التي ستحصل لك على خليفة، لا داعي لأن تهتم هذا الأمر الآن.. فلنفكر في الأمر عندما تحصل على العرش رسميًا »

« مطلقا »

« عفوا؟ »

« من الأفضل ألا تجرؤ على الإدلاء بكلمة واحدة حول هذا الموضوع مجدداً »

« كيران- »

« إذا قدر أن يكون هناك طفل لي، فستكون المرأة الوحيدة التي ستحمل به، انتهى! »

مشغول البال بما دار بينه و ديميتريوس أمس لم ينتبه كيران لسينا لحظة دخولها

« كيران؟ »

ومضت عيناها بوعي على صوتها المنبه عندها رفع حدقتيه نحوها ثم ابتسم في اللحظة التالية بعدها أرخى جسده المشدود و اسنده الى الكرسي بتراخي يمد يده في اتجاهها

« اقبِلي يا شمسه، اقبِلي »

أمسكت سينا يده و مشت وفق مشيئته، باعد كيران ساقيه و جعلها تقف داخل مساحته الشخصية ثم حط بكفها على فمه يقبلها

« كيف كان يومك؟ تبدو منهكا »

سألت سينا تمسح على خامة قميصه فوق صدره

شمس أوستنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن