لطالما كرهت أن أكون سعيدًا لأنني في اللحظة التي أكون فيها ، أدرك بأن لدي شيئًا آخر أخاف من خسارته
في أحلامي.. هناك امرأة
امرأة كنت أحلم بها طوال حياتي وبعدها .. و كانت أقصى أماني أن أقف على الأرض التي خطت عليها لحظة
أعانق سرابها
احرس ظلها
و عند التفكير في الأمر، تلك المرأة .. لقد تركتها
لقد تركتها و أنا بكامل قواي العقلية
المرأة التي لم يبقيني حيا سوى أمل لقياها
أنا ..
فكر كيران يقف أمام المنبر ينظر في وجوه الحشد الكبير بحيرة تارة ثم الساعة الدائرية الفضية في يده
ما الذي أفعله هنا؟
نزل من المنبر وسط دهشة الحاضرين، يخطو على المنصة مبتعدا ثم قفز منها.
« كيران إلى أين أنت ذاهب؟ »
أعترض أحد رجال الامبراطورية طريقه، من معاونيه
« أنا مغادر » تخطى كيران النائب فصرخ الاخير
« ماذا عن خطابك؟ لا يمكنك المغادرة في أهم حدث! هل جننت؟! الحقوا به!»
لم يرد بحرف، شاهد الجميع كيران يركض مغادرا ساحة المدينة و خلفه الجنود يلاحقونه بإصرار وسط حيرة الحشد الغفير.
جالسة على الأريكة تسأل بإلحاح و إصرار الواقف أمامها
« ماذا حدث؟ »
تنهد جيروم
« الخادمة جاسوسة تبحث عن الرسالة »
تجعد جبين سينا
« أي رسالة؟ »
اخذ جيروم لحظة صمت يجمع فيها أفكاره قبل أن يفتح فمه قائلاً:
« عندما سافرت، ذهبت لزيارة آلفونس بروسبر، شقيق سيادته بالتبني كما طلب السيد فقد أرسل له رسالة، لكنني لم أجده في قصره فعدت و أمس وصلتني رسالة من آلفونس يخبرني فيها عن مكانه و أنه كان مستهدف لذلك غادر قصره و معه القطعة الأولى »
« لا افهم؟ ما شأن الخادمة؟ »
سألت سينا بتشوش
![](https://img.wattpad.com/cover/232561047-288-k992383.jpg)
أنت تقرأ
شمس أوستن
Fantasyلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...