« حسنا، اختاري حصانا »
« هل- هل حقا؟ »
قالت بتفاجؤ و دهشة
« قلت أنك ترغبين في جولة بالأحصنة »
« ن-نعم »
« تريدين أن ارافقك؟ »
« سوف أكون ممتنة جدا إن فعلت»
ردت بحماس
« ما الذي تنتظرينه اذا؟، اسرعي و اختاري حصانا هيا »
ضحكت سينا بفرح ثم هتفت ببهجة :
« حسنا »
بعدها ركضت صوب الباب
مباشرة إلى الاسطبلات هرولت سينا بحماس و فرحة عارمة لاختيار حصان تمتطيه ثم بعد دقائق لحق كيران بها
« هل اخترت حصانا؟ »
سأل
« مهلا! لكن لماذا ستمتطي الحصان معي؟ »
« يمكنك التعامل مع حصان. وحدك؟ »
« نعم »
قالت باستغراب
« عظيم! »
رد بتفاجؤ
ماذا؟ هل تعتقد أنني جاهلة لذلك؟
أشار كيران إلى خادم الاسطبلات كي يجلب حصانه و قال:
« حسبت »
أمسك كيران سرج حصانه الأسود ثم امتطاه بمهارة و خفة بعد أن حملها و اجلسها على ظهر الفرس البني خاصتها
« الآن .. »
عدل كيران جلسته ثم اتبع
« إلى أين تريد الدوقة الذهاب؟ »
همهمت سينا تفكر ثم قالت
« سوف أترك لك حرية الاختيار »
انطلق الاثنان مغادرين من بوابة السور الحجري التي تحيط القصر يتسابقان على العشب الأخضر و النسيم يهب على وجوههم
ساروا في صمت على الطريق المؤدي إلى الغابة الحدودية خلف القصر، كان الجو هادئا و كل ما يسمع هو صوت الأغصان تتمايل بفعل الرياح و حفيف الاوراق المتساقطة و اصوات الطيور البعيدة في السماء
أنت تقرأ
شمس أوستن
Fantasyلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...