الفصل الخامس و الخمسون : كينجي الوغد!

132 12 11
                                    

ارتمت بثقلها على الكرسي أمام طاولة المقهى الدائرية يتراخي تحدق منهكة في الجالستين أمامها ثم مررت أصابعها في شعرها المصفف بنفاد صبر تزفر بعمق  متذمرة توبخ نفسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ارتمت بثقلها على الكرسي أمام طاولة المقهى الدائرية يتراخي تحدق منهكة في الجالستين أمامها ثم مررت أصابعها في شعرها المصفف بنفاد صبر تزفر بعمق  متذمرة توبخ نفسها

"لمَ اخترت هذا الطريق؟"

زفرت تنهيدة عميقة مسموعة ثم اعتدلت في جلستها تكتف ذراعيها على الطاولة

" لا أصدق أنني أخيرًا وجدت بعض الوقت بعد سلسلة جلسات تصوير لا نهاية لها."

ضحكت لويز بخفوت ترد بسخرية: "أظن أن هذه اللحظة التاريخية تستحق احتفالاً، لطالما سألت و ايلينور عن وقت نجتمع فيه معا لفترة بسيطة، وها هو قد حدث!"

ضحكت سينا فضاقت عيناها و تقوست قبل أن تفتح فمها قائلة "بالمناسبة لقد تلقيت رسالة صباح اليوم من جاهانغيس، يقول فيها إنه قادم إلى الإمبراطورية غدًا، استعدادًا لمباريات العالم التي ستقام الأسبوع المقبل."

رفعت ايلينور الجالسة على اليمين حاجبها و بنظرة متسائلة و ابتسامة ماكرة تسأل: "آه، جاهانغيس؟  كيف حال مشاعركِ؟ هناك أخبار جديدة؟"

تأملت سينا كوب الشوكولاته الساخنة أمامها بحيرة، تتلمس حوافه بأنملة اصبعها السبابة قائلة بتردد واضح: "لا أعلم، هناك شيء غريب حيال الأمر… لا أستطيع تفسيره تمامًا هو شخص جيد يبدو ذلك لكن … شيء ما يجعلني مترددة."

« أنت لا تمثلين دور صعبة المنال صحيح؟ »

سألت لويز فتجعد جبين سينا باستغراب

« أمثل؟ أنا صعبة المنال »

قالت بثقة

« ستكون تلك وصمة عار في حق نفسي أن ألين لمجرد مجموعة من الهدايا اللطيفة ارسلها امبراطور فييانا الذي أظهر اهتماماً مفاجئ بعارضة أزياء »

« إذن ماذا تريدين كهدية قيمة تناسبك؟ »

« عرشه وليس كملكة .. كإمبراطور، ثم قلبه ليس مجازاً إنما حقيقة »

شمس أوستنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن