صبيحة اليوم استيقظ المجتمع الراقي على فضيحة
« سيدتي! »
اقتحم جيروم غرفة سينا و القلق واضح على ملامحه
« يجب أن تأتي »
هرولت سينا تحاول مواكبة خطوات جيروم و ماري و خرجت من القصر تتجه إلى ساحة التدريب عندها ببطء بدأ صوت الضوضاء يصبح أكثر علوا مع كل خطوة تخطوها أقرب
« عراك! عراك! عراك! »
« ما الذي يحدث هنا؟! »
انتبه الفرسان المتجمهرين لوجود سينا التي دوى صوتها فجأة عندها تراجعوا مبتعدين فأبانوا عن الشخصين طريحي الأرض
« سيفي؟ »
نظرت سينا إلى حارسها المنبطح أرضا ثم رفعت بصرها تحدق في الشخص الآخر
« كايل! »
تنهدت ثم باعدت شفتيها
« اعتدلا حالا »
وقف الاثنان فور سماعهما أمرها بصرامة
« ما الذي دهاكما؟ »
بصق كايل الدماء المختلطة باللعاب ثم فتح فمه يسخر
« هذا الرجل واقع في حب امرأة رخيصة في علاقة مع رجل متزوج بالفعل »
« ليس كذلك! »
صرخ سيفي الذي اندفع و شد كايل يحكم قبضه على ياقة الضاحك بسخرية
« قمامة معجب بقمامة »
شد سيفي على قبضته و اندفع بها نحو وجه كايل
« سيفي! »
أوقف سيفي قبضته فور سماعه صوت سينا ينهاه عن ذلك
« تراجع الآن »
حملق سيفي في وجه كايل الساخر بحنق و أنفاس تتسابق بثوران بعدها خفض قبضته القريبة من وجه كايل ثم تراجع كما أمرت
« تعال سيفي »
نظر الى يدها الممدودة في اتجاهه للحظة ثم خطى نحوها
« هل ذلك صحيح؟ »
« هي لا تعرف! متأكد من أنه .. أقسم أنها- »
« سيفي »
احتضنت وجهه بين يديها
أنت تقرأ
شمس أوستن
Fantasiلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...