الفصل السادس و الخمسون: الرجل الذي تزوجته.

169 11 10
                                    

« ربما تكون خجولة جدًا للاعتراف، لكنها تعرف أنه لا يوجد ضرر من فرصة ثانية »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

« ربما تكون خجولة جدًا للاعتراف، لكنها تعرف أنه لا يوجد ضرر من فرصة ثانية »

لقد بدأت أندم على الأمر بجدية .. كان علي رفض اقتراح ليام للذهاب لحفل اختتام مهرجان النبيذ. لأنه بسبب ذلك طليقي العزيز تصرف بثقة أكبر و أكد كل ما تم تداوله.

زفرت سينا تنهيدة طويلة ثم مزقت الجريدة نصفين و ركلت الطاولة أمامها بغضب لكنها تأوهت متوجعة في اللحظة التالية تتلمس أصابع قدميها المتضررة ثم تأففت بعبوس تفرك شعرها بعصبية صارخة:

« سأقتله! »

تنهد ليام الجالس على الأريكة المُقابلة في صمت ينظر إلى سينا المنفعلة و بين يديه مجموعة مستندات قبل أن يفتح فمه

« أعتقد أنه علينا النظر إلى الجانب المشرق في القضية »

توقع رد فعل منها لذلك التزم الصمت لحظة لكنها لم تحرك ساكنا عندها تنحنح يتبع:

« بالنظر في الأمر .. الجمهور راضٍ، ينعكس ذلك بصورة جيدة، حسب الإحصائيات لقد أصبحت قاعدتك أكبر، كنتما تشكلان ثنائيا جيداً؟ »

رفعت سينا بصرها ترمقه بنظرة حادة شرسة فجفل

« ماذا عن التعامل معه لأنه في قمة الشهرة في ميدانه حاليا؟ أعني لا ضرر من التزييف، لنقل فقط أنك من ألهمته كما تقول الشائعات و- »

« ليام إن لم تغادر بعد الثلاثة سوف اسحق عظامك! »

هددت سينا تدلك صدغيها لعل صداعها يخف لكن ليام لم يتراجع

« فقط انصتي للحظة- »

« واحد! »

وقف ليام

« مهلا! »

« اثنان! »

« سينا- »

« ثلاثة! »

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شمس أوستنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن