« ربما تكون خجولة جدًا للاعتراف، لكنها تعرف أنه لا يوجد ضرر من فرصة ثانية »
لقد بدأت أندم على الأمر بجدية .. كان علي رفض اقتراح ليام للذهاب لحفل اختتام مهرجان النبيذ. لأنه بسبب ذلك طليقي العزيز تصرف بثقة أكبر و أكد كل ما تم تداوله.
زفرت سينا تنهيدة طويلة ثم مزقت الجريدة نصفين و ركلت الطاولة أمامها بغضب لكنها تأوهت متوجعة في اللحظة التالية تتلمس أصابع قدميها المتضررة ثم تأففت بعبوس تفرك شعرها بعصبية صارخة:
« سأقتله! »
تنهد ليام الجالس على الأريكة المُقابلة في صمت ينظر إلى سينا المنفعلة و بين يديه مجموعة مستندات قبل أن يفتح فمه
« أعتقد أنه علينا النظر إلى الجانب المشرق في القضية »
توقع رد فعل منها لذلك التزم الصمت لحظة لكنها لم تحرك ساكنا عندها تنحنح يتبع:
« بالنظر في الأمر .. الجمهور راضٍ، ينعكس ذلك بصورة جيدة، حسب الإحصائيات لقد أصبحت قاعدتك أكبر، كنتما تشكلان ثنائيا جيداً؟ »
رفعت سينا بصرها ترمقه بنظرة حادة شرسة فجفل
« ماذا عن التعامل معه لأنه في قمة الشهرة في ميدانه حاليا؟ أعني لا ضرر من التزييف، لنقل فقط أنك من ألهمته كما تقول الشائعات و- »
« ليام إن لم تغادر بعد الثلاثة سوف اسحق عظامك! »
هددت سينا تدلك صدغيها لعل صداعها يخف لكن ليام لم يتراجع
« فقط انصتي للحظة- »
« واحد! »
وقف ليام
« مهلا! »
« اثنان! »
« سينا- »
« ثلاثة! »
أنت تقرأ
شمس أوستن
Viễn tưởngلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...