اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
.......
كان ثيودور يحاول إخفاء ضيقه وعصبيته المبالغة في هذا الأمر
نظر إلى سايمون
وتحدث
" لما الآن ترغب بعقد تلك الصفقة ألم تجد شركاء غيرهم؟
ثم ألم تحذرني في ما مضى من وجود ويليام بيننا ولم تقل لي عن مدى شؤمه وأن تواجده يسبب لنا المشاكل ألم تشحن عقلي بترهاتك ؟"
أجابه سايمون بجدية
" أنا لست مسؤول عن تصرفاتك
ولا يمكنك لومي على فعل أنت مسببه كما أنه مهما حدث بيننا سوف نضل عائلة و سيبقى ويليام أبننا ومن دمك أنت ، لهذا لا يمكنك نكران وجوده تماماً وأيضاً نحن سوف ترتفع أسهم الشركات التابعة لنا و نزداد سمعة وشهرة لذا لا ضير بذلك "
بعد الكثير من المعيقات
والمعارضة و الرفض من قبل عائلة هيلرز
ها هم الآن قد توصلوا لقرار أخيراً و تركو الأمر لسايمون وخصوصاً بعد أن قام بتغيير رأي ثيودور
بأعذار مقنعة بدت لهُ
......
عاصمة ألمانيا
مساءً
وقف زيكو عند سيارته الخاصة
وعينيه عانقت السماء بشكل حزين
لقد كان هذا اليوم الأسوء له لم يكن يضن بأنه سوف يرى أخيه
بلقاء بارد كهذا
الحزن يكتنف خلايا قلبه بشكل عميق هو حقاً يشتاق إليه لقد كانت روحه مشتتة بسبب فقدانه لقد ضن بأنه أنتحر أو قتل أو هرب خارج البلاد لقد خيل إليه أسوء السيناريوهات
ولكن الآن قد نسفت كل تلك الأفكار برؤيته رغم تغيره الجذري الذي لم يتخيله يوما
ويليام ذلك الفتى الطيب ذو الأربعة عشر عاماً
قد بلغ عوده وأصبح شاباً يعتمد عليه؟
شعر بيد توضع على كتفه أستدار ليرى
أبن عمه لايت
الذي أبتسم يواسيه
" لا بأس زيكو على الأقل هو يعيش حياته مع أشخاص آخرين"
أجابه بضيق
" بل هذا الأسوء كيف له أن يعيش مع أشخاص آخرين بشكل طبيعي لا يحق له ذلك ، أن يتخذ أشخاصا آخرين عائلة له هذا ضرب من الجنون
كيف للعائلة أن تستبدل؟
هل يجد المرء مشاعره المفقودة مع عائلة أخرى؟ "
قاطعهم قدوم سايمون
الذي تحدث
" هيا يجب أن نذهب قبل الجميع و نستقبل الضيوف فنحن المسؤولين عن الحفل "
نظر لزيكو وتحدث
" لا بأس زيكو تجاهل وجود ويليام أن كان يزعجك أو يضايقك"
أنت تقرأ
أخـي البـارد
Hành động" لقد عاد بعد كل تلك السنين لينتقم" نطق كلماته بحقد كان يختلج دواخله منذ سنين " لن اصفح عن أي شخص قام بأذيتي لن أنسى و أتناسى لأعيش " هوى به الزمان ليعيده لعائلته بعد كل تلك السنين ولكن هل لفؤاده أن يتعايش مع ما مر به بطفولته؟ أم ستصنع حاضره لتدم...
