16

221 43 219
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

......

كل الذين أبتعدت عنهم بهدف حمايتهم ظنوا بأنك أسوء ما يكون .....

وقف ألتون ينظر حيث ذلك الرجل
الذي أقترب ليقف أمامه لفت أنظاره  لون عينيه الذي  يميل إلى اللون الأصفر

ولكنه شعر وكأنها تشع بالخبث ،  تحدث يخفي أنزعاجه

" مالذي ترغب به أيها السيد؟"

أقترب المعني منه
ليضع كفه الأيسر على كتف ألتون وتحدث

" أدعى أرجون هلا أسديت لي خدمة؟"

عقد ألتون حاجبيه ليرفض

" جد شخصاً آخر غيري
أنا لا أسدي الخدمات لمن هب ودب "

أبتسم أرجون يجيبه
" ولكنها ذات طابع مميز "

تسائل ألتون بتربص
" ماذا تعني وما شأني أنا ؟"

أجابه أرجون وعينيه تقدح خبثاً وشراً

"أنها تخص شاب يدعى ويليام توركيل يورجان
ربما لا تعرفه ولكنني يمكنني أن أقدم صورته لك لتتعرف عليه لكي تساعدني بلقائه"

أنزعج ألتون لسماعه تلك الجملة وهمس

" وكأن الكون يسير حول ويليام أيعقل هو ذاته الذي أعرفه؟"

وقد أجتاحه بعض الفضول ليتحدث
" كيف أقدم لك المساعدة أعني ماذا أفعل ؟
ولماذا لا تذهب أنت إليه ؟"

أجابه أرجون يلفق كذبة ما
" أنه يرفض مقابلتي و أنا أرغب برؤيته ،  هل يمكنك أن تستدرجه حيث المشفى التي سأرسل عنوانها أليك"

في أثناء حديثه أخرج هاتفه ليكمل

" خذ هذا رقمي قم بتسجيله لديك "

فعل ألتون ما طلب منه وكان الفضول هو الذي يدفعه لذلك

لذا قبل أن يتحدث أرجون تكلم هو
" هل تملك صورة له لأره فلربما لن أستطيع مساعدتك دون أن أعرف هيئته"

بحث  أرجون في هاتفه عن صورة
  مصدقاً كلمات ألتون التي بدت له منطقية ثوانٍ ورفع هاتفه أمام أنظار ألتون

الذي رمش بدهشة و بشكل مفاجئ قد سيطر عليه
هل ويليام بات يدعى ب ويليام توركيل ؟

دقق النظر ثم تحمحم
يحاول التظاهر بعدم معرفته فأضاف

" حسناً إذا نلتقي غداً"

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن