32

142 20 85
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

.......

تغرقه أبواق الذكريات بين طيات اليأس بدى بشحوبه و كانه حاكم قتل شعب مملكته
......

يجلس ونظراته علقت بنقطة وهمية
في الأرض رغم برود خضراويتيه ولكن زيكو مازال  يرى فيهما ذلك النقاء الذي حمله منذ طفولته

  نظر ويليام حيث والده توركيل الذي يقف
على بعد منه يحدث الخادمة التي تقوم بنقل حاجياته

فوراً طرأ على عقله ويليام حقيبته السوداء المليئة بالأسلحة الخاصة بالمنضمة

فهو لم يسلمها للسيد أيون لعدم أستخدامه لها ولأن نصف الكمية كانت من حسابه الخاص

وحقيبته التي وضع فيها  أوراقه المهمة أستقام بخطوات متسارعة يتجاهل

صوت يوڤيناش الذي حدثه  لوهلة ، دقائق وكان يقف أمام خزانته التي مازالت لم تمس

نفث الهواء براحة بينما يخرج المفتاح من درج المكتب الصغير قام بفتحها و حمل كلا
الحقيبتين أحدهما ثقيلة بسبب الأسلحة والأخرى خفيفة بسبب أحتوائها

على أوراق هامة تفكر قليلاً أين سيضعها في مكان آمن ؟

هل يمكنه الثقة بأحدهم هنا؟

لقد أزال يوڤيناش من القائمة بسبب ما فعله معه و بالتأكيد لن يذهب إليه لذا أتصل

على رقم زيكو الذي أجابه
سريعاً
" أجل سيد ويليام؟" 

أجابه المعني ببرود
" هل يمكنك القدوم إلى غرفتي؟"

أجابه زيكو قبل أن يغلق
" أنا قادم"

نظر ويليام حيث الغرفة التي
تم نقل الكثير منها حتى بعض الأثاث بمساعدة العمال تجاهل الفوضى التي تحيطه

  و فتح الحقيبة ليخرج ملف براين قام بتصويره
ثم قام بدسه في الحقيبة و أغلاقها

ثم قفلها بالقفل الصغير الذي تدلى للأسفل بسبب ثقله لأنه مصنوع من الحديد

رفع ويليام نظراته حيث زيكو الذي دلف
للتو وتحدث ببرود

" هل يمكنني الوثوق بك
لأخبئ هذه الحقيبتان معك ولن يصل إليها أحد فهي أغلى ما أملك"

رمش زيكو بدهشة وغرابة يجيبه

" بالتأكيد لن يصل إليها أحد ما دامت معي
ولكن مالذي تحويه؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن