9

277 53 335
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
الحمدالله
لا أله ألا الله

......

عند الساعة السابعة صباحاً

جلس الجميع على مائدة الطعام
عدى زيكو الذي لم ينزل و يوڤيناش ، نظر توركيل حيث ويليام
وتحدث ببرود

" لما لم تقوم بأيقاض أخيك ؟
تعلم أن لديه موعد الآن سوف يتأخر"

أجابه ويليام بالامبالاة

" تدرك بأنه ذو نوم ثقيل"

رد توركيل

" أدرك هذا جيداً ولكن الموعد لأجل العمل"

أخذ ويليام قطعة خبز وتحدث
" يستحق بعض التأخير"

بعد جملته تلك مر الوقت بالفعل ليصل إلى النصف ساعة
وبعد أن أصبحت الساعة الثامنة

أكمل الجميع فطوره
هناك من بقي لشرب الشاي وهناك
من خرج لوجهته ، كان كونور يتحدث عبر الهاتف عن طريق الرسائل ويحتسي الشاي 
وأيرزا تمسك كتاب ما تقرأه
ولايت يلعب بهاتفه لعبة حربية بينما ذهب توركيل  للشركة

ترك ويليام كوب الشاي الخاص به
ورفع هاتفه يقرأ تلك الرسائل التي قد جائته
من رقم دولي محضور

تجاهل أمرها بعد أن قرأها

و رفع نظراته حيث يوڤيناش
الذي قد نزل من السلم يرفع خصلات شعره للخلف بسبب طوله  الذي يصل لأذنه ، أقترب من ويليام أخذ كوبه
بينما يتحدث

" أخي أعذرني أنا في عجلة من أمري سأخذ القليل من كأسك" 

أحتسى القليل منه وتغيرت
ملامحه لأخرى مشمئزة متحدثاً بأنفعال

" تبا ألديك مرض السكري لمَ لم تضع ذرةواحدة من السكر ؛ خذ شعرت بالندم  على ذلك "

أعاده أليه وقبل ان يكمل خطواته

تحدث ويليام مبتسماً بسخرية

" تستحق لكي لا تأخذ كأسي مرة أخرى"

ألقى عليه نظره غاضبة ثم تسائل
" أين أبي؟"

أجابه ببرود ببنما يحتسي كأس الشاي
" ذهب للشركة قبل الجميع وكأنه في سباق للعمل"

كان كونور ينظر إليه بين الفينة والأخرى
وقد شعر ويليام بذلك

ولكنه كل  ما يفعله معهم سوى التجاهل
منذ أن قدم إلى الآن
ثيودور لم يحاول التحدث معه مطلقاً أنه فقط يهتم بأبنه زيكو
وكأن ويليام ليس من صلبه أو دمه ولكن هذا الضاهر لهم جميعاً
دون أن يدركو دواخل ثيودور المحترقة

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن