39

215 23 93
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

.......

كن صياداً أو كن فريسة
.....

ما أن وصل حيث قسم الشخصيات المهمة في الطابق العلوي

حتى أتسعت عينيه و تبعثرت الحروف من جوفه

ضل ينظر بأمل يتوهج بداخلـهُ رويداً رويداً كان

ذلك الإتصال من ڤارون الذي أخذ رقم ريكس
في ذلك اليوم بالمركز

و أتصل عليه بعد شهر لأجل
أن يزف إليه خبر يُـسعده للغاية

شعر ريكس بتحرك من أمامه ينظر إليه
ويتحدث
بتحذير بدى عليه السيطرة بموقفه هذا

" عليك أن تكونَ حذراً في ما سأخبركَ
به لن يعلم أحد ولا حتى عائلتك وأن صادف و تم إفشاء الأمر سيعرض حياته للخطر
لأنه مازال لم يستيقض وهناكَ من سيسعى لأقتناص الفرصة "

أرتكزت نظرات ريكس على الماثل أمامه بهدوء يجيبه بصوت رزن

" أدُرك ذلك أطمئن لن يصل الأمر مهما كان ثم أنت لستَ أكثر حرصاً على حياة أخي مني"

نظر له ڤارون بنظرات ساهمة يستطلع به
لثوانٍ يستفسر بداخله العديد من الأسئلة

ولكنه كبحها ما أن سمع فتح باب الغرفة ونظر
حيث الطبيب هارولد الذي خلع نظراته الطبية يتحدث بهدوء وجدية

" حالـه ليس مستقر لا أعلم مالذي سحل بجسده خلال الساعات القادمة ولكن أن تمكن من العيش خلال يومين القادمين سوف يتجاوز مرحلة الخطر"

كان لوقع كلماته أثر شديد في نفس ريكس
الذي شعر بتقطع أحشائه دون أن يستطيع أن يفعل شيءً لأخيه

الذي لطالما وقف معه وساعده في طفولتـه
و مراهقتـه ولكن الآن في شبابه
هل بات لا يحتاج وجوده ؟

أخفض نظراته بخيبة و يأس تملكه أنتشـله صوت ڤارون الذي تحدث

" خمس دقائق فقط سـوف أمنحـك لتراه"

نظر له ريكس يشعر بالأمتنان داخله
ولكنه آثر الصمت في نفسه ودلف يغلق الباب

خلفه بعد أن أرتدى كمامة تغطي نصف وجهه
لحماية تنفس المريض في الداخل

لكي لا يؤثر عليه
نظر ريكس حيث جسد ويليام الذي بدى عليه الضعـف و الهوان

وتلك الأسلاك المتصلة به جهاز لتخطيط القلب وجهاز للتنفس و جهاز آخر للتغذية الوريدية و جهاز آخر يراقب مؤشراته الحيوية كان كل شيء مستقر

أخـي البـارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن