12

313 50 566
                                    

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

.......

ثمّة لحظاتُ تكونُ فيها الروحُ جاثيةً على ركبتَيها مهما كان وضعُ الجسد

.....

كفه الأيسر قد أحتضن مكان
جرحه الذي ألمه بشدة
ولكنه  وقف خارج تلك القاعة تاركاً عائلته دون أن يهتم لأحد

سوى نظراته التي يسلطها على ذلك الرجل بترقب
الذي يقف على بعد خطوات طويلة منه

ذهبت سيارة الزعيم مع حارسيه الشخصيين

وبقي هؤلاء الثلاثة الذين تعرضو له
هو حتماً لن يمرر هذا لهم

وعليه أن يرد الصاع صاعين
قبل أن يفقد وعيه

ولكن الآن لا يملك أي سلاح
أو أدواته الخاصة وأن أتصل على هاردنج
ليحضر ذلك سوف يطيل الأمر عليه

رغم أنه بدأ يشعر بالضعف يتملكه ويسيطر عليه
قام بتذكير نفسه أذا توقف هنا ولم يذهب إلى أبعد من ذلك ، فلماذا وصل إلى هذا الحد؟

حسم أمره وقرر أستخدام جسده
حتى وإن فشل فلديه طرقه الخاصة

دقائق معدودة
وبدأ الجميع بالذهاب وتلاشت أصوات أحاديثهم و سياراتهم
وبدأ المكان يهدأ
لذا أستغل الأمر أيما أستغلال أتجه ناحيتهم وعينيه حملت حقد دفين
كان قد أختلج ثنايا قلبه و من دون سابق إنذار وقف خلف ذلك الرجل الذي طعنه

وركله في قدمه ليقع ويسحب
سلاحه يختطفه من بين يديه

و ويضعه على رأسه ويتحدث ببرود ناحيتهم

" أن تحرك أحدكم سوف أفرغ
جميع الرصاصات برأسه"

مما أجبرهم على الوقوف والنظر له بقلق

فهذا الشاب ليس سهل كالذين يسبقوه

فهم دائماً ما يتخلصون من خصوم زعيمهم
بكل سهولة و يسر ولكن هذا مختلف

فالزعيم لا يرغب بموته وأن تجرأو على الزعيم فحياتهم هالكة لا محالة

أطلق ويليام رصاصته قرب أقدامهم
وتحدث ببرود

" أتركو أسلحتكم "

صاح به الرجل الضخم
" أأنت مجنون سوف نقتلك قبل أن تفكر بتجاوز حدودك معنا"

صاح به الرجل الذي تحت
قبضة ويليام
خوفاً على حياته

" أفعل ما يطلب وإلا قتلتك بيدي
حياتي ستذهب أمامي أفعل ذلك سريعاً"

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن