22

175 42 62
                                    


اللهم صلٍ على محمد وال محمد

.....

لقد كان صامد على دروبه الوعرة ما مسه الضجر رغم تملكه الإعياء
......

ركض داني يهرب من أستن
كي لا يؤدبه على ما فعله به

وقف في الشارع  دارت عينيه بالمكان عجباً لا أحد هنا
كيف حدث هذا تحول شعوره للأستياء
ليضرب قدمه بالأرض

قرر إحضار أخته الكبيرة إيلينا

وقبل أن يكمل خطواته أوقفه أحدهم

بتحدثه
" أيها الصغير"

أدار داني جسده لينظر لذلك الرجل ذو الهيئة الغريبة

كان يرتدي بللوز أصفر اللون مع لون شعره
الأشقر و بنطال أسود

ويديه حملت غزل بنات رفع واحدة
ليعطيها لداني

الذي تراجع يتحدث بشك

" لما تعطيها لي أنا لا أعرفك أيها العم"

حمل الرجل غزل البنات خاصته
وبدأ بتناوله بينما يتلذذ به أمام داني

ويتحدث

" أنا أيضا لا أعرفك ولكن أخيك فعل معي
معروف ولهذا جئت لأرده إليه"

أقترب منه داني وقد زال شكه
بسبب كلمات الرجل
ليتسائل بفضول

" من أخي هل هو ريكس أم أستن؟"

أجابه الرجل بينما يضع غزل
البنات بين كفين داني

" أنه أخيك ويليام الذي لم تعش معه
ولو لمرة واحدة "

عقد داني حاجبيه يتذكر كلمات
والدته لارا عن ذلك الشاب

أزال أفكاره الغبية ليبتسم متحدثاً

" أشكرك أيها العم ما أسمك ؟"

أجابه المعني يبتسم بسخرية
" أدعى فرانكو
و جئت إلى هنا في عمل خيري  لأجل مساعدة صديقي"

نظر له داني بدهشة
" أنت شخص  رائع هل تحب مساعدة الآخرين"

أبتسم فرانكو في وجهه متحدثاً

" بالتأكيد ومن لا يحب مساعدة أصدقائه ؟"

أيده داني بحديثه
" معك حق
أختي أيلينا دائماً ما تساعد صديقها غونتر من غضب والده أوليڤر "

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن