13

257 52 571
                                    


(لا تنسى التصويت عزيزي القارئ)

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

.........

ألقي بنظري إلى الخلف فأتجمد ، أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً !

....

أطرق ذلك الصوت الذي يرشد المسافرين
في المطار  أذنيه وجعله ينظر بأنزعاج حوله

تسارعت خطواته بشيء من العصبية
بينما يخرج من المطار فقد وصل أرض الوطن

أتجه يركب سيارة أجرة وقد بدأت
ذكرياته السيئة تنهال عليه دون رحمة

بعد سنين من موت رفيقه مارك يعود
إلى هذه للبلاد !

مر الوقت بالفعل وقد وصل إلى وجهته مرر المال للسائق ونزل يأخذ حقيبته نظر للمكان الذي نزل فيه كانت المقبرة !

ترك حقببته في الأرض بينما يجر خطواته
بشيء من الحزن الدفين الذي برز بين جنباته
تلك الحرقة التي سرعان من أعاقت
حنجرته و أجبرته على الصمت

وقف أمام قبره ليهمس بحزن

" مارك ها أنا قد عدت لهذه البلاد رغم موت
والدتي لكنني لم أقوى على مواجهة إخوتي وعائلتي فأخر مرة رأيتهم بها كنت بأسوء حال "

أخرج من جيب معطفه زهرة اللوتس
و وضعها على القبر يهمس

" أرقد بسلام رفيقي" 

دقائق عدة وكأنه يزور رفيقه الذي لم يستطع لمح طيفه في منامه
أستدار بجسده يمسح طبقات الدموع
التي تجمعت في عينيه ليتجه حيث حقيبته و يغادر المكان

........

دلف إلى الداخل ليقف في صالة

القصر الواسعة وجد الجميع دون غياب أحد
فنظر حيث توركيل لينحني بخفة بينما
يرحب به وقد بادله المعني الترحيب ببرود

ثوانٍ من الصراع الداخلي
لينطق ببعض التوتر

" سيد توركيل أن ويليام سوف يغيب لثلاث أيام لأنه‍........

قطع جملته قول توركيل البارد

" مصاب ويرفض العودة بحالته هذه"

رفع كارستن عينيه
ببعض التوتر لينطق

" ليس هكذا بل رغب ويليام ب....

قاطعه توركيل مرة أخرى ببرود
" لا بأس كارستن لا عليك أعلم بما يفكر به ويليام "

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن