14

351 58 303
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

.......

أنت لن تعرف كم هي ثقيلة حقاً
بعض الكلمات إلى أن تجرب قولها

....

فتح عينيه فجأة دون سبب ، قد أستيقض وكأن هناك منبه داخل عقله
يقوم بأيقاضه كل حين

رفع جزأه العلوي وقد بانت تلك الهالات السوداء
فقد عادت إليه كوابيسه و نومه المشتت الغير منتظم

أستقام وقد أمتعضت ملامحه
لعدم حصوله على نوم كافي فهو قد غفى لساعتين فقط !

كانت ليلة شاقة كثيراً عليه فهو
قد تناسى نفسه أثر جريه خلف أنتقامه ذاك

ولكنه لن يبرح حتى يبلغ هدفه ، دلف الحمام ليستحم ويبعد ذلك الفتور الذي يعتريه

فجسده منهك للغاية ، بينما أعد كارستن الفطور فهي السابعة صباحاً

بالتأكيد هو يستيقض بالسادس لأجل عمله دقائق عدة أستغرقها لينتهي من كل شيء

ويتجه حيث غرفة ويليام الذي
لم يمضي الكثير من الوقت

و يكمل ما يفعله بعد أن أستحم وقام بتجفيف
شعره

ألقى كارستن تحية الصباح ليتحدث

" ألا يجب أن تقص شعرك فقد بدأ يزداد طولاً"

أجابه ويليام ببرود بينما
يضع عطره ثم يقوم بتعديل قميصه تحت المعطف الذي أرتداه

" أدرك هذا جيداً ولكني لا أملك وقت
لدي الكثير لأفعله "

بعدها صمت يستذكر شيئاً قديم للغاية

تحدث كارستن
" أدرك أهمية ما تفعله بالنسبة لك
ولكن على الأقل أسمح لبعض الوقت أن تعطيه لنفسك"

رفع ويليام كتفيه بالامبالاة يجيبه
" لو كنت كذلك لما سمحت لهم بالأيقاع بي
و طعني"

نظر له المعني بجدية
" ويليام الأمر بالغ الأهمية والجدية
لا تسخر منه ، فهي كادت أن تودي بحياتك تلك الطعنة ، تخيل فقط أنا لست متواجد بتلك اللحضة مالذي سيحدث لك؟"

أجابه ويليام بينما يحمل حقيبته
الصغيرة

" أنت متواجد على كل حال لما أتعب نفسي و أفكر "

أمتدت كف ويليام حيث خصلاته الأمامية حالكة السواد ، رفعها ليبرز جبينه أكثر وتحدث فهو منذ قليل تذكرها

أخـي البـارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن