اللهم صلٍ على محمد وآل محمد.......
أنت لن تعرف كم هي ثقيلة حقاً
بعض الكلمات إلى أن تجرب قولها....
فتح عينيه فجأة دون سبب ، قد أستيقض وكأن هناك منبه داخل عقله
يقوم بأيقاضه كل حينرفع جزأه العلوي وقد بانت تلك الهالات السوداء
فقد عادت إليه كوابيسه و نومه المشتت الغير منتظمأستقام وقد أمتعضت ملامحه
لعدم حصوله على نوم كافي فهو قد غفى لساعتين فقط !كانت ليلة شاقة كثيراً عليه فهو
قد تناسى نفسه أثر جريه خلف أنتقامه ذاكولكنه لن يبرح حتى يبلغ هدفه ، دلف الحمام ليستحم ويبعد ذلك الفتور الذي يعتريه
فجسده منهك للغاية ، بينما أعد كارستن الفطور فهي السابعة صباحاً
بالتأكيد هو يستيقض بالسادس لأجل عمله دقائق عدة أستغرقها لينتهي من كل شيء
ويتجه حيث غرفة ويليام الذي
لم يمضي الكثير من الوقتو يكمل ما يفعله بعد أن أستحم وقام بتجفيف
شعرهألقى كارستن تحية الصباح ليتحدث
" ألا يجب أن تقص شعرك فقد بدأ يزداد طولاً"
أجابه ويليام ببرود بينما
يضع عطره ثم يقوم بتعديل قميصه تحت المعطف الذي أرتداه" أدرك هذا جيداً ولكني لا أملك وقت
لدي الكثير لأفعله "بعدها صمت يستذكر شيئاً قديم للغاية
تحدث كارستن
" أدرك أهمية ما تفعله بالنسبة لك
ولكن على الأقل أسمح لبعض الوقت أن تعطيه لنفسك"رفع ويليام كتفيه بالامبالاة يجيبه
" لو كنت كذلك لما سمحت لهم بالأيقاع بي
و طعني"نظر له المعني بجدية
" ويليام الأمر بالغ الأهمية والجدية
لا تسخر منه ، فهي كادت أن تودي بحياتك تلك الطعنة ، تخيل فقط أنا لست متواجد بتلك اللحضة مالذي سيحدث لك؟"أجابه ويليام بينما يحمل حقيبته
الصغيرة" أنت متواجد على كل حال لما أتعب نفسي و أفكر "
أمتدت كف ويليام حيث خصلاته الأمامية حالكة السواد ، رفعها ليبرز جبينه أكثر وتحدث فهو منذ قليل تذكرها

أنت تقرأ
أخـي البـارد
Acción" لقد عاد بعد كل تلك السنين لينتقم" نطق كلماته بحقد كان يختلج دواخله منذ سنين " لن اصفح عن أي شخص قام بأذيتي لن أنسى و أتناسى لأعيش " هوى به الزمان ليعيده لعائلته بعد كل تلك السنين ولكن هل لفؤاده أن يتعايش مع ما مر به بطفولته؟ أم ستصنع حاضره لتدم...