6

477 63 394
                                    

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد ❤️

.......

ترجل من السيارة وخلفه
والده
جر خطواته بملل وتعب بعد أن دلف المنزل
أقترب من الأريكة ليرمي جسده عليها ولكن لوالده رأي آخر صاح عليه

" والتر أنهض
وخذ حقيبتك وأذهب لغرفتك وأخلع حذائك هيا لا تنم هكذا وألا رميتك بالماء"

تحدث والتر دون أن يفتح
عينيه وبرز صوته المكتوم

" أبي أتركني أرجوك هذه المرة فقط "

تنهد لوثر بينما يحمل
الحقائب ويتحدث

" حسناً على الأقل أخلع حذائك ونم "

غادر بعد جملته وبالفعل
خلع والتر حذائه ورماه أرضاً

وغط بنوم عميق وطويل
  بسبب تعبه ثوانٍ وجاء والده لوثر

الذي تحدث بغيض

" سحقاً لك والتر "

حمل الحذاء من الأرض و أتجه
ليضعه في مكانه المخصص ثم أتصل على ناثان ليخبره بقدومهم وأنه يرغب بدعوتهم لوجبة عشاء في منزله ولكن المعني قد غادر المدينة هذا اليوم

........

كان يقود سيارته وهو يتذكر
الضابط فرناندي

الذي قابله قبل عدة سنوات منذ الآن
كان يمر بوقت عصيب حينها

فقد أتهمه أحد الضباط بالجنون و الهلوسة ولم يأخذ بأقواله أي دليل
لأن ذلك الضابط كان مرتشي يأخذ ملايين الدولارات لأجل أعماله

وتزويره لأوراق خروج بعض السجناء وكان ينوي رمي كل تلك التهم
على الضابط فرناندي الذي لم يعلم بشيء

فقد كان ويليام حاضر في مكتبه
وقام بتسجيل صوته دون أن ينتبه له

ثم ذهب به إلى فرناندي الذي قدم كل شيء للمحكمة التي
قد أصدرت حكمها بسجنه
ثم أعدامه .....

أوقف تفكيره وقوف طفل
بشكل مفاجئ أمام سيارته
التي أوقفها بسرعة نظر ببرود للطفل الذي تراجع بقلق ينظر له

زفر ويليام الهواء ببرود وترجل
من سيارته يقترب منه

وقف أمامه وتحدث

" لا تسير بالطريق هذا بمفردك أين عائلتك؟ وماهو أسمك ؟"

أدمعت أعين الفتى بينما يتحدث

أخـي البـارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن