33

129 21 46
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
......

لا تصل إلى أعماقي فهي حطامي التي ترهق نفسي و لا تلمس ضعفي فيداك لم تعد تؤمن
.......

كان كونور ينظر إليهم من بعيد حيث ويليام
الذي يعانق والدته لارا وقد أخذه عقله لأفكار
لا متناهية

تمنى لو أنه وقف في وجه قرار أخيه حينما طرد ويليام من المنزل
لم يصدق كيف له أن يتبرأ منه لمرتان ألهذه الدرجة كان يضن ويليام مصدر شؤم؟

شعر بوقوف أحدهم بجانبه
وتحدثه

" لا تفكر كثيراً أو تتافجئ أخي فهذا الفتى قد نشأ بينهم كانو عائلة محبة ومحتوية له
أذكر حينما ألتقيته بالمشفى
ذلك اليوم قبل عدة سنوات بسبب عملي الذي تحتم علي لقائه بشكل مفاجئ ولكنني لم أفعل شيء لم أحاول حتى "

أجابه المعني

" بورن لما لم نصحو من تلك الغيبوبة التي كنا بها حتى أن والدتي توفيت بسبب سكتة قلبية
لأجل رحيل ويليام وهذا ما أكد لأخي ثيودور بأن وجود ويليام مصدر شؤم
ومشاكل لنا ولكن أعتقاده الخاطئ دمر حياة طفل بريء "

دفن بورن كفيه في جيب معطفه
يجيب

" وهذا الطفل أصبح شاب يعتمد على نفسه ويعمل بعمل مرموق وله مكانته
أنه ويليام الذي لم نقدره حق قدره "

نظر له كونور يستائل
" أهذه المرأة التي ربته؟"

أومئ بورن ثم تكلم
" أنهم عائلة وولف"

رفع كونور حاجبيه وتحدث بدهشة

" لا تقل لي بأن العائلة ذاتها التي قام سايمون
برفض العمل معهم؟"

أومئ بورن يجيبه
" بلا هم ذاتهم "

همس بدهشة

" يالسخرية القدر "

........
اليوم التالي
صباحاً

أتجهت أيلينا تفتح باب المنزل
بعد أن رن الجرس

نظرت للتي قدمت بغرابة كانت فتاة ترتدي بنطال جينز مع هودي عريض يصل إلى خصرها

ترفع شعرها كعكة تزينه واحدة من مجوهرات الشعر

أمالت أيلينا رأسها للناحية الأخرى تتسائل
" من أنتي ؟"

أجابت الفتاة
" أنا في الحقيقة ....

صمت لتبحث عن كلمات مناسبة ثم زفرت الهواء تجيب سريعاً

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن