5

478 59 348
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍
.....

تحدث توركيل ببرود بينما
ينظر لهاردنج

" تعلم أن من يفشي أسرار سيده
مصيره الموت لو كنت أنا لقتلتك ولكنه ويليام كان رحيم معك وقام بأعفائك من جميع مسؤولياتك "

أجاب هاردنج بضيق

" ولكن سيد توركيل أن ما فعله ويليام كان خاطئ"

نهره توركيل
" لست من يحكم بكون أفعاله خاطئة أم لا فأنت واجبك حمايته وتنفيذ مايرغب ألم نتفق على هذا الأمر منذ ستة سنوات مضت  أم مالذي تغير؟؟"

تنهد هاردنج بخيبة يجيبه

" لم يتغير شيء سيدي ولكن قلقي بدأ بزداد بسبب تصرفاته أنت لا تعلم بما فعله "

أجابه توركيل ببرود

" أنا أثق بويليام لا حاجة لأن أعرف أفعاله أو أرسل خلفه بمن يتنصت عليه أن رغب بذلك هو يأتي لأخباري و أقرر ما أفعل له"

حمل الملف وفتحه بينما يعقب

" يمكنك الذهاب الآن"

أنحنى هاردنج بخفة ثم خرج
من المكتب الخاص بسيده توركيل فهذه المرة الأولى بحياته

يحدث موقف مزعج كهذا بينه وبين توركيل
فهو لطالما حرص على جميع تصرفاته
و مهامه ولكنه الآن فقد السيطرة على نفسه بسبب ويليام لأنه قلق عليه من أن يفعل شيء أكثر خطورة و تهوراً

.......

زيكو

ويل أخي ما يمكنني صنعه لتعود ألي ؟
أرأيت نظراتي المتلهفة ؟ 
لا تقل عن مشاعري مطلقاً
كم أتمنى التحدث أليك عما بقلبي لكنك خلقت هذه الحواجز ونظراتك الباردة هذه ما كنت يوماً أحبذها
كذلك أتهاماتك المعنية بجريمة لم أرتكبها

وذلك اللقاء الدفين بقلبي لم يتجلى بواقعي فكم تمنيته أن يحدث حقاً هذا اللقاء الذي تخيلته و بفراقنا على أطلال بذكرى تؤثثها
أضحيت اسأل نفسي في وجل:  ذكرياتنا ألازلت تذكرها ؟
لكني أمسيت أداري مشاعري عمر من الفراق لم يخمدها فالسعادة ليس في ما قيل بل قهوة لم نرغب يوماً بأنتهائها ........

قاطع ذلك ويليام ببرود منزعجاً من
صمته و شروده

" تحدث سيد زيكو أجأت لتنظر ألي ؟
لدي أجتماع بعد عدة دقائق"

سلمته الملف وتحدثت بهدوء

" لقد أرسلني خالي سايمون لأسلمك هذا الملف "

أخـي البـارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن