أخـي البـارد

19

اللهم صلٍ على محمد وال محمد
......

ولا أخاف
سوى أن التفت
وأجدني بنفس المكان
بعد كل هذا الركض.....

نظر له كارستن جونزر وتحدث

" أعتذر لهذه الطريقة الفوضوية
سيد لوثر و السيد أيون "

أمتدت يده لتمسك ذراع ويليام
ببعض القوة

ولكن سرعان ما تركه فور أن لمح ذلك الإرهاق الذي تبدى في عينيه

تحدث أيون بينما ينظر إليهما

" سيد كارستن لدي حديث معك في ما بعد"

شعر المعني بالورطة فهو آخر مرة رأه فيها في روسيا وقد عاد إلى ألمانيا
دون أن يخبره

ببساطة لأنه كان في روسيا يعمل تحت إشرافه

أستقام الرئيس لوثر بعد أن أخذ الشريحة

وتحدث
" سيكون التحقيق جاري خلال هذا الأسبوع ولن نعتقل السيد ويليام الآن "

بعد سماع ويليام لذلك خطى
يخرج ببطئ و خلفه يسير كارستن بقلق دون أن يتحدث و أيون يسير بهدوء دون أن يبدي ردة فعل

أثناء ذلك وجد في طريقه فرناندي

الذي تحدث ببعض الحرج

" سيد ويليام لقد كنت مضطراً حول أعتق.....

قطع جملته ويليام
" لا بأس سيد فرناندي فأنت تؤدي عملك ليس إلا "

أكمل خطواته بعدها يتجه
حيث سيارته صعد إليها
ولكن أوقفه كارستن بعد أن نظر حيث أيون
الذي ركب سيارته و أشر له بيده ، نظر له متحدثاً بهدوء
" ويل أنا سأقود أبتعد "

نظر له المعني دون أي كلمة فنزل
مباشرةً لينتقل للناحية الأخرى للكرسي
الذي بجانب كرسي السائق قام كارستن بتشغيلها بينما يتحدث

" هل يمكنك أن تبتعد عن كل ما يرهقك قليلاً ؟"

أجابه المعني
" لا تقلق كارستن لقد أنفعلت اليوم كثيراً
وقد حذرني الطبيب من ذلك فقط"

تحدث كارستن بينما ينظر للطريق
أثناء قيادته

" تعلم جيداً بأن الإنفعال يؤثر على قلبك
و يضعفه كما و أن خلل الأعصاب الذي لديك عليك أن تبدأ بمعالجته ولا تخبرني بأنك لا تملك وقتاً لأن الذي يرغب بشيء يترك كل شيء لأجله "

أجابه ويليام ببرود
" ومن أخبرك بأنني أرغب بمعالجته الآن ؟
أخشى بأني لن أضيع وقتي بهذه الأشياء حتى وإن أهلكتني علي أيجاد ذلك الوغد
أنا لن أبرح قبل أن أبلغ"