18

220 45 667
                                    


اللهم صلٍ على محمد وال محمد
.....

لقد كان كالحافة كل الأشياء تتراجع حين تصله
.....

كان يوڤيناش يقف عند بوابة القصر
وعلى مقربة منه وقف زيكو

كان القلق يعتريه فور أن علم بأن ويليام بالمشفى
لم يستطع أن يتجاهل الأمر ويمضي

دقائق معدودة
و وصلت سيارة ويليام ثوانٍ و توقفت أمامهم
ترجل منها بعد أن أغلقها بمفتاحه الالكتروني

كانت سيارة  عالية سوداء اللون ، أقترب يوڤيناش منه ليمسكه من كتفيه

ويتحدث بجدية يخفي قلقه
" أين كنت قبل أن تذهب للمشفى؟"

أجابه المعني
" ذهبت إلى العمة ريتا"

عقد يوڤيناش حاجبيه يلومه
" لماذا فعلت ذلك تدرك بأن مرضـ .....

قطع جملته يد ويليام التي أمتدت
  ليصمته بوضعها على فمه ويتحدث ببرود

" لا تلقي كلماتك يوڤيناش دون رقابة "

أقترب منهما زيكو يتسائل
" ماذا حدث معك؟  أنت بخير ؟ "

أبعد ويليام كفه عن يوڤيناش
الذي نظر له بأنزعاج
وتحدث

" أجل سيد زيكو أنها أنتكاسة صحية بسيطة سأشفى عما قريب"

رفع كفه الأيسر الذي يحمل كيس أبيض شفاف و يحوي على  أدوية و
وضعه في يد يوڤيناش وتحدث

" قم بتذكيري بأخذه مساءً و صباحاً"

أخذه يوڤيناش بصمت وأستدار بجسده
فعلم ويليام بأنه منزعج منه مما جعله يتنهد بتعب

دلف القصر بعدهما و أتجه حيث الأريكة
رمى جسده عليها بتعب بعد يوم مضني

فذهابه للقرية قد أثر عليه كثيراً
بينما جلس زيكو على بعد منه دون أن يحاول التحدث معه فهو قد بدأ يشعر باليأس من عودته

و يوڤيناش ذهب لغرفته لكي
يضع دواء ويليام عنده و
يقوم بتذكريه في موعده ، نزل يوڤيناش من غرفته ليتفاجئ

بنوم ويليام وهو جالس على الأريكة
ألهذه الدرجة هو متعب

تنهد بضيق هل يقوم بأيقاضه أم......

قطع تفكيره عودته للأعلى و أحضاره لغطاء
سميك يقيه البرد ثم أقترب منه ليقف
أمامه تحت أنظار زيكو التي كانت تحمل
هماً كبيراً ، وضعه على جسده يتمتم

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن